البارت الاول

1.4K 19 3
                                    

كتير بتعدي علينا تجارب بتهدم ثقتنا في كل حاجة وكل اللي حوالينا تجارب كفيله فعلا تنهينا ومانقومش منها تاني..بس ربك أوقات أو مش بس أوقات ده ربك ديما ليه حكمة من كل ده وبيرزقك العوض في الوقت المناسب العوض ده بيتشكل في أي حد ممكن صاحب أو قريب أو حبيب وممكن يكون كل دول في شخص واحد ويكون الشخص ده هو العوض فعلًا من ربنا هو اللي يرجعك للحياة من تاني من بعد ما كنت اجزمت إن خلاص أنا مليش قومه المره دي بعد الكسره دي ولكن تدابير ربك قادرة  تغير كل حاجة في ثانيه..فَمتيأسش لسه عوض ربنا جاي عشان ينسيك اللي حصل.
     Basant haredy      
****************

كانت ميس قد استيقظت وبدات تعى لما حولها لتجد خالد ممسك بيدها وينظر لها بخوف ولهفه...بدأت تضرب وتركل في خالد ليبتعد عنها وهي تصرخ ألا يقترب أحد منها...ليدخل الطبيب وينظر لميس التي جعلت من الغرفة عبارة عن حطام وهي تكسر وتركل في كل شئ...

لينظر لخالد وهو يقول بصراخ: أنت مش بتقول إنك الوحيد إللي بيعرف يسيطر عليها اتفضل حاول تسيطر عليها دلوقتي حالًا.

ليتحرك خالد من خلفها بحذر كي لا تراه احتضنها من الخلف وهو يحاول السيطرة عليها وهو يقول  بصوت اجهش بجانب أذنها بحنان أختلط معه حزنه على حالتها...

_ميس أهدی...میس أنا خالد والله العظيم خالد...عشان خاطري ركزي في الصوت وحسي بيا أنا خالد يا حبيبتي...اهدي عشان خاطري...وديني لأخدلك حقك منه وعارف إنك بتصرخي لانك فكراه هنا...بس هو مش هنا يا حبيبتي ده أنا..انا معاكي ومش هسيبك تاني أبدًا اهدي بقي عشان خاطری.

ظلت ميس تحاول فك يده من حولها ولكنه تمسك بها أقوى وهو يقول بدموع وصوت مبحوح نتيجة بكائه...

_أنا اسف...اسف يا ميس...عارف انى سيبتك لوحدك...وعارف اني مكنتش معاكي لما الحيوان ده خطفك...بس أوعدك هجيب لك حقك منه...بس أنتِ اهدى عشان خاطري اهدي ورجعي لي ميس حبيتي اللي اعرفها...عشان خاطر خالد یا میس اهدی بقي أنا مش قادر أشوفك كده..أنا بجد بموت وأنا شايفك كده وحاسس أني عاجز يا ميس.

***************
في إحدي الشركات الضخمة

يجلس شاب في أواخر العقد الثاني من عمره وهو مندمج في قرأة الاوراق المبعثره أمامه على المكتب بتأني وتركيز شديد فهذه الاوراق هي أوراق صفقة في غاية الأهمية وستكون نقله كبيره لمجموعة شركات الشافعي...

ليقطع تركيزه طرق خفيف على الباب فيأذن للطارق بالدخول وكان الطارق شخص في وسط العقد الرابع من عمره ليدلف وهو يقول..

_صباح الخير يا خالد أخبارك إيه إنهارده؟!

وقف له بَحترام يصافحه:الحمد لله يا عمي..أخبارك حضرتك إيه؟!

جلس على الكرسي المقابل لمكتب خالد:نحمد ربنا يا بني على كل حال...قولي عملت إيه في الموضوع بتاع حسن،سألت عليه ولا لسه؟!

حب طال كتمانه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن