الفصل السادس عشر

1.6K 64 0
                                    

جبروووووت صعيدية
بقلم روجينا جمال

الفصل السادس عشر

أستيقظت قمر من نومها بعد أن نعمت بقسط من الراحة وأرتاح جسدها من عناء شجارها مع عاصم الذي لا ينتهي وكانت ذلك في وقت الظهيرة وأخذت تتقلب بأريحية على فراشها الناعم وكأنها غزال يتمشى بين الجداول ولكنها تفاجأت بذالك الذي يتمدد  بجاورها فمتى وكيف جاء

قمر (بصوت حاد) : عاااااااصم

مثل عاصم أنه نائم وأخذ يتقلب

عاصم : يوه سيبيني أنام ياقمر أيه هو ده الواحد مايعرفش يرتاح في بيته واصل

قمر (وهي تقوم بأزاحته) : قوم قوم الله يخرب بيتك أنت فاكره أيه تقعد  ما طرح ماتحب

فاق عاصم وجلس على السرير بركبتيه

عاصم : عاوزه أيه

قمر : عتعمل أيه أهنه

عاصم : جاي أشوفك

قمر : سلامتك هي الضربة أثرت على مخك ياك

عاصم : ياريتك ضربتيني من زمان

قمر : طب قوم من أهنه يلا

عاصم (ببرود و نام تاني): لع أنا هنام

وفي ذلك الوقت حضر جاسر أيضا

جاسر (بأندهاش) : هتعمل أيه أهنه يا عاصم

عاصم (بغضب) : حيلك حيلك داخل وكأنها زريبة مش تستنى برى لحد ما أحنا نطلعلك

جاسر (بغضب طفيف) : حيلك أنت ما إنت ألي شيعتلي وقولتلي أجي أهنه

عاصم : أه صحيح

جاسر : خلصنا جاي ليه

عاصم : بس ياد أنا جاي لستك مش ليك

قمر (بخبث) : أيه عاوز تحطب تاني

عاصم(بحب) : ياريت

قمر : وده من أيه

عاصم (يغمز لهاوشاور على قلبه ) :ده من قلبي

جاسر : يووووووه مش وقت غزل

عاصم(بأرتباك) : غزل أنا أجي أقطع المشاور ده كله علشان أتغزل في دي

قامت قمر بوضع رجل على رجل ونظرت لعاصم بتكبر وغرور

قمر : كأنه في أحلى مني في البلد كلها

عاصم وجاسر في النفس الوقت : صراحة لا

غضب عاصم مما تفوه بيه جاسر فكيف يغازلها أمامه ونظر له نظره أخرسته

جاسر : جاي ليه يابوي

عاصم : جاي أعزمكم على فرحي

تفاجئ جاسر وقمر من ذلك الخبر فشعرت قمر وكأن أحد طعنها بسكين في قلبها ولكنها ألتزمت الصمت

جبروووووت صعيديةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن