أحياناً يتطلّب الأمر وضع نُقطة..
بدلاً من كونك تضع فاصلة للتّكملة....
السّعادة، هذا ما شعر بهِ جُونغكُوك في كل
شيءٍ يفعله.. مُنذ أن غادرَ جِيمِين المنزل
و تشويونغ تراهُ يُقهقه.. عينا جُونغكُوك..
كانتْ تلمعُ بصخبٍ و والدهُ لاحظَ ببسمةٍ
كيف تناولَ الأُلفا الشّاب طبقينِ و لا زال
يجتلسُ بجانبِ هِيُوجين بانتظارِ والدته..
للمزيدِ." أتساءلُ.. لما ابنِي الوسيم بهذهِ السّعادةِ؟ "
هُو يعلمُ، جِيمِين زارهم اليومَ.. و قابلَ
يُوجين أيضاً. لكن.. لا معرفةٌ بتلميحِ الأُوميغا
الّذي أعطاهُ لٱبنِهم." إجتمعْتُ مع تايهيونغ و جِيمِين هيونغ..
و قضينَا وقتاً رائعاً معاً.. لقد أشتقتُ لـ- "
" له. " مُقاطعةُ والده جعلتْهُ يصمتُ.. و نظرَ
نحو والدتهِ الّتي وضعتْ طبقَهُ المُمتلئ
أمامَه مجدداً." فعلتُ.. إشتقتُ له.. و أشعرُ بالفراغِ حالما
غادرَ غُرفتِي، أردتُ منه البقاء اللّيلة لكن،
العم إيُوم لا يقبلْ.. هو لا يودُّ هذا "" جُونغكُوكاٱه.. هُو أُوميغا، حسناً؟ و لتوِّه
يشعرُ بمَا تشعرُ والدتك.. هُو سيخافُ،
سيعتزلُ الخروجَ و قد يبكِي و الكثيرُ
غير هذا.. لا تُخيفهُ بالقربِ المُبالغِ،..
أنتَ تفهمُ ما أعني، أم..؟ "" لكنّي أُحبُ قُربه.. و أشعرُ بشكلٍ جميلٍ
كلّما كان قريبٌ مني.. " ما أراد قوله لمْ
يخرج.. لم يلفظ كلماته التي أراد البوح
بها و جعلهم يفهمون. كيف يشعر أفضل
معه، الكمال و الراحة أنْ الجزء الأهم
من حياتك أمامك، بخير و آمن معك..
تعتني به، تحميه و تتأكّد من كونهِ الأفضل." أنا أُحبُّه.. أشعرُ كما لو كنتُ كاملٌ فقط..
معه، فقط هو لا غير " نظراتُ والديه له
لمْ تُساعدْ، رأىٰ الدّعم، التّفهُّم و التَّقبُّل،
الرّضا ناحيته.. جميعها جعلتهُ يُكمل
كلماته. تدفعهُ للأفضل." أودُّ لمسه كلّما كانَ أمامي، أودُّ مساعدتهُ بنزواتهِ، تقبيلهُ.. حمايتهُ و أشعرُ برغبةٍ بإطعامهِ.. النّوم معه و الاستيقاظ معه.. أودُّ بقاءهُ معي دوماً. "
بعد كلماتهِ كانت كلمات والدهُ ترنُّ بعقلهِ الشّاب.. إمّا كانتْ كبيرةٌ جِداً عليهِ، أو هُو مَن لم يكبر لفهمها بعد، لكنها بقتْ هُناك..
" سيكونُ كذلك... و لديك طريقةً واحدةً. التّعلُّم، و المُحاربة. "
.
.
.
.━☆゚◍✧*。.*・◕。゚
.
.كَانتْ يداها ترتجفُ، و لمْ تكُن بخيرِ
مع ارتفاعِ نبضاتها في كلِّ مرة تسمع
صوت هايبين.. يُلاعبُ صغيرتهما كما
لو كانَ ملاكٌ. مع إصابتها هي ناظرته
من نافذةِ المطبخ، و تُناظرُ الأدوات
الحادّة.. سكينٌ، لا.. كانتْ تُفكّرُ بفكرةٍ لا
تعودُ لها بالأذيّةِ كقاتلةٍ..
أنت تقرأ
بلوڤبُوفِيل JIKOOK Ω Omegaverse ¹⁸
Loup-garouعندما يبلغ جِيمِين كأُوميغا بين صديقيه تايهيونغ و جُونغكُوك، و يسقط حُلمه كَطبيب فيتكسّر.. تستمر حياتهُ بالإنقلاب مراراً و رأساً علىٰ عقب.. لكن بعد ماذا تحديداً..؟ ليس كُل ما يُقال حقيقة،... قد تتداول الشفاهُ كذبًا و قد يطول العالم بقصّة كاذبة نهايت...