ڨـوت ،وبصـمةً لطيـفة بيـن الفقـرات 🎀٠ ٠ ٠
باليوم التالي چونغكوك لم يتمكن من رؤية أحـمرهُ كون إنشغالهُ بأعمالهُ الخاصة التي تم تأجيلها، يكاد يجن جنونهُ ومزاجهُ لم يكُن جيد كفايةً بسبب فُراقهم بتلك الطريقة ليلة أمس دون التوضيح
بينما شاهدهُ يعود لمنزلهُ بملامحهُ المُتضايقة ولا يعلم أكانت غيرةً عليه أم فقط مُنزعج من وجود ميا رفقتهم كونها تُعطي إنطباع أول بالبداية سئ للجميع ولكنها حقاً لطيفة ومُراعية
لذا هو فكر ووجد الحل المُناسب لمصالحة الأصغر، لا يرغب بأن يشعُر تايهيونغ بالتضايق أو بأي مشاعر سلبيةً حول الأمر، أخرج هاتفهُ فحين كان يجلس بمكتبهُ كالمُعتاد وقام بمُراسلة چيمين، تلمس شاشة هاتفهُ يكتُب ما ينوي عليه فوراً مُنهي جميع ما يُخالجهُ بتلك الرسالة
أما الفتى الأحمر ذو الملامح الفارغة والمُنزعجة بهيئتهُ الساكنة والغير مُبهجة يجلس أمام مكتباً مُتحرك صغير بغُرفة تدريب الرقص لفنانين شركتهُ، حيثُ يوقع ما أمامهُ من كُتيب الصور الخاص بهِ ليتم توزيعها غداً وإبتياعها
مُشتت، وحزين، مُتضايق، وسلبي بطريقةً كبيرة ولا يقوى فهم ما يحدُث معهُ منذُ أمس حينما رآى ميا قُرب الأشقر، يعلم بأنهُ لا حق لهُ بالتدخل ولا حتى الإنزعاج ولكنهُ فكر..
مادام الأشقر واقع بحُبهُ إذاً عليه ان يكون لهُ وحدهُ، وبأنهُ يجب تخريب علاقتهُ وخطبتهُ اللعينة تلك بـ ميا الشمطاء كما لقبها هو، حتى إنهُ لم يُبادر بجميع مشاعرهُ ضد الأشقر ولكن ما يشعُر بهِ الآن يؤكد لهُ إنهُ كاد يتحطم من شعورهُ بالتضايق
" إنتهيت!؟" يونغي دخل الغُرفة الكبيرة يهتف للذي كان شارداً منذُ دخولهُ بوقت طويل ليومئ فقط مُتنهداً يزفر ناطقاً " هذه أخر دُفعةً لدي وسأنتهي"
إقترب منهُ يُلاحظ ذلك العبوس على وجههُ الفاتن والإنزعاج ليتسائل " لما تلك الملامح المُزعجة، تبدو قبيحاً، أولم تُعجبك رحلة أمس؟ "
" مُثقل فقط" إختصر والأكبر يعرفهُ جيداً، حينما يُجيبهُ بإختصار هذا يعني إن هناك شئ يضايقهُ " ميا صحيح؟ " وحينما همس رفع تايهيونغ رآسهُ ناحيتهُ تاركاً ما يفعلهُ بملامح مُحرجة قليلاً، ليستمع للذي أكمل بإبتسامةً هادئة
" أتذكر إنهُ أخبرك بأن علاقتهُم ليست كما تظُن؟ " ذكرهُ بما قالهُ له ذلك اليوم بالشاطئ ليومئ فقط ويُجيب يمتثل عدم الإهتمام " ولكن هذا لا يهمني ولا يعنيني! " كذب لتتسع إبتسامة يونغي اللثوية ويؤيدهُ
![](https://img.wattpad.com/cover/271856124-288-k610989.jpg)
أنت تقرأ
NOTED ⁺⒙[مُـكتملة]
Romance- شُـهرة الفنـان الصـاعِد كـيم تايهـيونغ، كانـت السـبب بإخـفاء حُـب عظـيم يكنـهُ رئيـس شركـتهُ الترفيـهية چيـون چونغـكوك. - حيـنما يُصبـح للعِشـق إسـم، وللـهووس صفـةً، وللـروح خُلقةً، وللتـملُك نبـض، تايهيـونغ كـان الإسـم، بندقيتـاه كانـت الصـفة، و...