فتحتهم*صدمة*
الفتاة تجلس بجانبي
"لقد افزعتيني من أين اتيتِ؟ "
ابتعدت قليلا عنها
"المدير الأحمق طلب مني الجلوس معكم"
اكلت الفتاح
"ولكنك تجلسي معي!" جاوبت ببرود
لا رد...
"حسنا بما ان انت جديد في هذه المكان سأكون صديقتك!" هي تبتسم لي وكأنني سأتقبل ذالك
"هه من قال لك بأنني اريد أصدقاء؟ "
نظرت الي الاسفل
" امي.... لقد، توفت" غطت راسها بقديها
"وماذا أفعل بشأن ذالك! "
نظرت لي بكرهه، وجهها احمر اللون، من الواضح انها بكت وبشدة
" انت سالتني لما صرخت وانا اجبتك، احمق، اتمني ان تصبح وحيد هنا" نهضت وذهبت
ضللت جالس
انا لا اعرف حتى أين غرفتها
على كل حال لا يهمني
اليوم الثاني
استيقضت صباحا في تمام الساعة التاسعه لأجد نفسي نائم على الأرضية وبجانبي القطة
الطقس بارد جدا وضعت يدي على قلبي لا أشعر بشيء
توجهت الي الحمام
فتحت ماء ساخن واسترخيت
"ياله من هدوء" تمتمت بها
امي كانت دائما تقول لي انت فاشل ولم تكافح بشيء، ولكنني عشت، انا اعيش حياة قاتله اعتقد هذا بحد ذاته كفاح
خرجت اطعمت القطة ولم اتناول الفطور
دق الباب وفتحت انها الممرضه مرة أخرى
هي تبدوا سعيده جدآ
"مرحبا لقد عدت" دخلت وجلست
استلقيت على الصالون
"اعتقد بأنك شعرت بالراحة بوجودي هنا" قالت وهي تحدق بي تفكر في شيء ما
ثم جلست كما هي تجلس
"لا عليك يمكنك أن تتصرف كما تريد" قالت وهي تحرك يديها
"كيف تشعر أعني هل أعددت على المكان؟" سألت
#الكاتبه
"اعتقد انني تعودت على المكان ولكنني لا أعلم كيف أشعر" قال وجلس تكتيف اليدين امام الصدر
" هل يمكنك أن توضح أكثر" هي سألت بهدوء بدا تومثي بالشعور بالراحة قليلا وتحدث
" لا أعرف كيف اوقعت نفسي في هذه الحالة، كل ما افكر به هو والسؤال الذي يواردني طوال الوقت هو ما معنى بقائي على قيد الحياة؟" الدكتوره تتاثر كثيرا بكلامه وتحاول ان تقول اي شي لتغير طريقة تفكيره