﴿الفارس الابيض﴾

لصوص في الطريق

بعد مده طويلة___

تنظر جوليا الي الشجيرات و العصافير التي تغني بصوتها الجميل و الفراشات التي تقف علي الظهور
المكان في غاية الروعة والجمال الطريق جميل ونور الشمس الذي يدخل بين أغصان الأشجار المثمرة ...لتقول بصوت رقيق

: عموا بيتر

بيتر : نعم يا امرأتي الجميله

جوليا ببتسامه جميله : ما هذا المكان الجميل ؟

بيتر : دي بقي يا ستي الغابه الخضراء الي بيحكوا عنها ..انا علي طول موجود فيها

جوليا : هل انت تعرف عمي

بيتر : الباشا ...اكيد اعرفوا دا راجل طيب اوي هو الي مربيني ... ولا إبنه راجل جدع اوي والله

جوليا : يمكنني أن أسأل سوأل يا سيد بيتر

بيتر : اسالي يا بنتي بس علشان خاطر بلاش السيد دي قولي عموا بيتر أو بيتر عادي

جوليا ببتسامه : حاضر يا عموا ....هو انت مسلم ؟

بيتر : بتسالي السوأل الغريب دا ليه يا بنتي

جوليا : لأن عمي وزوجته مسلمين وانت تقول عمي هو من اعتني بك وأنت طفل

بيتر : ايوه يا بنتي انا مسلم بس دا طبعا براحتي محدش غصبني  علي حاجه

جوليا : سوري اذا تدخلت  في خصوصياتك من غير قصدي .....

:لا يا بنتي عادي

جوليا : عموا بيتر

: نعم يا بنتي

جوليا : نحن سوف نصل بعد كام ساعه

: معرفش يا بنتي بس الطريق طويله وكمان انا هروح علي الإسطبل بتاعي اغير الحصان علشان الحصان دا شكلوا تعبان

جوليا : تعبان.... كيف لم افهم 

: يعني يا بنتي مريض أو شكلوا بيموت كده  ...ردفها بينما ينظر إليها بحزن شديد

جوليا وهي مصدومه : ك...كيف

بيتر : مش تخافي انا هروح اجيب حاجه من الكوخ بتاعي وهرجع بعد دقيقه

جوليا : لكن المكان مظلم هنا

بيتر : طيب تعالي معايا

جوليا بينما تنزل رأيت شيء مقزز علي الارض لتقول وهي تدخل العربه مره اخرى .. هل هذه فضلات حيوانات

بيتر وهو يضحك : خليكي جوا احسن هههههههه

جوليا : ارجوك لا تتأخر

بيتر : حاضر
.
.
.
.
ذهب بيتر وتركها وحدها علي الطريق الاخضر
بعدها بدقائق قليلة سمعت صوت غريب نظرت إلي الأمام رات طفله صغيره في نصف الطريق تبعد عنها بأمتار بعيده نظرت جوليا الي الطفله بصدمه تريد أن تنادي علي بيتر ولكنه ابتعت كثيرا المكان مظلم جدا لا يمكنها أن تترك تلك الصغيره تنتظر حتي يعود بيتر
لتسمع صوت ذئب أو كلب فا هي لا تعلم لتقرار بعد ثواني أنها سوف تذهب وتجلبها ....