الفصل الثلاثون

3.1K 115 22
                                    

‏1. اللهم انك عفوٌّ تحب العفو فاعف عنا.
2. اللهم اعتق رقابنا من النار.
3. اللهم بلغنا ليلة القدر.
4. اللهم صل وسلم على نبينا محمد.
5. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
6. استغفر الله واتوب اليه.
7. اللهم اغفر لي وارحمني وارزقني.

صلوا على شفيعنا يوم القيامة ⚡🌺

أردف فهد بعصبية وعينان تملأهما الخوف والقلق

ـ_ ملاك يا آدم ملاك........

أتسعت عينى آدم مما يرى ويسمع أحتلت الصدمة عقلة وتوغلت إلى قلبه ماذا بها حبيبته لأول مرة يرى فهد يتحدث بهذا القلق فمن المؤكد أنها مصيبة
أكمل فهد
ـ_ ملاك م.....

قاطع حديثة صوت تلك الأفعى التى فتحت الباب دون إستأذان لتركض مسرعة تجاه آدم وتحتضنه بتملك ومكر وأردفت

ـ_  ملاك أية خلاص ملاك صفحة وأتقفلت أنتوا بتكرهونى لية هو إستقرارة معايا أنا

ثم أكملت وهى تنظر لآدم بمكر وبراءه مصطنعه

ـ_ صح ياحبيبى

بينما آدم كان فى مكان آخر ذهب عقلة حيث حبيبتة ماذا بها؟ ماذا لو مكروه قد أصابها لم يحتمل تلك الأفكار، كان قلبة يرفض وبشدة، شعر بطعنات حادة بصدرة، لايعلم لماذا يشعر أن هناك شئ ما أصاب حبيبتة، أستفاق من حرقة القلب، وشلل العقل على صوت أفعوانى، تلك
الأفعى عبير

ـ_ صح يابيبى

أومأ آدم بهدوء وهو يحاول أن يشغل عقلة عن التفكير فى تلك الأحتمالات القاتلة ولم يتحدث قط
نظر فهد لها بإستحقار وأردف بكره

ـ_وأنتى مين ياحلوة عشان نكرهك أتكلمى على قدك

نظرت عبير له بحاجب مرفوع وأردفت بكره وغيظ

ـ_ ما هو دا قدى كفاية إنى هبقى حرم آدم السيوفى. وشددت على جملتها الأخيرة

ضحك فهد بإستهزاء وأردف

ـ_ إن شاء لله 

أردفت عبير بغيظ وكره

ـ_ ونعم بالله  بس ياريت تقول للى باعتك إن آدم بيحبنى أنا وأختارنى أنا وملوش غيرى ولو كان غير كدة مكانش سابها فاهم يا فهد بية

قالت كلماتها الأخيرة بأستهزاء

نظر لها فهد بسخرية وأردف ببرود كعادتة

ـ_ ملاك مبتبعتش حد ملاك عندها كرامة لو فضلتى طول عمرك تحاولى تجمعيها أنتى وطنط مش هتقدرى مبتجريش ورا اللى بايع هنقول أية بقى عندها كرامة ملاك فعلاً.

كل هذا يحدث وآدم لم يستمع كلمة واحدة، فقط شارد فى معشوقة قلبة، التى أصبح أسير لحبها، وأصبحت هى أسيرة قلبه، دفنها فى أعماق قلبة، ولا يستطيع إخراجها، فقط يتعذب لرؤيتها، تلك قصة الحب، العشق الملتهب، التى كان الحرمان سيدها، ذلك الحرمان جعل قلوب كل منهم تزداد أشتعالًا ولهيب حبهم يزداد توهّجًا، تلك قصة  الحب الذى مرت بالكثير من الصعاب،ولكن كانت هذه الصعاب تزيد الحب  فى قلوب العاشقين، أقسم آدم أن يحافظ على تلك القصة، وأن تصبح بلا نهاية، أن يكون عشق مستمر، وحب دائم  ،وأقسم أنه لن يترك حبيبتة تفلت من يدية، فاق من شرودة على أسم معشوقة فؤاده، صغيرتة، النصف الآخر من روحه.
أردف دون وعى وبقلق واضح وكأن آلام الدنيا صُبت فى عيناه البنيتان عندما فكر لوهله أن مكروه قد أصاب معشوقتة شعر بروحه تسحب منه
ـ_ فى اية مالها ملاك أنطق كنت بتقول ملاك أية

  الملاك الشرس( قيد تعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن