البارت الخامس من الجزء الثاني ♥️😌

834 28 0
                                    

.
.
.
بمكان آخر نائمه ولا تشعر بأي شئ لتفيق وتشعر بدوار مؤلم برأسها للغايه لتمسح عليها ثم تنظر حولها لتراه جالس بجانبها ع الكرسي ونائم مثل الملائكه لتسرح بجماله قليلا ثم تفيق من شروها وتقول بزعيق :إنت ي زفت إنت بتعمل إيه هنا وايه دخلك الرووم بتاعتي قووووم يبتاع إنت..
ليقوم منفزع من صوتها ويقول وهو يدلك أسفل رأسة :اصطبحنا وصبح الملك لله ياربي كل الناس بتصحي براحتها أو علي صوت حد حنين إلا أنا بصحي علي صوت جاموسه
لتقول له بصدمه :هي مين الجاموسه ي زفت إنت مين إللي جابك هنا ودخلت إزاي فهمني.
ليقول لها بنعسان:أولا متعليش صوتك كده ثانيا أنا دخلت من الباب.
لتقول بغضب:إنت متخلف صح مين إلي سمحلك تدخل مترد عليا إنت اطرش أنا مش بحب حد يطنشني ردددد.
ليقول بصوت عالي وينهض بغضب من ع الكرسي :أسكتي بقااااا فعلا جاموسه وبتجعر من الاخر حضرتك إللي دخلتيني إمبارح بعد ما فكرتيني سي زين بتاعك وأنا كنت شايلك ولحقتك من إللي كانوا هيهجموا عليكي إمبارح ي تيا ي فاروق إيه محستيش بحالتك إمبارح وإنتي سكرانه وع العموم أنا مش مستني منك شكر ولا حاجه وبتمني أموت ولا إني أشوف خلقتك تآني اوعي كده جتك القرف...
ثم يخرج من عرفتها لتجلس ع السرير وتتذكر كل ما حدث وهي تشرب الماء..
فلاش باك.
دخلت البار وجلست ثم أخذت الزجاجة التي امامها وشربت الكثير والكثير منها بغضب حتي أصبحت بلا وعي لتنهض وتخرج من البار وهي تتمايل وترجع إلي الأوتيل وهي بطريقها سمعت كالاتي:اوبااا شايف الحته الصاروخ دي يبني
_لا من ناحية صاروخ فهو صاروخ عالي وعالي آوي كمان
_هو الجميل إسم إيه
لتخاف وتسرع ف حركتها ولكن تشعر بشخص يمسكها من يدها ويلفها ويقول :رايحه فين بس إستني ي قمر
لتقول له بزعيق وصوت عالي :أبعد عني ي حيوان إنت سبني..
ليقول لها:ولو مسبتش..
ليرد عليه ذلك المتدخل بينهما ويلكمه بوجهها بشده :لو مسبتش هيحصل كده يعني..
ليقف ويهجم عليه ولكن يسدد له بعض الضربات لتجعله يسقط بالارض ويلحقه اصدقائة ويلف هو لها ويقول:آنتي كويسة
لتقول له بنعاس وسكر :أنا... أنا بحبك ي زين إنت ضربتهم عشاني صح..
ثم تقع علي ذراعه ليلتقطها ويقول :طب آنتي في انهي اوضه ف الأوتيل بس..
لتقول له بسكر :أنا.. ف اوضه.. رقم ٣٥٤ ي زين م إنت عارف
ليقول  :يارب صبرني تعالي ي بنتي إما اوديكي اوضتك جمبي أصلا.
ليحملها وتنعس هي علي كتفه ويذهب بها إلي حجرته ويضعها علي الفراش ثم يأتي ليذهب لتمسك بيده وتقول له:زين خليك معايا بقا إنت رايحلها ليه أنا احلا منها أصلا..
ثم تمسك يده بشده ليجلس بجانبها ع الكرسي ويغفو أيضا...
بااك..
اماا هو عندما خرج من غرفتها رن هاتفه ليرد ويقول :ي زوز عاش من سمع صوتك يعرييس..
ليرد الطرف الاخر :إزيك ي أشرف عامل اية
ليرد أشرف :بخير يابا أهي ماشيه المهم نقول مبروك علي الواد أشرف الصغير ولا إيه
ليقول زين :يبني هو إحنا لحقنا وبعدين أنا هسمي إبني أشرف علي إسمك إنت ي ارخم شخص ف الدنيا ليه اتجننت ف عقلي
ليقول أشرف :لوسمحت مسمحلكش أنا آه رخم بس صوتي حلو وإنت عارف واشرف الصغير صوته هيطلع حلو زي أشرف الكبير..
ليضحك زين علي طريقته ف الكلام ويقول:بعينك يابا يلا غور أنا غلطان إني كلمتك وهقول لمراد ميكلمكش أصلا ده إنت عيل رخم
ليقول له أشرف :يحبيبي أنا غلطان إني رديت عليك وعطفت عليك قال إيه صحاب ده أنتوا كلاب
ليقول له زين :آنت بتقول حاجه يالا
ليرد أشرف بتمثيل الخوف :ولا حاجه ي كبير
ليقول زين بضحك :هههه يلا سلام
ليغلق معه وبتوجه إلي غرفته لينعم ببعض الراحة
.
.
.
.
.
اما عند عاشقين آخرين....
اغلق معه الهاتف ثم توجه إلي غرفتهم ليراها جالسه تقرأ كتاب ما ومنسجمه به للغايه ليشعر بالغيرة من هذا الكتاب الذي اشغل محبوبته عنه ليذهب إليها ويقول :شروق سيبي الكتاب وركزي معايا بقا شوية..
لتقول له وهي تغلق الكتاب وتضعه بجانبها:علفكره أنا معاك علطوول ي حبيبي مش عشان قرأت الكتاب يبقا سبتك ي مرادي
ثم تكمل بمرح :ولا إنت بتغير ولا إيه
ليقول لها بجمود:أيوا بغير عندك اعتراض..
لتقول له بصدمه :مراد ده كتاب ي حبيبي..
ليرد عليها :بس خلاكي مش حسه إني دخلت الاوضه وشغلك عني...
لتقول له بضحك :طيب طيب خلاص أنا معاك أهو في اية بقا.
ليقول لها بغمزه:آهه حالا هقولك في إيه

وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير المباح ❤️❤️❤️❤️❤️
......................
جالسه امام شط البحر تفكر ف هذه الرسالة فبعد إن تعبت من التفكير قامت من حضن زوجها لتأخذ شاور علها تهدئ من ذاك الصداع الذي امسك برأسها لتخرج لتراه يتحدث بالهاتف ثم ترتدي فستانها وتجلس امام الشاطئ تفكر بالمستقبل وما سيحدث ومن الذي يريد فعل هذا ليأتي بجانبها ويحاوط خصرها بيده لتنفزع وتقول :خضتني ي زين
ليقول لها:حببتي سرحانه ف إيه..
لترد عليه بتردد :ولا حاجه ي حبيبي
ليقول لها وهو يدفن رأسة ف شعرها أسفل راسها:ع أساس إني مش فهمك ومش حاسس بيكي صح
لتقول له :صدقني مافيش حاجه ي حبيبي
ليقول لها :براحتك بس لو ف حاجه مخبياها عليا هنزعل من بعض
لتبتسم بتردد وتقول :يلا ندخل ننام عشان عايزه أنام آوي.
ليقول لها وهو ينظر بعينيها:ماشي كلامك بس بشرط
لتقول له بأستغراب :إيه هو!!
لينظر لها نظره قد فهمتها لتضحك هي بشده عليه
ثم يحملها ويدخلوا الشاليه الخاص بهم وهم فرحين مبتسمين ويا ترا القدر عايزهم مع بعض ولا هيبعدوا عن بعض والسعادة هتدوم ولا ايييه هنعرف فاللي جاي أن شاء الله
.
.
بمكان آخر وخاصه قصر الأنصاري
جالس بغرفة المكتب الموجودة ببيته الكبير شارد بصورتها الكبير المعلقه إمامه ليتذكر تلك الحادثه عندما سافر رجوعا لبلدة من أجل اخاه الصغير ليخرج من صالة المطار علي خبر وفاته فكان اتي لرؤيته لينصدم بوفاته  ليقول بتنهيده وابتسامه:الله يرحمك ي شهاب
ثم يكمل بساديه وابتسامه خبيثه: بس أنا مش هنتقملك
منها أنا أسف أنا هاخدها ليا وبس تبقا  سجينتي الجديدة والاخيره لأنها غير أي حد شفته قبل كده..... ثم يكمل وهو ينظر ناحيه صوره زين:اما إنت بقا هعمل كل إللي ما بدالي عشان أشوفك غرقان في دمك وبس ي زين عشان الطار قديم آوي مش عشان الزفت أخويا وبس...
ليرن هاتف خاص لة بالشغل ليرد ويترك الغرفه وهو يبتسم ويقول :خلي كل حاجه جاهزه وبس..
.
.
.
نروح مكان تآني بقا
يتمشي علي شط البحر وهو يدندن بصوته الجميل وشارد ليسمع صوت زعيق أنثوي ليلف ويراها واقفه أمام شاب وتشتمه وهو يقترب منها ليقترب عليهم ويقول وهو يبعده ويقف امامها:إيه يشبح أبعد شويه..
ليقول له الشاب:يعم وأنت مالك متوعا من سكتي كده أما أشوف القمر ده.
ليقول له بتحذير:معلش بس لو قربت أعرف إن رجلك هتتكسر
ليقول له :إنت بتهددني يعني شكلك عايزها قول كده
ليقول له بغضب:لو عايزها كان زمانك مدفون هنا امشي يالا من هنا
ليقول له بخوف بعد أن رأى غضبه:خلاص ماشي خدها براحتك عالم تقرف.
ليذهب هو ويلف الاخر لها ويقول بزعيق:آنتي متخلفه صح كل يوم تطلعيلي بنصيبه آنتي إيه مش سيباني ليه وبعدين سؤال آنتي ليه بتلبسي كده آنتي بايعه نفسك للدرجه دي صحيح مهو كلكوا بتوع مامي وبابي لحمكم رخيص دايما ابعدي عن وشي بقا أنا عايز أموت علي إني أفضل أشوفك كده اووف.
ليذهب من امامها وتقف مصدومة فبرغم إنها لا تعرفه ولكن شعرت بشعور ما يوجع قلبها الصغير لتحزن للغايه وتذهب إلي الفندق وتدخل غرفتها لتبكي كثيرا..
.
.
.
يتبع ي قمرات♥️♥️
متنسوش تعملو فوت وكومنت 💫

مجنونة حطمت غروري (الأول و التاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن