الفصل الثاني

4.1K 166 57
                                    

فصل بتاريخ :16/7/2021

#روايه #موت_علي_قيد_الحياة
⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد

الفصل الثاني
_________________

ابعد وليد يده الشاب الممسك بالسكينة بحده ثم صعد إلى سيارته بهدوء دون حديث وإدار السياره ..ابتسم الشابين بانتصار تحت أنظار ليلي المصدومه لتصرخ ببكاء مريره وهي تشعر بأن الشابين يجذبونها بعنف الي داخل الغابه مره ثانيه ليعودوا الي الجراچ ..

شعرت ليلي بكامل جسدها يرتجف بعنف من شدة الذعر تراجعت برأسها بعيد عن يده التى لازالت تمسك بها ثم تحسس شفتيها بشهوة وهى لازالت تنتحب بشدة ,شفتيها المرتجفه وعينيهم تلتمع بالشهوة ابتسم أحد منهم قائلاً: مش قلتلك يا حلوه ما حدش هيقدر ياخذك مننا .. كان لزومه ايه بقي الشو اللي عملتيه .. حتي الوحيد اللي وقف ليكي في الطريق طلع جبان وسابك ومشي

ليقول الأخري الذي يحمل سكينه هاتف بنبرة حاده: هتيجي معانا بالذوق ...و لا تحبى نخلص عليكى هنا..؟!

تمتمت ليلي بصوت مرتجف محاوله السيطره على رغبتها فى الصراخ: لا ها...هاجى معاك... هاجي خلاص

ابتسموا بانتصار الشابين ثم جذبها أحد متجه بها نحو الجراچ إلي سيارته اخذت تتبعهم ليلي بخطوات بطيئه متهالكه وهى تشعر بروحها تكاد ان تغادر جسدها...

لتقف فجاء وهم يطلعون إليها بشراسة ليقترب منها أحد منهم قائلاً بحده: وقفتي ليه ثاني يلا مـ.....

قبل أن يكمل جملته كانت ليلي ترفع أحد رجلها لتضربه تحت الحزام ليصرخ بقوة متألماً قامت ليلي بدفع الأخري بقوه نحو جزع شجره ليرتطم جسده بها بحدة مما جعله يصيح بشراسة وهو يسب و يلعن اياها الأخري: يا بنت الكلب ....و دينى ما هرحمك..هموتك يا الـ***.........

لكن ليلي لم تنتظر سماع باقى جملته ركضت سريعاً نحو الطريق تجر ساقها المصابه و هى تلهث بالم لكنها تجاهلت هذا الألم ألتفتت ليلي تنظر خلفها لتري بأنهم يحاولون النهوض بصعوبة وحاده وركض أحد منهم خلفها سريعاً والاخري أيضا نهض هو يصيح بالم... لتشعر بروحها سوف تغادر جسدها وهم علي وشك الامساك بها و قريبين منها وقفت علي أول الطريق تشهق شهقاتها حاده وبياس ناظرا في السماء تدعي ربها أن تنجي منهم ....

نظرت حولها لعلي تراه أحد ينقذها منهم وهو علي بعض أمتار قليلة منها .. لتحرك جسدها تركض مره أخري بألم حتي ظهرت أمامها سياره لتجد نفس الشاب الذي أوقعت عليه القهوة في المستشفى والذي تركها ورحل ! اتسعت عينيها بصدمه من وجوده مره ثانيه ماذا يفعل حتي صاح بها بقوه: انتي لسه هتتصدمي اركبي بسرعه

ابتسمت ليلي بسعاده وهو يفتح باب السيارة لها هزت راسها له بالايجابي بلهفة وصعدت الى سيارته لينطلق بها بسرعة مبتعدا عن ذلك الشابين الذى كان لايزال يركضون ليقع واحد ارض يتعب شديد واجهاد ويصيح الأخري بغضب شديد أن يوقف السياره .. لكن وليد لم يرد عليه وظل يقود السيارة بسرعة حتي أبتعد عنهم ....
__________________________________

موت علي قيد الحياة (كامله) لـ خديجه السيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن