"انت تعلم أن لا أحد يأتي الي هذا المكان، أليس كذالك؟" عقد تومثي حاجبه باستغراب قائل :
"م-ماذا ،لماذا ؟" هي قهقهت
"شعرت بالسعادة عندما أتيت" قالت مبتسمه
حاول تومثي ان يصنع ابتسامه مثلها
...
اليوم الثاني
استيقضت فتحت النافدة
اطعمت القطة ولم اتناول الفطور
دق الباب وفتحت انها الممرضه مرة أخرى
هي تبدوا سعيده جدآ
"مرحبا لقد عدت" دخلت وجلست
"هل تناولت الإفطار؟"
"لست جائع"
#الكاتبه
بدأت تكتب في دفترها
"هل تشعر بالحسن افضل من قبل؟"
سألت تومثي ويبدوا مصدوم
وضع يده على قلبه
ثم وضعها على رأسه
الكوابيس لطالما تطارد تومثي
قبل 5 سنوات
"ابي هل انت تموت؟ ارجوك قل شيء " صرخ ببكاء هائلاخذ والده يده ليضعها علي قلبهُ
" هكذا يمكنك معرفة المرء يموت ام يعيش" قال والده بصوت هادئ جدا ثم اضاف قائلا
" كيف تشعر "
انه شعور وكأنه شيء مفقود
في الصباح يوم الثاني استيقض تومثي على سماع خبر وفاة والده منتحر، اجل لقد قفز من أعلى ومات عندما نام تومثي
..........
"كل ما يمكنني قوله انني أشعر بشيء يجعلني أود العيش"
تغيرت ملامح الطبيبة النفسيه
"ا-انا سعيده جدآ لسماع ذالك، ما رأيك بأن نتحدث عن هذه الأمور يوما، مثلا الأشياء التي تود فعلها" قالت وجلست بوضع ساق على ساق
أومأ لها
#تومثيخرجت الي الخارج لاجد تلك الفتاة
"هل تريد أن تتحدث معها ؟" سألتني الممرضه النفسية
"تدعي جوليا انها فتاة حسناء" قالت ثم ذهبت
"جوليا!" تمتمت بها
ذهبت إليها التفتت لي
أنها.......
جميلة
"مرحبا"
"مرحبا" رديت عليها
.......
والان نحن نتمشى
أناس هنا مجنونين حقآ
هناك من يبكي وهناك من يصرخ
هي صامته هذا ليس من طبعها
"انتِ تبدين فتاة عادية.... اقصد تواجدك هنا... هنا مكان لمرضى نفسين"
قاطعتني قائلة "انا ارى اشياء"
*توقفت*
هي أوقفت أيضا
" ولكن اعتقد بأن السبب الثاني هذا يعالج الشىء، وكأنه الوقت يأخذ الوقت ليعالجه، مع مرور الوقت السبب الثاني سوف يخرجني من الكابوس"
الجحيم الذي تتحدث عنه؟
" لم أفهم! "
هي قبلتني على خذي
احمر وجهه ثومتي
كانت والدته تنظر له، جعلته يخجل اكثر
"يإلهي انه محرج جدا، ما الذي تفعلينه؟ " سألت بغضب
"أليست هذه والدتك؟ " هي سألت ثم أتت والدتي
"ابني لديه صديقة! لا يمكنني أن أصدق! "
حضنت ماريا تومثي
"صديقة"
"لا هي ليست صديقتي، انها غبيه ابتعدي" دفعها تومثي بسبب فعلها المفاجئ المحرج
هي سقطت على الأرض
نظرت له ولم يبادل النظر إليها
رقضت الي غرفتها