البارت الثاني عشر

803 15 0
                                    

رواية:  جعلتني مهووساا:-

                     البارت الثاني عشر

#ولما لا نلتقي وقلبي متبت بقلبك كالعقدة 💝💞

عاليا بصدمه : ادهم....
ما ان راته عاليا حتي تجمدت مكانها ولم تنطق بحرف واحد فقط تنظر اليه اما هو فكان لديه شعور غريب ولكن نفض هذا الشعور ودخل مكتبه ع الفور ودخلت وراءه السكرتيرة
ادهم: مواعيد اليوم كله تكون علي مكتبي حالا
سهام السكرتيرة : حاضر يا فندم بس فيه كمان ساعه اجتماعه مع شركات الشيخ للاستعمار
ادهم بتوتر لسماع اسم الشيخ : مين هيكون موجود
سهام : استاذ احمد يا فندم بلغنا ان وصل القاهرة وهيكون موجود ع الميعاد
ادهم : تمام اتفضلي انتي دلوقتي وابعتيلي قهوتي
سهام : تمام يا فندم بعد اذنك
امجد بدون م يخبط ع الباب دخل فجاه وقال: حبيبي ال واحشني
ادهم بدون م ينظر له: بررررره
امجد : نعم
ادهم : قولتلك بره
امجد : وحياة ابوك عديها المرة دي المرة الجاية هخبط
ادهم : مش عايز اعيد كلامي تاني
امجد : يا عم متحرجنيش الله يرضي عليك الشركه كلها واقفه برة وفيه ناس غريبه كمان
ادهم: ........ لااا رد
امجد : ادهم
ادهم بغضب : اااامجد
امجد بخوف : خلاص طااالع
خرج امجد ووقف امام الباب لكي يخبط والموظفون جميعا ينظرون له باستغراب ومنهم عاليا الذي رات علامات الخوف ع وجه امجد خبط امجد ع الباب وبقي امامه بعض الوقت الي ان سمح له ادهم بالدخول ضحكو جميعا عليه
عليا بضحك : لسه زي م انت يا ادهم متغيرتش
فلااااااااااش بااااك
عاليا داخله البيت بسرعه وبتنادي : ادهم ادهم
خرجت والدة ادهم علي صوتها : اي يا حبيبتي بتنادي ليه
عاليا: فين ادهم يا ماما سمية
سمية: فوق يا قلبي اطلعيلو
طلعت عاليا له بسرعه ودخلت له الغرفه ع الفور
ادهم بغضب : اطلعي بره
عاليا بزعل : اسفه مش هتتكرر تاني
ادهم : سمعتي انا قولتلك اي يلاااا
عاليا بدموع : حاضر
خرجت عاليا وخبطت ع الباب ودخلت بعد ان اذن لها ادهم بالدخول
ادهم : تعالي يا حبيبتي
عاليا : لا انا زعلانه منك
ادهم: لا مينفعش تزعلي مني يا حبيبتي لاني بعمل الصح يعني مينفعش تدخلي ع حد من غير م تخبطي حتي لو علي باباكي ومامتك
عاليا بزعل طفولي: بس انا بخبط علي بابا وماما علطول وستاذن قبل م بدخل 
ادهم : خلاص بيقا المفروض تخبطي عليا انا كمان ماشي يقمري 
عاليا بابتسامه : ماشي
ادهم : المهم ياقلبي كنتي داخله بسرعه كدا ليه اكيد في حاجه مهمه
عاليا : ايوااا خدت نجمه ع واجب الحضانه
ادهم بضحك : جاية مبسوطه اوووي كدا عشان خدتي نجمه
عاليا: ايوا عشان انت حليت معايا الواجب وذاكرتلي وانا روحت جاوبت وحليت واخدت نجمه
ادهم : شطورة حبيبة قلبي يلا روحي عشان تتغدي ومتنسيش ال قولتلك عليه لما تيجيلي بعد كدا هتعملي اي
عاليا: هخبط عليك قبل م ادخل
ادهم: شطورة
باااااااااااااااااااااااك
كانت عاليا جالسه تبتسم ببلاهه علي زكراياتها الي جائها موظف ولكنها لم تنتبه له ولا لمناداته عليها
الموظف: لو سمحتي لو سمحتي يا انسه
عاليا واخيرا انتبهت له: هاااا نعم
الموظف بابتسامه: اخيرا رديتي انا قولت انك طرشه ولا حاجه
عاليا بغضب : نعم هي مين دي ال طرشه م تحترم نفسك يا اسمك اي انت
الموظف: اسمي يوسف
عاليا: وانا مال اهلي انا اسمك يوسف ولا بتنجان
يوسف بصدمه : بتنجان
طلع امجد علي صوتهم
امجد : اي في ايه اي الصوت العالي دا
يوسف : دي بتقولى بتنجان
امجد باستغراب: بتنجان اي
يوسف : بقولها اسمي يوسف بتقولي يوسف ولا بتنجان
عاليا بصوت عالي : وانت تقولى اسمك ليه انت
يوسف بصوت عالي ايضااا : مش انتي ال بتقولى يا اسمك اي
عاليا بغضب : انا اقول ال انا عايزاه انت مالك انتي
امجد: باااااااااااااااس اي شغل الاطفال دا روح يا يوسف شغلك
خرج ادهم علي الصوت العالي وتجمع الموظفين
ادهم بصوت عالي : اي الصوت العالي دا واي اللمة دي قطع كلامه لرؤية صغيرته امامه اهي حقا تقف امامه اهوووو حقا يراها يا الهي كم يتمني ان ياخذها بين احضانه ليبث لها اشتياقه حقااا اشتاق لكل انش بها اشتاق لملامحها البريئه وشجارها معه وضحكاتها الرنانه التي كانت بالنسبه له كموسيقي يحب ان يسمعها ف كل يوم وكل ثانيه ولكن كان يغضب كثيرا ان ضحكت امام احد غيره رغم صغر سنه وسنها ف هذا الوقت ولكن كان يغار عليها من والدها اذا رآها تضحك معه
فاق من شرودة علي صوت امجد
امجد : ادهم انت يابني روحت فين
ادهم : هااا ايواااا
امجد : اي مالك في اي
ادهم : مفيش كل واحد ع مكتبه يلاااا
وهو يوجه كلامه لامجد : وانت تعالي ورايا
دخل ادهم ع مكتبه ودخل وراءه امجد
ادهم : هي بتعمل اي هنا
امجد : قصدك ع عاليا
ادهم بغضب من سماع اسمها من امجد : اخلص بتعمل اي هناااا
امجد بخوف : اهدي يا ادهم جاية مع والدها عشان عنده اجتماع
ادهم : خليها تيجي تقعد هنا بدل م تسببلنا مشاكل دي لسانها متبري منها
امجد : لا مش هتعمل مشاكل متخافش هاخدها عندي ف مكتبي
ادهم بصوت عالي : ااامجد سمعت انا قولتلك اي
امجد : حاضر يا عم خلاص
امجد بتوتر : ادهم ممكن اسالك علي حاجه
ادهم : اسال
امجد : هو انت لسه مصمم تنتقم منها
ادهم : كنت هفضل مصمم لو مكنتش عاليا
امجد : طب انت لسه بتحبها
ادهم بجمود : اكيد لااا احنا كنا صغيرين ومكناش فاهمين حاجه واكيد هي نسيت كل حاجه لانها كانت لسه طفله متعرفش حاجه
امجد : وافرض منسيتش وبتحبك بجد
ادهم: اااامجد قفل ع الموضوع واعمل ال قولتلك عليه
امجد : تمام ماشي عن اذنك
خرج امجد لعاليا وطلب منها الدخول ودخلت معه وجلست علي كنبه بعيد عنهم وبعد وقت خرج امجد وقفت عاليا حين خروج امجد ع الفور
عاليا : امجد رايح فين
امجد بابتسامه : خليكي هنا هشوف والدك وجاي علطول
اومات عاليا راسها بمعني تمام
غضب ادهم كثيرا احقاااا لم تريد ان تراه او تجلس معه ولو لوقت قصير
ادهم بغضب : متخافيش يا استاذة انا مش هاكلك
عاليا بتوتر: مش قصدي....
لم تكمل كلامها باشارة ادهم بايده ان تسكت ظلت عاليا جالسه بتوتر وادهم يعمل وبين حين واخر ينظر لها
ادهم لنفسه وهو ينظر لها : انتي ازاي وحشتيني كدا معقوله انا موحشتكيش نفسي اقوم اخدك ف حضني ومطلعكيش منه ابدااا
عاليا بتوتر : هو امجد مجاش ليه
ادهم بغضب : انتي مالك بامجد في ايه انتي اي ال جابك هنا اصلاااا اي ال رجعك بعد كل دا ليه ظهرتي ف حياتي تاني
عاليا بصوت عالي : انت بتقول اي وبعدين انت مالك اسال ع ال انا عايزاه هو انا بسال عليك
ادهم قرب منها واصبح امامها مباشرة : صوتك دا ميعلاش والا هقطعلك لسانك دا وانتي عارفاني كويس بنفذ علطول
عاليا بتوتر: انت ملكش انك تكلمني بالطريقة دي ولا انك تديني اوامر
ادهم: متحاوليش تختبري صبري
عاليا جلست وهي بتمسك راسها : اوووووف خلاص سكت انا تعبانه اصلا ومش قادرة اتكلم
ادهم بخوف: انتي كويسه
عاليا: ملكش دعوه خليك في حالك
قاطعهم دخول السكرتيرة لتبلغ ادهم بوجود احمد الشيخ
سهام بدلع اول م شافت عاليا : ادهم باشا استاذ احمد برة تحب ادخله ولا يروح غرفه الاجتماعات علطول
عاليا بسرعه : خليه يدخل
سهام بقرف : انا بكلم ادهم باشا مين انتي عشان تردي عليا
قامت عاليا من مكانها بغضب : بقولك اي اسمعي ال بقولك عليه وانتي ساكته ويلا اخرجي من هنا
ادهم بغضب: عالياااااا اقعدي مكانك ومسمعش صوتك لحد م تمشي من هنا
عاليا: لا والله يعني عاجبك طريقة كلامها ولا طريقتها دي ولا كانها بتعرض نفسها ع واحد في بار
ادهم بصوت جهوري: عاليااااا الزمي حدودك انا ساكتلك من بدري ومتدخليش ف ال ملكيش فيه كنتي مين عشان تتكلمي معايا بالطريقه  دي
عاليا بدموع: عندك حق دي حياتك وانا مليش اني اتدخل فيها
وخرجت علي الفور وهي تبكي
غضب ادهم من نفسه كثيرا كيف له ان يبكي صغيرته كيف ان يجرحها هكذا
ادهم : اطلعي برة حالااااا والا هرتكب فيكي جريمه
سهام: يا فندم...... لم تكمل كلامها حيث قاطعها ادهم
ادهم: بررررررررررره
خرجت تجري من امامه خوفا منه فهو حيث يغضب لا يري امامه
ادهم لنفسه: غبي غبي خوفتها منك ليه قولتلها كدا ليه طب الاول كنت متضايق منها وبتكلمها بطريقه مش كويسه عشان كنت مفكر انها متجوزة يعني كان قدامك فرصه انهاردة انك تتقرب منها دلوقتي يعالم هتشوفها تاني ولا لا بس صدقيني مش هتكوني لحد غيري حتي لو كان غصب عنك

جعلتني مهووساا  (الجزء الاول) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن