البـارت الحـادي عـشر

30.3K 1.5K 1.3K
                                    


ڨـوت ،وبـصمةً لـطيفة بـين الفقـرات 🎀

٠ ٠ ٠

لا أعلمُ لِما توترت والصمت تغلب علي، لم أجد إجابةً مُناسبة، فـ كيف سأخبرهُ إنها مُجرد مسرحيةً لجعلهُ يغار علي أو يقع بـ حُبي بذلك التصرُف الغبي، ماذا إن غضب وتركني وما فعلتهُ من تقدم يضيع ببعض الكلمات

تايهيونغ لن يتقبل بسهولةً لكون علاقتُنا ليست بتلك القوة، هو لم يُحبني بشكلٍ كامل بعد هو فقط مُنجذب لطريقتي ،شخصيتي، وإهتمامي به، كما قال لصديقهُ، وهذا دافع قوي يجعلني لا أخبرهُ بالحقيقة الآن

لذا؛ كذبتُ قائلاً حينما شعرتُ بهِ ينتظر إجابةً ما مني تُرضيه " أنا وميا مخطوبان منذُ فترةً ،ولكن علاقتُنا ليست بتلك القوة هناك مصلحةً مُشتركةً بيننا فقط" لم يُعجبهُ ما قُلت وإستطعت سماع تنهيدتهُ وحِدة عيناه ناحيتي ليهمس بـ " إذاً ؟"

" ماذا تُريد بعد؟" تسائلتُ مُحاولاً فهم ما يُلمح له، ما إذا يرغب بأن أنفصل عنها أو أُكمل معها، ببساطةٌ أردت سماع ذلك منهُ، ووقتها قال" ماذا برآيك؟ تعترف لي وأنت تمتلك خطيبةً هل تتلاعب بكلانا أم تستغلها لأجل شئ ما أيضاً ؟ " سخر وسخريتهُ كانت مهينةً لي، وأشعرني بأنه مازال يراني ذلك المُستغل

لذا حرصاً على سلامتهُ وحفاظاً على أعصابي أبعدتهُ عن حُضني وفخذاي ونهضتُ مُتنهداً أعطيه تلك الملامح الحادة والنبرة المُهيمنة أهمس" ما أردت معرفتهُ قد أجبتُك عليه، نحنُ لسنا على وفاق وعلاقتنا ستنتهي قريباً وهذا أخر ما لدي"

نظر لي بهدوء وإبتلع ريقهُ يراني ألتفت أُعطيه ظهري ثُم تركتهُ وغادرت الغرفة بأكملها استعيد أنفاسي وأترك قبضة يدي التي كنت أشد عليها بقوةً، فالغضب إذا تملكني وخصوصاً منهُ لا أرى أمامي وسأقوم بأذيتهُ حتى لو أقدسهُ

+ چونغكوك +

٠ ٠ ٠

ليلاً كانت الأوضاع هادئة صاحب العيون العسلية بمنزله تحديداً بغرفتهُ رفقة چيمين ،والأشقر رفقة يونغي بالأسفل حيثُ غُرفة المعيشة يتناقشون حول العمل، ما قالهُ چونغـكوك نُفذ بالحرف وبزيادةً

فالمصور إعترف بحقيقتهُ والشركة أصدرت بيان إعتذار وتوضيح، وقامو بدفع تعويض مالي كبير لتايهيونغ فقط، بينما الأشقر رفض أخذ أي تعويض وأصر على أن يعطوهُ له وحدهُ

تايهيونغ كان يشعُر بالذنب وبعض المشاعر السلبية من تردد الأشقر حول خطبتهُ وبذات الوقت الإمتنان لما فعلهُ اليوم وأمس، مازالت مشاعرهُ مُضطربة وقلبهُ يأخذ مُنحنى الضعف وهذا ليس بمؤشر جيد

NOTED ⁺⒙[مُـكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن