5 اعتراف

65 3 1
                                    


كَانتْ والدتهُ مُفاجأة من ردت فعل ابنها

"ما الذي فعلته للفتاة؟" صرخت عليه

"ما الذي هي فعلته لي؟" رد ببرود كعادته

جلست ماريا وكانت تتحدث مع ابنها وهو كان شارد بعض الشيء

"هذه لك" قالت

أعطت له باقة زهور

"انها زهرة السوسن" قال تومثي

هي أومأت مبتسمه

"تومثي...." أمسكت يده

"ان كنت... ان كنت تريد العودة إلى المنزل، فقط لا تترد واخبرني"

سقطت دمعه من عيونها "المنزل لا معنى له بدونك"

نظر هو الي الأرض

"اسفه جدا، سأذهب الآن" مسحت دموعها بالمنديل الذي معها

...

*تومثي*

والآن قد علمت مافعلته كان خطئي

هل يجب أن أذهب َاعتذر لها؟

انها ليست من نوعي المثالي، لكن لدي شعور غريب في قلبي

حسنا سأنام

#الكاتبه

بمجرد ما وضع تومثي رأسه على المخده نام

بعد ثلاث ساعات

3:33 am

بما انه آمان خارجا خرج تومثي

نزل الي الاسفل والصدمة وجد جوليا جالسه لوحدها

وهناك شخص نائم على الصالون

"مرحبا"

لم ترد على تومثي

كانت شارده

"اسفه لم انتبه لك"

هو جلس بجانبها

"انتِ لم تنامي بعد" قال تومثي

كان هو وهي يحدقون أمامهم

"لدي صعوبه في النوم في اليل"

هو نظر لها، ملامحها حزينه ولكنها ابتسمت عندنا نظر لها، وكانها كانت تخفي شيء

"هل تعاني من الارق؟ " سأل تومثي

"ولكنني سأحاول النوم الي اللقاء " نهضت من مكانها

مسك يدها ليوقفها

" انا آسف" هي كانت تنظر لها

عيونها تلمع

ذهبت

...

اليوم الثاني

قرر تومثي ان يعطي لها زهور السوسن كهدية ليعتذر منها بطريقة مهذبة

تنفس شهيق وزفير

لم يشعر بأنه متوتر من قبل

شعور غريب يوارده

The Second Reason ||مُكتَمله||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن