· اتجه ياز الى خيمة العمل وتبعه عامر ليراه يفرك شعره بيديه بقوة " يازززز ياز. ما بك" امسك قميصه ونظر اليه فرأى عينيه غاضبة لحد الجنون " يازززز اهدأ ما بك؟؟؟" صمت ثم قال " اخدت قراري.... سأقدم طلب نقلي" اتى قرار ياز مثل الصاعقة على عامر فدفعه بقوة " اجنننتتت ما بك؟؟؟؟ الى اين ستذهب هاااا؟؟؟ يعني اذا اصبحت ظابطا تتشاوف علينا وترحل؟؟؟؟" اغمض ياز عينيه وهو يسمعه ولكن صمت فهو يعلم كم ان هذا الامر محزن لعامر...." لن ترحل الى اي مكان.. لن اسمح لك ان تتركني وتبتعد عني من اجل اي فتاة" صرخ ياز فيه " اما متعب متعععععععب متععبببببببببب الا تفهم... ليلة امس دمرتني جسديا ونفسيا ومعنويااااا.. لا اعلم كيف تحكمت بنفسي وجسدي.. لم اعد احتمل يجب ان ابتعد كي استطيع التفكير اكثر.." ثثم اقترب وغمره وقال " ارجوك افهمني" ابتعد عنه وقال عامر " الى اين ستذهب؟؟؟" لم يجبه....في المقابل هازان التي تبكي سألتها فريدة " لما لم تقولي له الحقيقة؟؟ " قالت "لم يعطني فرصة هجم واسمعني كلاما جارحا.. اعتقد انني اكلم يامور وهو لا يعلم انني انفصلت عنه منذ ليلة عودته مصابا" لم تصدق فريدة للامر فغمرتها بقوة وقالت " اذهبي اليه هازان هيااا ادهيي وقولي له كل شيئ" هزت رأسه بالنفي وقالت " لا اريدددد لقد اهانني دون ان يسمعني" تأفأفت قريدة وقالت " اووووف هازان اووووف"... عامر الذي مازال ينتظر جوابه عاد وصرخ فيه " اجبني الى اين؟؟؟؟؟" صرخ فيه ياز " الى اي مكان يقيد وطني" ضرب عامر يده على جبينه وجلس ارضاا " انت تمزح.. انت تمزحححح قل هذا" هز رأسه وقال " لاااا مهمتي واضحة وسأجد الهالك واكتشف هويته وسأقضي عليه قبل ان يتوغل اكثر في بلدي... انا هنا لاحارب من اجل وطني وليس من اجل حب امرأة لا تريدني وتلعب بي... اخذت قراري وعليك ان تحترمه" وقف عامر وقال " اذن رجلي على رجلك واياك ان ترفض" ضحك ياز وقال " سنرى عندما يحين الوقت المناسب لكن اولا سأقدم طلبي واياك ان تخير احدا اريد ان اجهز اموري اولا" هز عامر رأسه وامسكه ياز من شعره وغمره قائلا " اسدي اناااااا" حل المساء ووصل عصمت فدخل ياز اليه ووقف امامه مقدما طلبه فهز عصمت رأسه قائلا " سنرى الى اين يمكن نقلك واعلمك لاحقا" ضرب التحية وخرج الى خيمته كي لا يراها.. تسطح وراح يفكر حتى نام اما هي ظلت في فرشتها تبكي بألم حتى نامت...حل الصباح لكنه لم يكن كأي صباح بالنسبة لكليهما.. لا في المكان ولا في المضمون..
فتح ياز عينه لكنه لم يرى اللا سواداا امامه.. اهتز جسده حينما شعر بأن يديه معلقتان بأصفاد ومرفوعتان الى الاعلى.. " اللعنه ما هذاااا؟؟؟ اين انااا؟" بدأ يصرخ لكن صوته كان غير واضحا بفعل الغطاء الذي يغطي وجهه بكاملة ويمنع عنه الرؤية... " اخخخ رأسي ... ماذا يجري هنا ولككك اين انااا؟؟؟ عامررررررر عصمتت... اللعنة اذا كان هذا مقلبا منك يا عامر سأقتلع رأسك من جسدك... رد عليي ايها الوغدددد" لكن لم يجبه احد...بدأت انفاسه تذيق حاول ان يتذكر ما حدث ليلة امس ولكن كل اللذي تذكره انه نام وعندما ستيقظ وجد نفسه في هذا المأزق.. " ماذا حدث؟؟ كيف لم اشعر بشيئ.. اللعنة ما هذا الهراء.. هاااااااي امن احد هنا؟؟؟ تعالوو وفكو وثاقي وسأريكم مع من تتعاملون" سمع صوت حذاء يقترب " طق طق طق" بدأ يلتفت شمالا ويمينا ولكنه لا يرى شيئا " من انت؟؟؟؟ عامر رر؟؟" ضحك الرجل وقال " اقتربت ياز ايجيمان" ارتعش جسده وقال " اللعنة اعرف هذا الصوت"....في الغرفة المجاورة فتحت هازان عينيها ووجدت نفسها في غرفة قديمة على سرير واسع بثيابها الداخلية فقط.. ويداها مكلبجتان في السرير بحبال .. " يا الهي يا الهي ما هذاااا" حاولت ان تتحرك ولكن لم تجد اللا انها تعاني من دون جدوى.. بدأت انفاسها تديق والذعر تملك جسدها وراحت تصرخ " هاااااااااي... من فعل بي هذااا؟؟؟؟ كيف اتيت الى هنا كيف؟؟؟... يااااااااااااااااازززززززززز" لكن صراخها وصل الى مسمع ياز فانتفض بمكانه " اللعنه هذا صوت هازان... هازااااااان يا الهي ... من انتمم؟؟ لما احضرتمونا الى هنا؟؟ ماذا تريدون؟ كيف وصلتمم الينا؟؟ انطق ايها الوغدددد" صفق الرجل وضحك قائلا " مازلت كما انت.. متسرعا وتريد ان تعلم كل شيئ بسرعة ولكن... رويدا رويدا" صرخ فيه ياز وهو يحاول اقتلاع يديه من الاصفاد " من انت ايها الوغد؟؟؟؟" ضحك وقال " يبدو انك نسيت صوتي.. حتما هو تغير بسبب الحريق ولكن..." صمت ياز وارتعش..وقال " اولماز لا يمكن.. اولمااااااااز" شعر ان اصابع تتحرك على الغطاء لتسحبه من وجهه وليفتح عينيه على قوتهما بعد ان رآه..." لا يمكن..."
