الفصل الثاني ✨

7.3K 182 8
                                    

صلوا على شفيعنا يوم القيامة 💮♥️


لم يتحدث عمر كلمه واحده واخذ يركض الي غرفته ودموعه كالشلال دخل غرفته واخذ يبكي بشده
في الاسفل احست امل بالذنب أنها تحدثت هكذا أمامهم تحدثت بصوت متحشر بسبب البكاء : انا اسفه ي جماعه معلش مش خدت بالي ثم وجهت نظرها الي ادم وجدته وجه احمر وعيونه امتلئت بالدموع وتحدثت بخوف عليه ومنه: ادم حبيبي انت كويس عارفه اني غلطت
استفاق ادم علي حديثها وقال بألم : انا مش بنسي اساسا انا هطلع اشوف عمر ليحصله زي المره الي فاتت
نظر الجميع بخوف علي عمر وتحدث محمد بلهفه علي ابنه : عمر لا مش هيصلحه حاجه أن شاءالله انا هطلعله
عاصم هو يحاول الصمود فهو كبير العائله : ادم هو الي هيطلعله هو بيستريح مع ادم
نهض ادم وصعد إلي غرفه عمر وجده علي السرير يضع رأسه بين يديه ويبكي بشده وتحدث : عمر مش قولنا هننسا ولا اي هتفضل كده لحد امتي
رفع عمر رأسه وعيونه حمراء بشده بسبب البكاء وتحدث بدموع والم وصراخ : يعني انت نسيت انت كل ما تيجي سيراتهم بتعيط انت حبيبتها من اول لما اتولدت كنت بتغير عليها مني ومن أحمد وبتزعق ان محدش يلمسها غيرك انت دلوقتي بتقول ياتري لو عيشه هي حبيت غيري ولا لا ولا هي فاكراك اصلا ولا فكراني ليه بعد ما تعلقت بيهم وبقوا كل حياتي يروحوا يمشوا بسهوله دي حرااام انا تعبت
انتهي من حديثه وجثي علي ركبتيه يبكي وبشده
وآدم وهو يفكر في كلام عمر أن كلامه صحيح احس ان قلبه يشتعل من النيران وان تكون أحبت غيره لا يستطيع أن يتحمل هذه الفكره وتحدث بداخله : لا هي مش بتحب غيري انا عارف هي ليا لوحدي مستحيل
ثم جثي علي ركبتيه بمستوي عمر وتحدث بهدوء عكس ما بداخله : اهدي بس خلاص مش هنجيب سيرتهم خالص ........... ارتمي عمر في حضن ادم وهو يبكي
هدأ عمر واخذه الي سريره وتحدث : نام ي عمر متفكرش كتييرر
كل هذا تحت مسامع الجميع خرج أدم بهدوء كما يسمي هدوء ماقبل العاصفه خرج من القصر بأكمله ولم يعر اهتمام لنداء الجميع له وذهب الي المكان الذي يذهب إليه عندما يتذكرها لم يعرف هذا المكان غيره هو وفهد
ثم رجع الي القصر واخذ حمام ونام بعد تفكير كبيير

كان يوجد ظلام وصراخ اطفال وطفله صغيره تتحدث بصراخ : آدم الحقينيي هيخدونا آدددددددددم
استيقظ وهو يتصب عرقا وانفاسه هائجه وعيونه حمراء ك كاسات الدم وصدره يعلو ويهبط وقال من بين انفاسه : انا عارف انك عايشه عارف لانك أشار إلي قلبه وأكمل حديثه : عايشه هنا هلايقكي ي حبيبتي وفرت من عينه دمعه عندما تذكر الماضي بالامه وجراحه وقلبه يعتصر من الالم كلما تذكر منظرهم تنهد ومسح دموعه وقام توضاءه وصلي الفجر واخذ يدعي ربه أن يعثر عليهم في اقرب مايمكن

  الملاك الشرس( قيد تعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن