الفصل الثاني عشر

1.6K 65 0
                                    

جبروووووت صعيدية
بقلم روجينا جمال
هي الرواية مش عجباكم ولا أيه تحبوا أوقفها على كدا 😔

دخل عاصم بالطبيب إلى غرفة عمه ولكنه صعق حين رأه قد مات حقا كانت الخلافات بينهم كثيرة ولكنه كان يجد به أمان وحنان الأب الذي حرم منه طولة عمره حتى أباه الحقيقي لم يحن عليه مثلما أحن عليه سلطان ولكنه ظل صامت لا يبكي أو يصرخ ظل واقفا كمثل الصنم شلت حركته ينظر إلى قمر   الجالسه حزينه لا تتكلم تكتفي بالنظر إلى عاصم وكأنها تخبره بأن يقول لها أن ذلك  حلماً وليس حقيقه وأن سلطان مازال حي

عاصم لنفسه بصوت لا أحد يسمعه : مات مات يا قمر خلاص سلطان مات بلاش نظرتك دي عتقتلني وأنا حي (ثم أكمل بصوت جهوري حاد) : بكفياكم نواح عاد أكرام الميت دفنه

نظرت إليه قمر نظرة ما زالت عالقة في زهن عاصم إلى الآن تحمل الكثير من المعاني ولكنها خرجت دون أن تتفوه بحرفٍ واحد

ثم إنتهت مراسم الدفن وقموا بتوصيل سلطان إلى مكانه  في جنازة مهيبة لم يحدث مثلها في الصعيد من قبل ف الكل كان حزين عليه حقا كان محبوب من الجميع ف الجميع لا يقول ألا كلمة واحدة (كبيرنا وأبونا اليوم مات)

وبعد اليوم الثالت وأنتهااء العزاء ذهب جاسر ليطمأن على ممتلكات سلطان والتي أصبحت لقمر  فهو الأن أصبح عكازها من بعد أبيها أما عزام حكم البلدة وأصبح كبيرها ولكنه  حاول أن يحكم بالعدل كم أوصاه سلطان ولكن الطبع دائما يغلب وعصبيته مازلت تحكمه ومازال يكره قمر وكأن أخاه لم يوصيه عليه أما عاصم ذهب إلى بيت عمه لكي يطمأن على رفيقة  روحة التي يُتمت في ١٨ من عمرها ولم يبقى لها أحد

كانت قمر تجلس في أستراحة البيت

عاصم : كيفك يا بت عمي

قمر (ببرود) : زينة
شعر عاصم ببعض الغضب من طريق حديثها ولنه سرعان ما أخفاه

عاصم : هتقعدي لحد ميتها وأنتي أقده

قمر (بنفس البرود) : عاوز أيه

عاصم (بحب) : عاوزك أنتي

قمر (بضحكتها الأونثية الخلابة) : هههه نجوم السما أقربلك يا .. يا ولد عمي
عاصم (بأبتسامة سخرية) : وده ليه

قمر بحدة : مين أنت علشان تاخد كبيرة الجبل

عاصم (بخبث) :يكون فاكرة أنك هتعرفي تقفي في وش عزام  خلاص خد حكم البلد وماحدش قادر يقف في وشه حتى أنا

قمر : هههههه يبقى ما تعرفنيش يا ولد زيدان

يعلم عاصم أن قمر هي الوحيدة التي تستطيع أن تردع عمه عزام ولكنه يريد أن يطفئ النار حتى لا تنشب العداوة بين هذه العائلة مرة آخرى

عاصم (بسخرية) : بقى أنتي يا أم شبر ونص هتقفي في وش عزام كانك أتجنيتي هقولك خلاص حَكم وأنتي بقيتي في تعداد المراحيم

غضبت قمر  وغلت  مراجل النار بها  من حديث عاصم

قمر  (بغضب جحيمي) : أنا ستك وست عمك (وهمت تصفعه على وجه ولكنه كان أسرع منها وأمسك بيدها ثم أكملت حديثها معه بعنف) سيب يدي

عاصم (بغضب) : بترفعي يدك علاي يا قمر قولتهالك قبل سابق بلاش تقفي في وشي بس أنتى مش بتسمعي الكلام وأنا هعلمك كيف تسمعي الكلام ثم جذبها من شعرها وصعد بيها إلى غرفتها في الأعلى وقام بضربها بعنف ومزق ثيابها عنها😳😳 ووووووووووو

مش عارفه فيها ايه لما تضربك بالقلم يعني ده أنت أبن عمها مش حد غريب
بس عاصم هيعمل مصيبه كبيرة 💔 علشان تعرفوها أتفعلوا كتيررر علشان أنزل البارت ألي بعده بالليل علشان نعرف عاصم هيعمل أيه مع قمر 😉

جبروووووت صعيديةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن