-
فَطِنتُ لِحِجٍى مُعَسعِسٍ لاذِعٍ، صَرَمَ هَواجِسي كَلَفحِ النَّخيلِ.
فَطِنتُ | أدركتُ
لِحِجٍى | لبصيرة
مُعَسعِسٍ | مُظلم
لاذِعٍ | مؤلم
صَرَمَ | ضربَ
هَواجِسي | أفكاري
كَلَفحِ النَّخيلِ | كتطاير سعف النخيلحَبيسُ شأفٍ غُلُولٍ كَجُثَّةٍ، يَستَرِطُ الخَبايَا بِلا تَأويلٍ.
حَبيسُ | سجين
شأفٍ غُلُولٍ | خبيث فاسد
يَستَرِطُ | يأكل
بِلا تَأويلٍ | بلا تفسيروأربَى التَبرُّمُ فيهِ باخِسًا، يناهِضُ كلَّ جُهمَةٍ رَامَت عَلى دَحَرِ فألِ جَناني.
وأربَى | زادَ
التَبرُّمُ | الحُزن
باخِسًا | مُحتقرًا
يناهِضُ | يضم
كلَّ جُهمَةٍ | كل ظلمة
رَامَت | تاقت
دَحَرِ | هلاك
فألِ | تفاؤل
جَناني | قلبيجَدَا الدَّنفُ سُقيا الضّنى ناخِسًا، بغُمّةٍ استَكبَلت عُقداتُ جَواني.
جَدَا | مدّ
الدَّنفُ | المرض
سُقيا | ماء
الضّنى | داء
ناخِسًا | جرب يصيب الحيوانات
بغُمّةٍ | بحزن
استَكبَلت | سيطرت على
جَواني | شبابيكَمُهجَتي مَا لَقِيَ الهَزيعُ حَانيًا، يَبتِرُني وَعَن سِوَايَ يُبالي.
كَمُهجَتي | كقلبي
مَا لَقِيَ | ما وجد
الهَزيعُ | الليل
حَانيًا | صديقًا حنونًا
يبتِرُني | يصدّني
وَعَن سِوَايَ | لغيري
يُبالي | يهتمأتُرَاهَ قَد سَئمَني كَالوَرى، وَقَلُبَ وَدادَهُ مِن حَالٍ إلى حَالِ؟
أتُرَاهَ قَد سَئمَني | هل ملَّ مني
كَالوَرى | كالنّاس
وَقَلُبَ | تغيّر
وَدادَهُ | حُبّهيَرفِسُني كَضبعٍ جَائعٍ، وَمَا آويٌ بِإنسيَ إيّاهُ، يَرُدَّني كمُصفِرٍ مُعدَمٍ، وَلا يُذيقُني الشَّجَى بِحَنوٍ إلّاهُ.
يَرفِسُني | يضربني
وَمَا آويٌ | لا مأوى لي سواه
يَرُدَّني | يبتعدُ عني
كمُصفِرٍ | فقير
الشَّجَى | الحُزنأديمُ الأسوَديُّ وَشَّت شَفا الأباخِس، عَلى مِنوالِ بَلقَعٍ توَقّرُها لفافةُ الحَنادِس..
أديمُ الأسوَديُّ | اسمه
وَشَّت | كتبت
شَفا الأباخِس | أطراف الأصابع
عَلى مِنوالِ | على وجه
بَلقَعٍ | صحراء
توَقّرُها | تلحفها
لفافةُ | رداء
الحَنادِس | الظلماتأينَعَ ثمَريَ بمثلَبَةِ ما حَبَا إليهِ مآلي، أكارَ علَيَّ بُرثُنُ الخَلوَةِ يَسحجُ بَربَرٍ لِحاءَ آمالي.
أنت تقرأ
سِرياحُ المِنكَبَين.
Poesía"نَحيبُ مُهجَتي عاهِلٌ وإن كَظَمتهُ، امتَشَقَ جِلدِيَ رَجفَةً سَخينَة، مَنينُ قَلبيَ تَعِبَ لَفَظَ كَعبهُ، أوّاهُ نَزفهُ بُكرةً وأصيلًا.." • لا أستَبيحُ الاقتِباسَ سوى بوضعِ رابطِ الكتاب. • هذهِ القَصيدة ليسَت لأيّ بُغَيةٍ سِوى عَرضِ مُستوى لُغتي...