ڨـوت ،وبـصمةً لطيفـة بـين الفقـرات 🍬٠ ٠ ٠
+ تايهيونغ +
مشاعري تبعثرت لتلك الكلمات والذي لم تكُن لتُنطق وتُصبح بذلك الوقوع إلا من ثُغره فقط، هو من أفقدني مشاعري، من جعل قلبي يخفُق العديد من الليالي، جعل من عقلي يتشتت لأجلهُ، داعب كل ما بي بسهولةً ودون إذنٍ مني
فـإن كان الإذن معي لبُحت له بإمتلاكي منذُ زمنٍ بعيد، فـ جمال عيناه الآن لا تُقدر بثمن، لمعانها وسحرها الخاطف يُرافقاني ويحدقان بي بكُل وهن، إبتسم وبادلتهُ، ثُم مد يدهُ وكم راقني ذلك التصُرف اللطيف منهُ
رفعتُ خاصتي دون تردد ووضعتها بيدهُ الممدودة ناحيتي، خطوةً واحده وكان قد سحبني منها للداخل، لم أكُن بحالةً هادئة، فـ بداخلي تُقام أعاصير مؤلمة، بتلك اللحظة سمعتُ صوت إغلاق الباب وإبتسامتهُ قائمة
قُربنا كان خطير، وأضواء منزلهُ كانت خافتة للغاية جعلتني أسترخي رفقة رائحتهُ المُخدره، فـ يبدو إنهُ إستحم للتو لشعوري بخُصلاتهُ المُبللة قليلاً من أطرافها، برودة الطقس بالخارج عكس ما يستنتجهُ جسدي الآن من تعرُق واضح كنت مُحرجاً وخجل، مُبعثراً بين مشاعري
فـحين لامست يدهُ خصري لأشعُر بها تلتف حوله وكأنها زينةً خُلقت لتتباهى بين عروقهُ ووشومهُ بأنها الفائزة، فخصري الوحيد من يُلائم يدهُ وليس هُم
مجدداً تقابلت مُقلتانا ولم نقاوم فصلها أشعر بهِ يخترق خاصتي بسحر وعشق واضحان، ويالنقاء سوداءهُ حينما تنظُر لي
فهي كالمحيط تماماً تشعُ بضوء القمر بين ظُلمتها وتشرق شمسها بين غيوم الشتاء العاصف لتُدفئ مشاعري
لم أكُن بتلك الروعة بوصف عيناهُ من قبل، شجاعتي وكبريائي تنحو جانباً الآن، خضعا لأجله، إمتثلو الإنصياع والهووس منهُ ،لطالما كان چونغكوك هو من أطلعني على عشقه وهووسهُ بي
لم أكُن لأعرفهُما أو أصدقهُما حتى، أطالت الثوانٍ والدقائق بيننا ونحنُ على ذلك الحال، حتى رمشة عيناه يهزمها لأجل عدم إغلاق جفناه ومنعها من رؤيتي، چونغكوك مهووساً بي لدرجةً تجعلني أرغب بالغوص أكثر ناحية مشاعره وعمقها
"بِندقيتاك؟" همس بتعجُب وبنبرةً هادئة، قُرب وجهى وكأنهُ يسأل ذاته أهي المره الأولى التي اُبادله بها تلك التحديقات العميقة؟ " ما بها؟" خرحت مني همسةً مُقابلها رقيقةً مخدرة بنعيم ما يحدث الآن من سباق لعين بين الهزيمة والإنتصار
أنت تقرأ
NOTED ⁺⒙[مُـكتملة]
Romance- شُـهرة الفنـان الصـاعِد كـيم تايهـيونغ، كانـت السـبب بإخـفاء حُـب عظـيم يكنـهُ رئيـس شركـتهُ الترفيـهية چيـون چونغـكوك. - حيـنما يُصبـح للعِشـق إسـم، وللـهووس صفـةً، وللـروح خُلقةً، وللتـملُك نبـض، تايهيـونغ كـان الإسـم، بندقيتـاه كانـت الصـفة، و...