البـارت السـابع عـشر

34.3K 1.3K 1.4K
                                    

دبل بارت عشان تأخيري الغير مقصود 🎀، لذا تفاعلو فيه

ڨـوت، وبـصمةً لطـيفة بيـن الفقـرات 🦋.

٠ ٠ ٠

١٠:٥٥ مساءاً

+ تايهيونغ +

فتحتُ عيناي على ذلك الضوء الخافت وتلك الضوضاء حولي، وجدتُني بسرير مُريح وحرير الملمس، بيداي تحسست ذلك الغطاء فوقي، لأعي إنني لستُ بغُرفتي بسبب صورتي التي رآيتُها أمامي على الحائط

أو بالمعنى الأدق، صوري التي تملئ غُرفته، علمتُ إنها لچونغكوك وتذكرت بأنني غفوت بسيارتهُ حينما غادرنا الشركة، يبدو إنني غفوت لوقت طويل

تقلبتُ مكاني لأستنشق رائحتهُ التي تملئ الوسادات الصغيرة حولي، إبتسمتُ بخفةً وقررت النهوض بجسدي العلوي حيثُ تتضح لي الغرفة أكثر، هادئة ذو أثاث قليل ولكنها مُريحة مع تلك الألوان المطلية بـ جُدارن غرفته باللون الأبيض والرمادي سوياً

نظرتُ لملابسي لأجد إنها مُبدله بالفعل، توسعت عيناي وشعرت بالخجل والإحراج، فحينما أغفو نومي يُصبح ثقيل وعميق ولا أشعر بأي شئ يحدُث حولي، ويبدو بأنهُ من قام بتبديلها والأمر حقاً مُحرج

نهضت وقررت مُغادرة السرير، خَطوت نحو المرآة الطويلة هنا، لأجدني أرتدي بنطال رمادي فضفاض رفقة تيشرت عاري الأكمام ويتموضع داخل البنطال الذي يصل بدايتهُ عند خط خصري يُبرزه

لا أعلم ما داهمني وإبتسمت بتلاعب لتلك الأفكار التي إستوحت عقلي، ما إن كان چونغكوك فعل شئ ما بي وأنا نائم، ربما قام بالتحرش بي.. ؟ ولكن لا لا هو ليس بذيئاً لتلك الدرجة

وأيضاً ،هل يُعقل أنهُ يستحم الآن بعدما فعلناها سوياً.. ؟ واللعنه لما أفكر بتلك الطريقة القذرة، علي التماسُك ليس وقت الخضوع الآن، ربما لم يفعل شئ، أو ربما فعل.. ؟

ماذا إن تضخم قضيبهُ حينما كان يُبدل ملابسي وقام بتخليص ذاتهُ أمام وجهي لهذا قام بالإستحمام؟ اللعنه أبدو قذر حقاً، يجب أن أذهب وأكتشف بنفسي أين هو...

توجهت بخطوات هادئة مُترددة نحو باب الحمام الذي يتمركز داخل غرفتهُ ليقل صوت الضوضاء والمياه، ربما إنتهى من الإستحمام، هل أفتح الباب الآن فجأةً، سيكون عاري تماماً، ماذا إن كان يُخلص نفسهُ الآن، هل يتوجب علي دق الباب أم الدخول فجأةً؟

أشعر بالصُداع حقاً لكثرة التفكير بذلك الأمر، لم يكن علي الإستماع لحديث چيمين اللعين عن تلك الأشياء، لقد تم جعلي مُبرمج على التفكير بها دائماً ناحية چونغكوك البرئ والذي لا يعلم عن تفكيري القذر شئ

NOTED ⁺⒙[مُـكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن