اقتباس
مين هيتابع
ما بين الحلو والمر
بقلم نورا محمد علي
كان محمود يحمل أحد الحقائب مع والده. و يوصله إلي المحطة
وقف قليل فقال له الاب
عبد الغفار روح انت يا ولدي لسه هستني المشرف بتاعي.
محمود و هو ينظر لوالده نظرة هو نفسه لم يكن يعلم ماذا تعني. هل تعني انه سيفتقده ام سيشتاق له أم....
محمود اديني واجف معاك يا بوي
عبد الغفار. اربت علي كتفه وقال لسه الطريق جدامك طويل
احتضنه الفتي وتحرك. وكان كمن يسير خطوة ويرجع خطوة وكأنه يعلم المجهول. واه من المجهول
وصل إلي البيت وما لبث أن بدأ التهجير اخذت ينقلون العائلات. من تلك البيوت
و كأنهم يعلمون أن الغدر قادم من الغرب
و كانت الصدمة التي نزلت عليهم كأنها طامة كبري انفجر القطار
اي قطار.
ذلك الذي يركبه عبد الغفار
سقطت فج النور علي الكنبة خلفها و هي تنظر لاولادها السبعة و تحاول أن تلملم نفسها حتي لا يتفرط العقد
انهم عقدها وان بركت انفرط العقد وتناثرت حباته
كان الابن الكبير محمد ١٨ سنة. تحرك مع اعمامه. واخوه الذي يليه عبد الرحيم. يبحثون بين الجسس عن شئ
اي شئ. حتي لو عقلة اصبع
او قطعة من القماش
. تدلهم علي ابوهم
وجدو الآلاف من البشر يبحثون عن زويهم
لعن الله الحرب
لعن الله الكرب
ورغم الموت حولهم لم يستطيع أن يجدوه. عليهم أن ينقذو الباقية المتبقية منهم. نقلتهم الدوله هم وغيرهم
انتقلت العائلة إلي بنها ليس لشئ إلا لانها بعيدة بعض الشئ عن مناطق التفجير والحرب
وبدأت العدوان الثلاثي. لم يكون يعرفون لما هذه الدموع لا تجف حزن علي اب لم يجدو رفاته
أم علي بلد. منتهك ام علي هذا الظلم
علي ولد يتحول إلي رجل لانه يجب أن يكمل
ولأن الحياة يجي أن تمر سوء بحلو او مر.
الغلاف الجميل دا ابداع ذات النطاقين تسلم ايدك يا قلبي اقتباس
مين هيتابع
ما بين الحلو والمر
كان محمود يحمل أحد الحقائب مع والده. و أصوله إلي المحطة
وقف قليل فقال له الاب
عبد الغفار روح انت يا ولدي لسه هستني المشرف بتاعي.
محمود وهو ينظر لوالده نظرة هو نفسه لم يكن يعلم ماذا تعني. هل تعني انه سيفتقده ام سيشتاق له أم....
محمود اديني واجف معاك يا بوي
عبد الغفار. اربت علي كتفه وقال لسه الطريق جدامك طويل
احتضنه الفتي وتحرك. وكان كمن يسير خطوة ويرجع خطوة وكأنه يعلم المجهول. واه من المجهول
وصل إلي البيت وما لبث أن بدأ التهجير اخذت ينقلون العائلات. من تلك البيوت
وكأنهم يعلمون أن الغدر قادم من الغرب
وكانت الصدمة التي نزلت عليهم كأنها طامة كبري انفجر القطار
اي قطار.
ذلك الذي يركبه عبد الغفار
سقطت فج النور علي الكنبة خلفها وهي تنظر لاولادها السبعة وتحاول أن تلملم نفسها حتي لا يتفرط العقد
انهم عقدها وان بركت انفرط العقد وتناثرت حباته
كان الابن الكبير محمد ١٨ سنة. تحرك مع اعمامه. واخوه الذي يليه عبد الرحيم. يبحثون بين الجسس عن شئ
اي شئ. حتي لو عقلة اصبع
او قطعة من القماش. تدلهم علي ابوهم وجدو الآلاف من البشر يبحثون عن زويهم
لعن الله الحرب
لعن الله الكرب
ورغم الموت حولهم لم يستطيع أن يجدوه. عليهم أن ينقذو الباقية المتبقية منهم. نقلتهم الدوله هم وغيرهم
انتقلت العائلة إلي بنها ليس لشئ إلا لانها بعيدة بعض الشئ عن مناطق التفجير والحرب
وبدأت العدوان الثلاثي. لم يكون يعرفون لما هذه الدموع لا تجف حزن علي اب لم يجدو رفاته
أم علي بلد. منتهك أن علي هذا الظلم
علي ولد يتحول إلي رجل لانه يجب أن يكمل
ولأن الحياة يجي أن تمر سوء بحلو او مر.
الغلاف الجميل دا ابداع ذات النطاقين تسلم ايدك يا قلبي
أنت تقرأ
ما بين الحلو و المر بقلم نورا محمد علي
Romanceما بين الحلو و المر الحياة تمر وما بين الحاجة والمعطيات تتغير الاحتمالات وتتبدل الأولويات ومنها تركك لبلدك واهلك من اين قد تأتي لا يهم ولكن إلي أين هذا هو المهم إلي أين تنتهي الرحلة إلي أين قد تحط الرحال