التفتت له
"قلبي أصبح ينبض عندنا اكون معك لا أعرف ما هو السبب حتى"
نظر الي الأرض
"هل نحن حقا.......... نعترف بحبنا لبعض؟"
احمر تومثي خجلا وهي أيضا
مرت دقائق ولم يقول أحد شيئآ
"ربما علينا الذهاب إلى المنزل"
قال وذهبوا
كان تومثي متوتر وهو يمشي معها
متوتر من ماالذي يفعله الآن
مسك بيدها
لم تقول هي شيئآ
وصلو الي المنزل وكانت والدته أمام باب المنزل
نظرت إليهم ممسكين يد بعض
ثم تجاهلت ذالك
"اين كنتم؟ كنت انتظركم، لقد اشتريت هدية صغيره لكم "
نظر تومثي له متبسم هي كانت متحمسه
دخلو الي الداخل
فتح تومثي الصندوق ليجده هاتف
"هل هذا هاتف؟"
هي أومأت له مبتسمه
"بالطبع واشتريت لجوليا أيضا، من الان لقد أصبحتِ ابنتي"
جوليا ابتسمت كثيرا
"لا أعرف كيف اتشكرك، شكرا كثيرا"
" ولكن نحن لا نعرف كيف نستعمله!"
وضعه تومثي على الأرض
"ولكن انا اعرف شيء واحد عنه"
قالت جوليا وأخذت هاتفه
" اعتقد بأن يوجد شيء يشبه الكاميرا"
ضغطت عليها
كانت مصدومه لرؤية الكاميرا
" يبدوا جميل"
أعجبه تومثي الهاتف
" مهلا سالتقط صورة لكم"
اخذت ماريا والتقط صورة لهم
" ياإلهي الصورة جميلة جدا"
انبسطت جوليا
اعجبته الصورة كثيرا ليقول
"هل يمكنني أن احتفظ بها؟"
ضحكت ماريا
" بالطبع يمكنك، ستبقى الصورة على هاتفك الا لو كنت انت من يريد مسحها"
ابتسم تومثي
علمتهم ماريا كيف يستخدمون الهاتف
وأعطت لهم برنامج يدعي تويت شات ليتواصلو به
التقط تومثي وجوليا العديد من الصور
اليوم الثاني
ذهبو هو وهي الي الحديقة
جلسوا على الأرض
تناولو شيبس
"المكان هادئ جدا" قالت
جلس معتدلا وهو ينفض يديه من العشب
"يجب أن نزور أماكن اخرى" قال بعد فتره من صمتهم
أمسكت هي يده
"هل لديك اي خطط اليلة؟" سألت هي
"ممم يقولون بأن يوجد ملاهي بالقرب من هنا"
هو قال وهي تبدوا اعجبتها الفكرة