الفصل الثاني والعشرون

1.7K 70 0
                                    

جبروووووت صعيدية
بقلم روجينا جمال
الفصل الثاني والعشرون

جاء جابر إليهم مسرعا

جابر (بزعر) : ألحقي يا كبيرة مصيبة

قمر : حصل أيه ياجابر

جابر: الخمس رجالة ألي هجموا على البلد قبل سابق  وقبضهم عاصم بيه وأنتي أمرتي  بقتلهم  بعد ما جبتيهم أهنه قاعدين في بيت عزام دلوكيتي  ورافعين عليه السلاح

قمر : همن مش خادهم جاسر عنده

جاسر (بأحراج) :  أحم ماهمن هربوا

قمر (بغضب) : زين والله.. يلا بينا

جاسر : عتروحي فين

قمر : ده مهما أن كان عمي يا جاسر

جاسر : ماتسبيه ياكش يولع

ورد (بدموع) : ده أبويا ياجاسر

نظر إليها جاسر بجمود ولم يعطي أي أعتبار لدموعها رغم أن قلبه يتمزق من بكاء تلك الطفلة

عاصم(وهو يجذب جاسر من كم جلبابه) : يلا ياجاسر

توقف جاسر عن السير بغضب
جاسر : لع أنا ماريحش وورد كمان مش هتطلع من أهنه

قمر (بتحذير وغضب) : أبويا قالها زمان نقطعوا في بعض أيوه لكن ماندخلش غريب بناتنا يلا يا جاسر وإلا

جاسر(بخوف من تحذير قمر) : من غير وإلا ورحمة أبوكي. يلا يا قمر ياكش نروح نلاقيهم خلصوا عليه
ورد : بعد الشر على أبوي

جاسر : شر إيه ألي يبعد عن أبوكي أذا كان أبوكي هو الشر نفسه

ورد (بتذمر طفلة) : ماتقولش أقده على أبويا تاني (ثم قامت بضربه على صدره بقبضة يدها الصغيرة)

جاسر : بت أنتي أحلف ما أروح

قمر : جاااااسر

جاااسر : وراكي أهو

عاصم (ساخراً) : ههههههههه رجالة ماتجيش غير بالعين الحمرا

قمر : عااااصم

عاصم: وراكي يا قلبي

جاسر : ههههههه الظاهر أقده أني مش لوحدي ألي عخاف منها

عاصم (وهو يفرك في رأسه) : دي جبروت مخوفه البلد كلاتها

خرج الجميع من الجبل ووجدت قمر رعد في أنتظارها
ذهبت إليه مسرعة بفرحة كبيرة
قمر: رعد كيفك أتوحشتك ياغالي

حرك رعد رأسه لقمر وكأنه يقول لها أنني أصبحت جيد حين رأيتك

ذهب إليها عاصم
عاصم : أغير أقده أنا ياقمر

قمر : ده فرس يا عاصم

عاصم :ولو كان أيه ماتتوحشيش غيري

قمر : هههههههههههه عمرك ما هتتغير واصل

جبروووووت صعيديةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن