[فاتح الباب الخائن]

24 2 1
                                    

جوليا : واخيرا فتحت

*لتدفع جوليا فاتح الباب و وتضمه بقوه تدفع الباب بقدمها

فاتح الباب: لقد اشتقت اليك كثيرا

جوليا : وانا أيضا اشتقت اليك كثيرا

فاتح الباب : لماذا اتيت من غير سابق إنذار

جوليا : انت عارف يا چو انك زعلتني كده ......هو انا لازم استاذن علشان اشوف حبي حياتي عشقي

فاتح الباب اقصد چو : لا طبعا يا حبي لاكن ......

جوليا وهي تضع اصبعها علي فمه وتقول :-

ششششش خذني بين ذراعك فقط واصمت

چو : لاكن..

جوليا وهي ترفع القبعه من علي رأس چو : انت عارف يا چو حبيبي لما قابلتك اول مره لما كنت حامل أغراض في يدك ثقيله وانا اتيت من أجل أن اسعدك أنه كان اجمل يوم في حياتي حينها كنت ابلغ من العمر 8 سنوات أنها ذكريات الطفوله الجميله

چو بتعلثم : ذ..ك..ريات...ذكريات روعه

جوليا : هل يوجد شيء يا چو انت لست علي طبيعتك ...دقيقه ما هذا ..

*بينما كانت تتكلم جوليا نظرت نحو الباب لتجد حذاء بكعب عالي لونه احمر أنه حذاء انثى ماذا يفعل هذا الحذاء هنا ...طبعا چو حبيب جوليا منذ الطفولة ...يعيش وحيدا في منزل كبير لاكن كيف دخل هذا الحذاء المنزل ؟! هل هو **** يا الهي

چو بتوتر وهو يفرك يده : ه...ذ.ا...هذا حذاء اختي لقد تركته هنا

جوليا بنظره حاده: هل يوجد احد بداخل

چو : ماذا لا لا

تركته جوليا و رقدت نحو المطبخ و الحمام لم تجد أحد و تذكرت الغرفه التي توجد فوق صعدت السلالم
وكان چو يحول أن يمنعه ويمسك يدها بقوه لاكن هذا لما يمنعها فتحت الباب ونصدمت عندما فتحت الباب وجدت فتاه شابه جميله تردي فستان بحملات لحد الرقبة لونه احمر وتجلس علي السرير و تضع قدم فوق قدم، وعندها قالت بصوت مرتفع وحاد

جوليا بصوت مرتفع : من انتي

الفتاه : عفوا انتي التي اقتحمت المكان لست أنا

چو : جوليا سوف اشرح لكي القصه .....

الفتاه بخبث : اوه ...لقد فهمت ..انتي جوليا
عزيزتي جوليا سوف اشرح لكي انا ..اعرفك بنفسي أولا أنا منار صديقا لچو ولكن منذ الآن انا عشقته الجديده ام انتي من الماضي نعم أنا لما اتعرف عليه الي منذ مده قصيره لكني احبه وهو أيضا حتي ..أنه اعترف لي بحبه ليله أمس وكانت الأجواء غراميه جدا جدا ......

*ردفتها منار بينما كانت واقفه بالقرب من چو وتحتضن هو بقوه من ما جعل جوليا تتمزق من داخلها

جوليا بصدمه : ماذا ؟!

چو : دقيقه واحده يا جوليا ا..انا اسف لم اقصد

*نظرت له جوليا وعيونها يكد تنفجر منها الدموع
ونزلت ترقد نحو الباب وخرجت من الباب وبعدها من باب الحديقة وتجهت نحو منزلها بسرعه

*حاول چو أن يلحق بها لكن منار منعته ____

جوليا في نفسها وهي ترقد وتمسح دموعها بكف يدها مثل الاطفال :- ما هذا الإحساس بالألم أنه يألم قلبي جد قلبي يؤلمني لما فعلت بيا هذا أن احببتك من كل قلبي لم أتخيل انك في يوم من الايام سوف تفعل هذا بيا و لكني سوف اجعلك تندم ندم كبير يا أيها الخائن انا اكرهك اكرهك

*وصلت جوليا الي باب منزلها الكبير تقف أمامه وتنظر إليه كنها لا تريد أن تدخل مره آخره وفي نفس الوقت تريد أن تدخل ولا تخرج

*فتح الباب في وجه جوليا ليخرج من رجل أنها اب جوليا ينظر لجوليا التي تتمزق من الداخل وهي تقفل أمامه ليردف :-

السيد جاك : اين كنتي يا جوليا كيف تخرجي من غير استأذن

جوليا وهي ترقد نحوه و تضمه بقوه : ابي لا تتركني ارجوك انا حزينه جدا وقلبي يؤلمني بشده

السيد جاك في نفسه : -
ما هذا انها اول مره لجوليا تردف بي كلمت ابي ابنتي الصغيره انا احبك لاكن علي أن لا اظهر حبي لكي من أجل أن لا تكوني ضعيفة سامحيني يا حبيبتي الصغيره

السيد جاك وهو يرفع زراع جوليا عنه:-
ما بك يا جوليا هل انتي بخير

جوليا وهي تمسح دموعها : نعم نعم انا بخير سوف ادخل أخذ قيلولة صغيره وأصبح بخير

*تركت متصلب مكانه وتقدمت نحو الباب

السيد جاك: جوليا

جوليا بصوت منخفض: نعم يا ابي

السيد جاك : تجهزين في تمام الساعة التاسعة صباحاً سوف تذهبي لمنزل عمك

*جوليا ولم يفرق معاها الكلام مما جعل أبها يقلق عليها

جوليا بكسره : حاضر يا ابي

﴿الفارس الابيض﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن