٠ ٠ ٠
بعد ذلك اليوم الذي إعترف بهِ چونغكوك ببعضاً مما يُخفيه من مشاعر نحو البُندقي، عادت الأمور لما كانت عليه، إسبوعان وتايهيونغ إنشغل بِدوامة تحضيراتهُ لا يرى الأشقر ولا يُحادثه حتى بعدما ينتهي جدولهُ بالشركة يعود فوراً للمنزل
رغم إن تفكيرهُ تكاثر حول غموض چونغكوك وحول حديثهُ عن فعل ما يُفضله بـ جسدهُ كالوشوم، إلا إن چيمين أزاد الأمر عليه من كلمات وأفكار مُشتته أكثر، تايهيونغ لا يُنكر كون الأشقر يُعطيه تحديقات عظيمة وليست بهينة ولكنهُ لا يستطيع التفكير بشكل آخر لكونهُ يمتلك خطيبةً
" حتى وإن كان مُعجباً بي كما تقول، كيف وهو واقع لميا تلك، ولمدة أربعة سنوات يُراقبها ويكنُ لها مشاعره؟ " صرح لصديقه بسؤال وتشتُت، فـ هما منذُ إنتهاء أعمال تايهيونغ لليوم بقيا بغرفة البُندقي بالشركة
حيثُ صاحب التوتر يستفهم من الأخر عن طبيعة ما حدث لهُ مؤخراً، بينما المُستمع هُنا تنهد يُحدق بالذي يتمدد على الأريكة يضع رآسهُ على أفخاذهُ يعبث بفروة رأسهُ كعادتهم بينما يطلق زفيراً بائس من غباء الذي يضع رآسه بين يداه
" تايهيونغ عزيزي، منذُ متى وأنت هنا؟" مُتلقىةي إجابةً فوراً " منذُ أربعة سنوات تقريباً!" ولم يشكِ للحظةً بأن المقصود هو، ليُكرر چيمين سؤال أخر يوضح " وأين كان لقائك الأول بـ مدير شركتك؟"
والبُندقي لم يتردد يجيبهُ بهدوء " بغُرفة تجارب الأداء!" وتايهيونغ فوراً حدق بهِ من الأسفل بتفاجؤ لينهض يسأل هو تلك المرة " ما الذي تُلمح لهُ؟ " رغم تأكدهُ من ذلك لكنهُ يجهل تصديقهُ أو التفكير بهِ على ذلك النحو الغريب
" ألم تسأل ذاتك من أين حصلت على كُل ذلك، لما أنت دون الباقي يتم معاملتهُ بشكل لين ورقيق، تأجيل جداولك المُزدحمة وإراحتك جيداً ،الإهتمام بك وحدك والذي كُنت تراهُ إستغلال فقط لشُهرتك الذي هو من روج وصنعها لك وليس العكس؟ الفضل هُنا يعود لهُ وليس لك"
چيمين يوضح أكثر يحاول فتح عقل من يحبهُ ويقلق حولهُ يُكمل ما كان يحاول إيصاله لهُ منذ البدايه ولكن تايهيونغ لم يكُن بذلك الإهتمام للإستماع والآن الوضع إنلقب تقريباً، ليُزيد أفكارهُ المتزاحمة" ليس هذا فقط، بل شقتك التي تقابله، الإهتمام بما تُحب وفعلهُ، كالوشوم والشعر وغيرهُ"
وتايهيونغ هُنا تائه ببحر أفكاره وتشتتهُ ولكنهُ منصدم بعض الشئ من حديث الأخر والذي يراهُ منطقي ليهمس " ولكن.. ماذا عن ميا، وعن قصة حبهُ لها وكل ذلك، لما لم يُصارحني من الأساس؟ " البُندقي إنفعل يستفسر
وصديقه لم يبخل بالتوضيح أكثر" أنت مازلت مُصدق إن القصة الذي حكاها لك تخُصها؟ إن كُنت تفعل فأنت أحمق، هو قصدك أنت بطريقةً غير مباشرة، أما بخصوص الإعتراف؟ فـ كيف سيُخبرك وهو يتلقى منك الرفض والكُره والنفور دوماً "
أنت تقرأ
NOTED ⁺⒙[مُـكتملة]
عاطفية- شُـهرة الفنـان الصـاعِد كـيم تايهـيونغ، كانـت السـبب بإخـفاء حُـب عظـيم يكنـهُ رئيـس شركـتهُ الترفيـهية چيـون چونغـكوك. - حيـنما يُصبـح للعِشـق إسـم، وللـهووس صفـةً، وللـروح خُلقةً، وللتـملُك نبـض، تايهيـونغ كـان الإسـم، بندقيتـاه كانـت الصـفة، و...