الفصل العشرين

319 6 2
                                    

ذهب كلا من اسر وجاسر الى منى وحلا......و ركض  عز وخالد بسيارتهم خلف العربه التي اخذت ميس ونور.....و بعدها أمر جاسر  اسر ان ياخذ حلا ومنى الي المنزل وهو سيلحق بالسيارات الاخري ليساعد عز وخالد....

كانت المطارده مستمره وقويه حتى وقف خالد بسیارته امام سیاره الخاطفين فحاولو التهرب منه ولكن مع سرعتهم ومحاولة الهروب انقلبت السياره بهم ليوقف عز وجاسر سيارتهم ويذهبون للسياره  ومعهم خالد بقلق.....و لحسن الحظ كانت السياره مصفحه لذلك لم يصب احد اصابات خطیره كانت فقط كدمات اخرج الشباب نور وميس وخرجو ايضاً اللصوص من السياره ليحاولوا مهاجمت الشباب....

كانو 4 رجال زات بنيه قويه مثل الحراس الشخصية ولكن كانو الشباب اسرع واستمرو في لكم اللصوص وسط صرخات میس ونور وهم محتضنين بعضهم وكاد احد اللصوص ان يذهب اليهم ولكن خالد كان اسرع ليوقعه أرضا....

و بعدها ركض خالد الي ميس و نور يتفحصهما بقلق:ميس انت كويسه حصلك حاجه...نور حصلك حاجه

میس بیكاء:انا كويسه الحمد لله

ركض عز ايضا إليهم و هو يتفحص نور بقلق:نور انتِ کویسه یا حبیتی  حصلك حاجه

نور و هي تحاول تنظيم انفاسها و تبكي:الحمد لله عدت على خير....بس مين الناس دي يا عز وكانو عايزين مننا ايه....وليه انا و ميس بس اللي حاولو يخطفونا

عز وهو يربت ع كتفها:أهدي يا نور اهدي....نروح بس الاول نعالج الكدمات اللي في جسمكم دي وبعدين هنعرف كل حاجه.... انا هخليهم عندي في الشغل يعرفوا کل  حاجه

خالد:عز معاه حق احنا لازم نعالجكم  الاول وبعدين نشوف مين دول (نظر لعز) وانت يا عز كلم حد من زميلك يجي ياخد  العيال دي و نبقي  نتعامل معاهم بعدين

اجری عز اتصال باحدى زملاه وجلسو الفتيات في سيارت خالد في المقعد الخلفي وانتظرو قدوم الشرطه لاخذ اللصوص......وبعدها ذهبو الى البيت ليطمئنو الجميع وتستريح الفتاتان من ما حدث لهم اليوم.....و بعد فتره ليست بقصيره كانت كلا من نور وميس في غرفهم مستلقين استعداداً للنوم بعد ان عالجو الكدمات وذهبو في سبات عميق بعد كل ما حدث
************
في مكان آخر
في الشقة التي يقطن فيها حسن ووالدته

كان يجلس في غرفته المظلمة وحيدا كالعادة يناجي ربه ويدعوه بأن يسامحه ويغفر له ذنوبه فهذه اصبحت عادته منذ خروجه من السجن ليقطع دعائه رنین الهاتف ليمسكه وينظر للشاشة ويجدها تضيء برقم غريب....

فيرد عليه بتعجب:الو

الطرف الآخر:اهلا أهلا بالغالي

حسن:اهلا مين حضرتك

الطرف الآخر:معقول مش فاكرني يا حبیبی

حسن وقد بدأ يتعرف على صوت الشخص:انت عاوز ايه مني؟!

حب طال كتمانه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن