جبروووووت صعيدية
بقلم روجينا جمالالفصل الحادي والعشرون
وجهت قمر سلاحها على الطفل فهي حقاً الآن زعمت على حرق قلب عاصم
عاصم : لا يا قمر ده بالذات لا
جميلة : ياقمر لااااااا
لكن قمر كانت كالصماء لا تستمع لأحد وضعت أصبعها على الزيناد وعند أطلاقها للرصاصة جاء جابر من خلف وقام برفع يديها فأطلقت الرصاصة وأصابة الجدار
نظرت قمر لترى من فعل ذلك فوجدته جابر
جابر : سامحيني ياست قمر وسامحيني كمان على أني نطقت أسمك بلساني بس أنتي عمرك ما أذيتي حد أنا غصب عني كنت واقف ورا الحيطة وسمعت كل حاجه وده عيل صغير مالوش ذنب
نظرت إليه قمر نظرة خزي فهي أول مرة يأكل الأنتقام قلبها فلاتعرف تمييز بين الصواب والخطأ
تركها جابر وذهب إلى مكان مايجلس أسفل الجبل
حمل عاصم الطفل بكل حنان وتقدم به إلى قمر
عاصم : لو كنتي موتيه كنتي هتموتي نفسك وراه
قمر (تظهر الجفاء بعكس مابداخلها من محبة لذلك الطفل) : ليه يعني (ثم تحدثت بخبث) ده حتى يكون واحد قصاد واحد
جميلة(ببكاء) : علشان ده ولدك يا قمر
صُدمت قمر فكيف ومتى فأليس عاصم قتله لا لا هذا لا يهم أفرحي الآن فها أُبنك حي أمامك
قمر (بخوف من أن تكون جميلة تضحك عليها حتى لا تقتل الطفل) : يعني عاصم ماموتهوش يا خالة
عاصم : ماقدرت يا قمر مهما أن كان جوايا حقد وأنتقام عمري ما أقتل ولدي وهو مش ولدي بس ده منك أنتي يا قمر يعني من روحي
جاسر (بفرحةعارمه) : ولدك عايش ياقمر
أخذت قمر الطفل وظلت تدور به وتقبله في كل أنش من وجهه فها هو مَن مْن أجله كانت تحافظ على حياتها
همس جاسر بجانب أُذن عاصم الذي كان يقف بجوار ورد
جاسر : طبعا أنت بتقول أيه ألي خلاك تجيب الواد ده وبتستمنى تكون مكانه
عاصم : ولد الأيه بقالها ساعه بتحضن فيه وأنا قاعد جنبك أنت
جاسر : حظوظ يا عاصم حظوظ (ثم نظر إليه بإنكسار) سامح يا أخوي
عاصم: وأنت
جاسر(بتعجب) : أنا أيه
عاصم : عتسامح في حق أمك ولا ناوي تاخد ورد بذنب أبوها
قام جاسر بجذب ورد إلى أحضانه
جاسر (بحب) : أنا أتجوزت ورد علشان عجبها مش أنتقام يا أخوي
فنظرت إليه ورد بحب أيضاًعاصم : طلعت أحسن مني يا أخوي
ثم قام بجذب جاسر إلى أحضانه فحضن الأخوين بعضهما بشدة فكل منهما كان يحتاج إلى هذا الحضن
جاسر : أنت ألي مافيش أحسن منك يا أخويجميلة : زين أهو عاصم وجاسر أتصالحوا مافضلش غيرك يا قمر سامحي يا بتي
قمر (بجمود) : لا
جميلة (بحزن) : عارفه ألي عمله عاصم صعيب بش الزعل مابيجيبش غير وجع القلب سامحي يا قمر
قمر (بجمود) : أهو أنتي قولتيها عمله صعيب
صمتت جميلة فليس عندها الحجة التي تدافع بها عن أبنها فما فعله ليس بالهين
ذهب عاصم إلى قمر وأحاط خسرها بيديه وهي مازالت حاملة الطفل
قمر : نزل يدك
عاصم : قول لأمك تسامحني يا سلطان
تغيرت ملامح قمر من الجمود للفرحة
قمر : هو أسمه سلطان
عاصم : مالقتش أعز منه على قلبي علشان أسمي ولدي على أسمه
سلطان : سامحيه
أبتسمت قمر على براءة ذلك الطفل
قام عاصم بأنزال الوشاح من على وجه قمر التي كانت مازالت ترتديه
عاصم (وهو سارح في وجه قمر) : سامحي ياست البنته
قمر (بغرور) : بالساهل أقده
عاصم : أحكمي الحكم ألي يعجبك وأنا راضي بيه يا كبيرة
قمر(بخبث) : أفكر
عاصم (بحب) : بس ماتعوقيش على حبيبك
قمر(بخبث) : مين ده ألي حبيبي
عاصم(بغضب طفيف) : أنا هو في غيري ولا يكون نفسك جابتك تحبي غير
قمر : هدى خلقك يا أبو سلطان
ضحك عاصم ضحكة رجولية رنانه
عاصم : هههههههههههههه عمرك ما عتتغيري ي أم سلطان
أبتسمت قمر فهو الآن قد أرتاحت فأن أبنها وأيضاً حبيبها الذي لم تحب غيره ولم تستطع كرهه رغم قسوته عليها معها الآن
جاء جابر مسرعا إليهم بعدما تركهم بعد أن أنقذ سلطان
جابر : ألحقي يا كبيرة مصيبة وووووووووووووجميل أن الأخوات تتصالح 😍بس هل قمر هتسامح ولا ممكن تحصل حاجه تغير كل موازين الرواية وربنا يستر من المصُيبة الجايا.. أنتظورني في الفصل الآخير🔥🔥
أسفه جدا على التآخير بس أنا كنت بمتحن حتى الفصول ألي فاتت كنت بنزلها وقت أمتحاناتي❤️
أنت تقرأ
جبروووووت صعيدية
Детектив / Триллерالقلب القاسي يلين أمام الحب ولكن قلب كبيرة الجبل يقسو كلما أحب ولا يوجد عندها وقت سوى للأنتقام ولكنها ربما تلين وتركع أمام قلب من أحبت فلا سلطة تعلو فوق سلطة العشق بقلم روجينا جمال