الفصل الأول

7.1K 159 43
                                    

فصل بتاريخ : 14/7/2021

#روايه #موت_علي_قيد_الحياة
⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد

الفصل الاول
_________________

- بـــــابــــا .. .

قالها طفل عمره ذات خمس سنوات وهو يركض الي حضن أبيه الذي دلف بعد العمل من باب المنزل واستقبله والده بأحضان والقبلات بحنان تقدمت زوجته ميرنا إليه بابتسامة عريضة: وليد حمد لله على السلامه يا حبيبي

بادلها الابتسامه وليد وهتف متسائلا باهتمام: هي ماما فين و سليم

قبل أن تجيب ميرنا زوجته عليه هتف الطفل أدهم قائلاً: سليم جوه مع تيته بتعمله كمادات و حاجه يشربها عشان سخن و بطنه وجعاه أوي و عمال يرجع

نظر وليد لها يفزع وخوف: إيه .. سليم ماله وما حدش اتصل بيا في الشغل و قاللي ليه ؟؟

تطلعت ميرنا إلي أبنها أدهم بحذر وضيق وقالت بتبرير: ما تقلقش يا حبيبي انا و مامتك عملنا كل اللازم .. هو بس شكله اخذت دور برد في معدته بس شويه

قال وليد بحده مرددا: بردة كان لازم تديني خبر .. وهو عامل ايه دلوقتي

خرجت والدته انتصار بوجه قلقان بشده لتتفاجا بـ ابنها وليد أمامها لتقول: وليد انت هنا يا حبيبي.. انت رجعت امتي ؟؟

أنزل أبنه ادهم وتقدم منها يقبل يدها بحنان قائلاً باهتمام: سليم عامل ايه يا ماما طمنيني

لتقول انتصار بخوف: بصراحه يا ابني تعبان قوي الحراره بعد ما نزلت رجعت زيادة ثاني ومش عاوزه تنزل وجاب كل اللي في بطنه ثاني انا ما رأيي تودي لي دكتور يشوفه احسن ... .
__________________________________

لم ينتظر وليد لو ثانيه واحده أخري بالتفكير ليأخذ أبنه ويذهب بيه إلي المستشفي وأصرت العائله جميعها للذهاب معه لم يستطيعون الانتظار في المنزل ! حتي والدته فـ وليد أبنها الوحيد وليس لديها أولاد أخري وأحفادها هم اغلي شئ في حياتها .. وميرنا زوجته رفضت أيضا الانتظار في المنزل تريد أن تطمئن علي ابنها فـ أضطر وليد اصطحاب الاسره جميعها حتي أبنه أدهم فهو ليس لديه أحد يتركه في المنزل معه .. ..

خرجوا من المنزل بسرعة البرق و الخوف و القلق تمك منهم تماماً ،،، حتي وصلوا الى المستشفى و كانو يركضون في الممرات بتشتت و خوف ليجدوا الغرفة المطلوبة ليفحصوا الطفل بها حتي أمره الطبيب بـ عده فحص للطفل مما قلق الجميع أكثر وبخوف انتظروا النتيجه رغم الطبيب نصح بالذهاب وياتوا ثاني يوم فـ سوف تأخذ نتيجه الفحص عدده ساعات طويلة ..لكن خوفهم الشديد لم يقدرون على الرحيل دون أن يعرفوا ما أصاب ابنهم ..حتي أخيرا ظهرت نتيجه الفحص .. ..

لم يعد وليد قادر على الانتظار فأمسك بالطبيب من يده يقول برجاء و بتوتر: اتكلم يا دكتور ابوس ايدك ابني عنده ايه ؟؟.

موت علي قيد الحياة (كامله) لـ خديجه السيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن