رواية: جعلتني مهووساا
« البارت الثامن »
خالد بهمس لعاليا : انتي مش ملاحظه ان الشاب دا مختلف كدا مش زي شباب اليومين دول تحسي ان كل حاجه عنده جد كدا ونظرته حاده
عاليا بسرحان : هو ممكن يكون افتكر
خالد : افتكر اي
عاليا بانتباه : هاا لا ولا حاجه
أدهم بهمس : مش يلا بقا يا امي ولا اي
ابتسمت له والدته أومأت له بايجاب
والدة أدهم : احنا هنمشي بقا يازينب عشان منتاخرش
والدة عاليا : لا طبعا تمشي اي لسه بدري وبعدين امينه جاية دلوقتي هنقعد شوية مع بعض
بصيت لادهم أومأ لها أدهم بنفاذ صبر
الباب خبط قام خالد وفتح الباب وكانت والدته واخته
خالد : انتو اي ال جابكو هنا
امينه والدته : اوعي يلا غور من وشي
بص خالد لاسراء بابتسامه : امك دي بتحبني اوووووي
اسراء بضحك : اووووي ياخويا هههه فين عاليا
خالد : ادخلى عاليا جوا
دخلت امينه واولادها
امينه : السلام عليكم
جميعا : وعليكم السلام
وراحت امينه علي سمية وسلمت عليها
امينه : عامله اي يا حبيبتي وحشاني اوووي
سمية : الحمد لله انتي عامله اي انتو ال وحشتوني اوووووي
امينه : بسم الله ما شاء الله هو دا ادهم
أومأت سمية بايجاب
امينه : عامل اي يا حبيبي
أدهم بابتسامه مصطنعة : الحمد لله حضرتك عامله اي
امينه : الحمد لله بخير
زينب : خالد
خالد : نعم ياخالتي
زينب : خد أدهم والبنات واقعدو مع بعض لحد احنا م نخلص كلامنا
خالد : حاضر يا خالتي
زينب بهمس : عاليا
عاليا : نعم
زينب : هاتي لخالتك حاجه تشربها واقعدي معاهم بأدب واوعي تغلطي في حد
عاليا : انتي بتكلمي عيله ولا اي يا ماما
زينب : لا بكلم واحده كبيرة وعاقله
عاليا بغضب : ماشي يا ماما
والدة أدهم: قوم يا حبيبي
قام معهم ادهم وهو ف قمة غيظه وغضبة وجلسو سويا
خالد : استاذ أدهم هو حضرتك معاك اي
أدهم : هندسه
خالد : قسم اي
أدهم: هندسه معماري
خالد : اها بسم الله ما شاء الله
دخلت عليهم عاليا
عاليا بفرحة : يلا نلعب
خالد : نلعب اي
عاليا : قوم ياض من هنا وضربته علي كتفه
خالد : في اي يابت
عاليا : قوم روح هاتلي لب يلااا انت هتضحك عليا ومش هتجيبلي حاجه أنا عارفة
خالد : اها مش جايبلك اخرسي بقا
عاليا بغضب : بقا مش هتجيبلي انا يامعفن واخرس كمان جريت عليه عشان تضربو وهو قام بسرعه وفضل يجري وهي تجري وراه وبعد وقت قعدت عاليا وهي بتنهج وكل دا قدام أدهم وكان بيبصلها بابتسامه علي طفولتها وايضا بغضب وكل م يفكر انها ممكن تكون متجوزه يشتغل الغضب بداخله اكتر
عاليا بتنهيجه : منك لله يا خالد فرهدتني
أدهم : طيب بعد اذنكو هستاذن انا
خالد : ليه يا بشمهندس م انت قاعد
أدهم : مش فاضي عندي شغل
خرج أدهم علي الفور
عاليا بغضب : باااااارد تلاجه ياباي اي الحيوان دا
سمعها أدهم وكان راجع ياخد الفون عشان نساه
أدهم : ياريت تبقي تتكلمي علي ضيوفك بادب واحترام بدل م يقولو انك مش محترمه متربية
خالد : استاذ أدهم هي مش قصدها حاجه هي بس بتهزر عادي وبعدين انا مسمحلكش تقول عنها كدا
أدهم : دا مش هزار يا بشمهندس ولو كدا هي بتهزر ومبتعرفش تمسك نفسها ياريت لما يكون عندكو ضيوف متخرجش من غرفتها واعتقد انت ملكش انك تدافع عنها اكيد عندها ال يدافع
وتركهم أدهم بدون سماع رد منهم
استغرب خالد من كلامه وخرج خلفه
خالد: بشمهندس انا بعتذر بالنيابة عنها والله هي قلبها ابيض وطيبة بس ممكن تكون دبش شوية بس ف الكلام
أدهم : خلاص حصل خير
خالد : تمام شكرا لتفهمك
أدهم : لو سمحت يا بشمهندس ممكن تناديلى والدتي
خالد : اوك
دخل خالد ونادي علي والدة أدهم وذهبو ونزل معهم خالد وبعد م اوصلهم ذهب الي السوبر ماركت واشتري لعاليا ما تريدة وبعد وقت طلع خالد
خالد بابتسامه : اهو ياستي جبتلك ال انتي عايزاه
عاليا بزعل : مش عايزة حاجة
خالد : ليه بس ياحبيبتي اي يا اسراء في اي مالها
اسراء : مش عارفه من ساعة م نزلتو وهي لاوية بوزها كدا وكاتمه دموعها
خالد : ليه ياعاليا في اي
ارتمت عاليا ف حضنه وبكت بشده
خالد بخضه: اي بس ياعاليا في اي
عاليا ببكاء: انا غلطت يا خالد لما غلطت فيه كدا مكنش ينفع اقول كدا كان لازم انتبه لكلامي انا مش عارفه اي ال خلاني اقول كدا
خالد: طب اهدي يا حبيبتي تبقي اعتزريله لما تشوفيه
عاليا: وانا هشوف التلاجه دي فين
خالد بضحك: لما خالتي تكلم مامته ف اي مرة تبقي كلميه اعتزريله وبعدين انا اعتذرتله بالنيابة عنك اكيد مش زعلان
عاليا: دا قالي في وشي اني مش محترمه م بالك بقا من ورايا مش بعيد يقول دي بتروح كباريه
اسراء بضحك : الله يخربيتك اي ال بتقوليه دا
عاليا : قوم ياض انت استحلتها ولا اي
خالد : ماشي ياستي يلا قومي اغسلي وشك وتعالي
عاليا بصوت عالي نسبيا : ولاااا فين اللب يلا انت هتضحك عليا ومش هتديني حاجه
خالد بضحك هستيري: الله يحرقك يا شيخه انتي ف اي ولا ف اي مش كنتي بتعيطي دلوقتي انا حاسس اني قاعد مع واحد صاحبي رغم اني صحابي هاديين مش كدا خالص
عاليا بعد م اخدت منه الحاجات ال جايبها : احنا جرحنا بيلم بسرعه وبعدين انا اهدي من صحابك دا قمر وكيوت ويلا بقا ياخويا طرقنا من هنا
خالد: اها يا جزمه خدتي ال انتي عايزاه وعايزاني بقا امشي
عاليا واسراء بصو لبعض بابتسامه وقالو : بالظبط كدا
.....................................
ف مكان آخر وتحديدا في قصر المهديدخل كل من ادهم ووالدته وكان في انتظارهم والده
والد ادهم : حمدالله على السلامه اتاخرتو كدا ليه يا سمية أنا قلقت عليكو
كان ادهم واقف بهيبته وايده في جيب بنطاله وقال : ودا ليه ان شاء الله معاها عيل ولا اي
والده : لا مش عيل يا استاذ بس كنت مفكر انك في الشركه مش معاها وانها لوحدها عشان كدا كنت خايف عليها
ابتسم ادهم بسخرية وقال : لا متخافش دي امي حتي لو أنا مش معاها اقدر احميها كويس
والدتة : خلاص يا ادهم اطلع انت علي اوضتك وارتاح
أدهم : تصبحي علي خير
تركهم ادهم وذهب الي غرفته
والده : أنا مش عارف اعمل معاه اي بجد تعبت
والدته : قولتلك من الاول يا محمد قوله
والده : خلاص معتش ينفع الوقت عدي ومهما اتكلمت عمره م هيسمعني
والدته : طب يلا نطلع
والده : انتي هتنامي دلوقتي
والدته : اها تعبانه وعايزة ارتاح شوية
والده : اجيبلك الدكتور
والدته : لا ملوش لزوم هنام شويه وانا هرتاح
والده : طيب يلا بيناعند ادهم في غرفته كان جالس يفكر في من سحرته وسرقت عقله وتفكيره
أدهم لنفسه : معقوله تكون متجوزه بجد طب حتي لو متجوزة أنا مالي متضايق ليه وبفكر فيها ليه من اول يوم شوفتها لا اكيد مش معجب بيها مستحيل هو بس عشان ال عملته محدش اتجرأ وعملو معايا قبل نفض الفكرة فورا من رأسه
أدهم بصوت : يارب بقا انا تعبت
قطع تفكيره صوت الفون
أدهم : عايز اي يلاا
المتصل : أتصدق أنا غلطان اني كلمتك عشان اتطمن عليك
أدهم : اخلص يا امجد عايز اي مش ناقصاك
امجد بخبث : انت متاكد ان هي
أدهم بتنهيدة : ايوا هي بس معقول متكونش فاكراني بجد
امجد : م هي ممكن تكون شبهها
أدهم : أنا قولت كدا لما لقيتها فاتحتلي بشعرها بس لما انتبهت لنفسها ودخلت ولبست الحجاب اتاكدت ان هي
امجد : طيب انت عايز منها اي يا ادهم
أدهم : عايز ارجعلها القلم والإهانة بس مش عارف ازاي
امجد : انت متاكد انك تقدر تعمل كدا
أدهم : اكيد مش هبقى راجل لو ارجعلها القلم فعلا بس مش عارف انا عايز اعمل اي وف نفس الوقت متضايق وف نفس الوقت متلخبط بس عايز اعاقبها علي القلم دا عقاب كبير
امجد : طيب انت حر اعمل ال انت عايزة
أدهم : نعم يا روح امك
امجد : اهدي بس كدا
أدهم : اهدي اي انا جاي احكيلك عشان تقولى انت حر اتصدق أنا ابن كلب اني جيت اتكلمت مع واحد ابن كلب زيك غور ياض في داهيه
وقفل في وشه بدون م يسمع رده
ابتسم امجد بخبث وقال لنفسه : والله شكلك وقعت يابن المهدي بس مش هخليك توصلها بسهولهيا ترا اي العقاب ال أدهم بيفكر فيه.......؟؟
وياترا امجد هيعمل اي......؟؟........................................
قولولى رايكو بقا عشان مش هنزل البارت الجاي غير لما اشوف تفاعل 🙂🥰😍😍
أنت تقرأ
جعلتني مهووساا (الجزء الاول)
Ficción Generalللعيون لغة لا يفهمها إلا المحبّون......👀❤ يخيّم الصمت فيها عندما تبدأ بالكلام اروع ما قد يكون أن تشعر بالحبّ.. ولكن الأجمل أن يشعر بك من تحب🥰❤