جبروووووت صعيدية
بقلم روجينا جمالالفص الآخير
أطلق ذلك الرجل رصاصته على عاصم ولكن حين شاهدت قمر الرجل وهو يصوب على عاصم وقفت أمام حبيبها لتستقر الرصاصة في قلبها يا الله هل بعد ما أن أجتمعا بعد فرقتهم يكون هذا مصيرهم ويفرقهم الموت حقا مشهد مؤلم كثيراً
سقطت قمر بين يدي عاصم وقام بالنزول على الأرض حتى يُريح حبيبته
عاصم (بحزن شديد) : ليه ياقمر ماسبتهاش تاجي فاي
قمر (بألم شديد) : م مش قولتلك يا عاصم ماحدش هيقتلك غيري ب ب بس شكلها أقده(ثم نظرت إلى الرصاصة التي أخترقت قلبها) همشي قدامك
نظر إليها عاصم بألم شديد فها حبيبته بين يديه تفارق الحياه
عاصم :لا ياقمر ماتقوليش أقده أنتي هتبقى زينة وهنربي سلطان سوى كمان
نظرت قمر إلى الطفل الذي يجلس بجوارها وهو يبكي بشدة وقامت بوضع يديها على وجه طفلها التي لم تشبع منه بعد فها هو منذ لحظات التي علمت بوجوده وقامت بمسح دموعه التي تتساقت بغزارة
قمر: لا لا يا سلطان ماتبكيش دموعك دي لازم تكون غالية ماتنزلش أبداً
ولكن يستمر الطفل في البكاء بشده
ثم نظرت لعاصم
قمر : خلي بالك منه يا عاصم (ونظرت للجميع) بلاش تتعادوا تاني كفايا فرقة (ثم نظرت لجاسر) خلي بالك من ورد وماتنساش تدفني جنب أبوي (ثم نظرت مرة آخرى لعاصم) أنا مسمحاك من زم زمان يا حبيبيثم تسقط يديها عن وجه أبنها معلنا عن خروج روحها لترقد بسلام واستريح روحها من تعب الحياة
جاسر (بصراخ) : قمررررررررر هاتوا أسعاف
عاصم : قمر قمر قومي يا قمر بالله عليكي ماتموتي أنا ماصدقت رجعتك ليا أااااااا ااااه لا ياقمر لا قومي أااااااااااااااه
ولكن كيف تسمع وهي قد ماتت وتركت ذلك الطفل الذي لم تشبع منه بعد وهو لم ينعم في حضنها
جابر (بحزن وبكاء) : الله يرحمك يا ست الجبل عيشتي كالطيف خفيفه على القلوب ويوم ما موتي خيم الحزن في قلوب الكل
.............. بعد مرور ٢٠ سنة
اليوم يُزين بيت عزام بالأضواء والزينة لتدخله الفرحة من جديدكان يقف عاصم أمام المرآة عاري الصدر رغم أنه كبر في السن إلا أنه مازال شباب كما هو ينظر لذلك الوشم الزين يُزين جسده بأسم حبيبته الذي لم يصدق إلى الآن أنها قد ماتت
.... : كان لازم أموت علشان أعرف أنك كاتب أسمى فوق قلبك يا عاصم
عاصم (بفرحة) : نورتي الدار يا قمر
نعم هي قد ماتت ولكنه يرى طيفها دائما يُحدثها بالساعات حتى ظن البعض أنه قد جن ولكن كيف يُجن وحبيبته تسكن روحه
أنت تقرأ
جبروووووت صعيدية
Mystery / Thrillerالقلب القاسي يلين أمام الحب ولكن قلب كبيرة الجبل يقسو كلما أحب ولا يوجد عندها وقت سوى للأنتقام ولكنها ربما تلين وتركع أمام قلب من أحبت فلا سلطة تعلو فوق سلطة العشق بقلم روجينا جمال