دَ الجزء الأول من خاتمة الجزء الأول، بِإذن الله الرواية هيكون ليها جزء تاني، بعتذر عن غيابي بجد.♥️
_
_____________________________
كَانت تتأمل ملامحه، التي تُقسم أنها ليس لها شبيه، أيعقل ان يوجد أربعين شخصًا بِنفس ملامحه تِلكَ؟
مِن الممكن أن يكون هكذَا، لكن من المُستحيل انهم جَذابين مِثله!
استَفاقت عَلىٰ صوتِه الرجولي التَي بَاتت تعشقه عن ظَهر قلب
_ كان نفسي اتغر واقول عارف انِ حلو لدرجة انك تتأملي فيا، بس بصراحة مفيش أحلىٰ منك.
ضحكت مَلاك بِصخب عَلىٰ حديثه، وهتفت بِعدم إستعاب :
_ ثانية واحدة، آدم السيوفي بيقول كلام حلو، مُعجزة يجدع!
اعتدل آدم في جلسته، ضَمها إليه أكثر، وهتَف بـِ سخرية :
_ يشيخة دَ انا ياما قولت كلام حلو، انتِ متخيلة أن كُنت بعيط عشانك يا 150 سنتي انتِ!
إبتعدت عَنه مَلاك بِغضب وهتفت بِتشدق :
وفيها اي لما تعيط عشاني يا سي آدم، هو انا قليلة!
عمرك ما نصفتني كَملت كلامك حلو للأخر، انا ماشية يعم.
ثم هَبطت من أعلىٰ السرير، وخرجت مِن الغُرفة وهي تغلق الباب بِشدة مُعبرة عن غضبها الشديد.
نظر آدم إلىٰ الغُرفة بِعدم تصديق، هو ماذا قال كِي يحدث كُل هَذا؟؟ هتف بحُب كبير وهو يتجه إلىٰ المرحاض :
_ مهما قولت مش هيبعر عن حُبي ليكِ والله.
_________________________
هَبطت ملاك إلىٰ الأسفل، وَجدت الجميع بِلا اسّتثناء جَالس عَلىٰ طاولة الطعَام، هَتف محمد بِحب وسعادة، لتَعافي صغيرّته من الحالة التِي كانت بها :
_ أميرتنا صحيت، صباح النور يعيون محمد.
إلتَفت مَلاك الىٰ مصدر الصوت وإبتسمت بِحب طفىٰ تدريِجيًا علىٰ ملامحها، ذَهبت اليه مُقبلة خَدهِ، هتفت بِخوف طفيف، وهِي تجلس عَلىٰ كُرسيها:
_ يختاي يارب ما آدم يشوفنا.
هَتفت محمد بِسخرية :
_ مش هستغرب، بعدين دَ انا ابوكِ يا بنت الكلب.
هَتف عُمر فجأة :
_طب اسكت بقىٰ عشان آدم نزل اهو.
هَتف آدم بِإستغراب وهو يُقبل خَد ملاك :
_ خِير في اي تاني!
هَتف أحمد الذي كان يِجلس جوار بِضيق وهو يبعد آدم بيِده :
_ بوقك ينجم، دَ أبوها وأخواتها قاعدين اي اتكسف حتىٰ.
هَتف آدم بِسماجة وبرود وهو يقبل خَدها للمرة الثانية :
أنت تقرأ
الملاك الشرس( قيد تعديل)
Humorروايه بالعاميه المصريه قلبه تعلق بها منذ الصغر ثم اختفت....!! ماذا يحدث عندما تقتحم هذه الملاك الشرس حياه هذا المغرور الوسيم.........؟!
