حب طال كتمانه

الفصل التاسع عشر

ف اليوم التالي
ف شركة الشافعي
كان خالد يراجع اوراق للحسابات و صفقات مهمه...ولكن عقله غائب تماماً عن ما يفعله...فكل تفكيره فيما أخبره به عز..عن رغبة حسن الشديده في مقابلته.....

كان خالد يدور برأسه يمين ويسار ليخرج كل هذا من رأسه حتي يستطيع أن يركز ف عمله ولكنه لم يستطيع...فهو لم يستطيع الوصول لسبب وجيه يجعل حسن يود مقابلته و خاصه انه يريد ميس معه ايضا و هذا ما زاده حيره.....

فهو لديه فضول شديد حتي يعرف ما يريده...و لكن خوفه ع ميس اكبر بكثير فهو لا يريد أن يصيبها أحدي نوبتها العصبيه أو تتدهور حالتها....

أخذ يقلب الأفكار في رأسه حتي قرر اخيرا و حسم أمره...و سوف يصارح ميس برغبة حسن في مقابلتهم و أن وافقت سياخذها معه و إن لم توافق فلن يجبرها علي شئ و لكنه سيحرص ان لا يعلم اي احد من المنزل لذا قام بالاتصال بميس و بعد لحظات ردت ميس بهدوء:الو يا خالد

خالد بهيام:الو يا قلب خالد و عيون خالد من جوا

ميس بخجل:متصل عشان تقول كده يعني

خالد بزعل مصطنع:يعني اقفل بقي و مكلمكيش

ميس بسرعه:لا لا و الله مش قصدي...مش تزعل انا بهزر معاك

خالد:😂😂ايوه كده اتعدلي

ضحكت ميس ايضا معه و بعدها توقف عن الضحك ليقول بجديه:بصي يا ميس انا عاوزك في موضوع ضروري جدا ممكن تجيلي الشركه و نتكلم

ميس بقلق:خير يا خالد فيه حاجه حصلت ولا إيه

خالد بنبرة مطمئنه:خير ما فيش حاجه حصلت ماتقلقيش...انا بس عايزك في موضوع و مينفعش حد من الباب يعرفه....ف تعالي عالشركه جهزي نفسك و رني عليا لما تخلصي ابعتلك السواق ياخدك

ميس:حاضر يا خالد

خالد بمشاكسة:عيون خالد انتي

ميس بخجل:بس يا قليل الادب

خالد:خلاص يا ستي سكت بس بعدين مش هاسكت ها
*******
وبعد وقت

كانت ميس تترجل من السيارة وتدلف إلى الشركة وصعدت إلى مكتب خالد و عندما دلفت رحب بها خالد وطلب منها الجلوس ليتحدثوا قليلا و بدأ خالد الحديث بجديه:بصي يا ميس من غير لف و دوران...عز صاحبي كلمني وقالي إن حسن مُصر اني اروح اقابله وكمان مصمم انك تيجي معايا لإنه عاوزنا في حاجة مهمه

صدمت ميس من خالد وقالت بغضب:وانت بقي هتروحله صح وصدقته عادي بعد كل اللي عمله

خالد بهدوء:بصي يا ميس التي اكتر واحدة تقدر تتصرف بحكمة وعقل ف الموقف ده و عايزك تهدي خالص و ماتخافيش عشان انا مش هجبرك تروحي دي حاجه ترجع لك انتي و بس و في حال وافقتي تروحي انا هيبقي معاكي و مش هسيبك و لا لحظه....ها يا ميس قولتي ايه