الحلقة الخامسة

98 8 2
                                    

الحلقة الخامسة

ما بين الحلو والمر

بقلم نورا محمد علي

واه من نظرت العين عندما تكون ابلغ من الكلام

كانت عينه تداعب عيني كأنها حضن

. كأنها قبلة 

كانها الشوق نفسه ورغم اللوم والعتاب

نطقت عينه بما هو ابلغ من كل  الكلام. اشتقت إليكي

واه لو يعلم كم اشتقت إليه 

والي كل شئ  علي هذا الشاطئ  إلي احلام الصبي ومرح الطفولة  ولعب الأصدقاء ونظرات الخجل مني إليه

ولكن هذا هو الحال  نعتاد البعد. ونشتاق للعودة  ثم ما تلبس الغربة أن تأخذنا لبعد جديد

مرت ايام الاجازة سريعة علي قلبي. وفي هذا. الوقت بدا  ابي في إكمال بناء البيت

كان مجرد عضم  إي جدران  وصبة فقط. وفي الاجازة الأخري سنكمل التشطيب 

لان ما فعله  ابي في البيت شطب علي ما في جيبة

ولكن لذكر فقط. ليس هذا كل فعله ابي فقط   عندما انتهت الحرب  ورجع الكل إلي حيث بيته

  كانت جدتي تأخذ معاش الفقد فهم لم يستدلو علي جدي  ولكنها أصرت أن ترجع إلي بينها في السويس  وأخذت اعمامي الصغار معها  ولأن ابي. كان ميسور. هو وعمي من أجل سفرهم الي الخارج  ساعدها  لتحول البيت من  دور أرضي إلي عمارة ٦  ادور  لتسكن بها وتاجر  بعض الشقق لتدر عليها دخل بعد أن رفض ابنائها الكبار أن تعاود العمل في صنع المخبوزات

وكان أيضا  إدخار لاخوتهم الأصغر فما أن ينهي أحدهم تعليمه الجامعي  ويعمل ليستقر ويفكر بالزواج بجد شقة  له

وبعد زيارة إليها  والي باقي اعمامي  اتي وقت السفر

وكما قلت ما بين القرب والبعد. يولد الشوق

رحلنا  عن الوطن إلي. حيث العمل. ثم العمل. كما كانت تقول امي نحن هنا لتعمل وليس لرفاهية  في هذه السنين تغيرت البلد وأصبحت أكثر انفتاحا وخاصة دبي  كان قبلة لسياحة في آسيا  والحق يقال  هم لم يقصرو  اتفقوا  عليها بسخاء 

مرت السنين و انهيت المرحلة  الإعدادية هناك. وها نحن نعودة مرة اخري

وما احلي الرجوع  والعودة  إلي حيث الجذر  إلي حيث  الحب

حب المراهقة والشباب.  في هذا الوقت قضينا وقت في الشرقية  و السويس . بين . بيت جدي.   والد امي. وبين بيت جدتي  فج النور  وبعد أيام

كان أبي مشغول مع اخوالي في تشطيب البيت

بعد   عدة أيام سافرنا إلي الإسكندرية   حيث شقتنا

ما بين الحلو و المر  بقلم نورا محمد علي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن