والاخيرة 7

53 3 3
                                    


كان الملاهي كأنه خيال

استمتعوا بوقتهم كثيرا

"مر الوقت بسرعه"

هي قالت ثم ضحكت وهو كذالك

"اجل اتمنى ان أشعر بهذا الشعور للأبد"

"المرء يمكنه أجاد السعاده بنفسه وقد وجدناها"

هي أمسكت يده

"اجل ولكنك ستختفي"

"نجمة صغيره نسيت؟"

يبدوا وكأنه لم تعجبه كلامها

هو لا يريدها بأن تذهب وتتركه

"سأصبح نجمة وسوف تراني كل يوم في نافدتك تحدق بي"

تبدوا متحمسه وخائفة في نفس الوقت

" يومآ ما سانفجر واختفي وكأنني لم أكن هنا من قبل، هل يمكنك رجاء ان تذكرني على الاقل؟"

كانت على وشك البكاء هو حضنها

"انا احب حضنك لي هذا يجعل قلبي مطمن، ولكنني ساشتاق لك"

سقطت دمعه منه

مسحت هي دموعه

" لقد كنت مخطئة هناك من سيبكي على موتي"

هو أصبح يبكي اكثر ثم هي حضنته حتى لا يراه احد

" كنت خائف جدا من ان ابكي"

"لا بأس كل شيء سيصبح على خير"

هذه كانت آخر جمله اسمعها منها

بعد مرور عدة أشهر

يجد تومثي الصعوبه في النوم فتح النافذه ليحدق بالنجوم

استلقي على السرير يحدق بنجمه واحده حتى اخذهُ النوم

كانت صورتهم معلقة على حائط غرفتهُ

عندما توفت جوليا تغيرت شخصيته، وكل شيء تغير، اعتاد على رحيلها وقرر ان يكمل حياته ولكن لم يمكنه نسيانها ونسيان ذالك الشعور

امنحته شعور جميل جدا

لم يمر يوم الا وان يفكر بها

_________________________

النهاية 🤍

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 07, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Second Reason ||مُكتَمله||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن