الفصل الرابع عشر ❤️ الجزء الأول 🌺

7.1K 238 36
                                    


صلوا على الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم  💜

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

في غرفة "عطر" ... في ڤيلا "سليم عساف" ......

خرج "شعيب" من المرحاض و توجه ناحية فراشها و نام بجوارها و أخذها بين ذراعيه يحتضنها بقوة .... شعر كأن قلبه كان سيقف من خوفه عليها ..... تنفس براحة و هو يشعر بها بين أحضانه ...... استنشق رائحتها الخلابة و تنفس بـراحة و قَبَّل أعلى رأسها و شعر بها تتلملم في أحضانه حتى لفت يدها حول خصره و دفنت وجهها في عنقه و احتضنته بـقوة و هي نائمة ...... ابتسم هو بخفة ثم قَبَّل رأسها و نام بـعمق و راحة تتغلغل قلبه ......

في صباح اليوم التالي .......

تململت "عطر" في الفراش ... شعرت بأنها تسند رأسها فوق شئ صلب و لكنه حاني دافئ ... و شعرت بـيد تطوق خصرها بـقوة حانية ... فتحت أعينها بـفزع و لكن ما إن أبصرت وجه "شعيب" النائم بـهدوء حتى هدأت تمامًا و لكن ارتفعت دقات قلبها من قربه المُهلك هذا ..... نظرت لـوجهه و تعابيره الهادئة و كم بدا وسيمًا و هو نائم ....... دون وعي منها رفعت يدها و وضعتها فوق وجنته تمررها على تعابيره ... و ظلت تتأمله و تمرر يدها فوق وجهه و تتحدث مع نفسها بصوت مسموع .....

"عطر" بصوت مسموع : أنا مش مصدقة إنك هو .... أنا عايزة اتكلم معاك لازم نتكلم ..... أنا عايزة اعرف أنت كنت عارف أنها أنا و لا لا ..... أنا اول ما سمعت الموقف قلبي كان هيخرج مع صدري من عنف دقاته .....

فتح "شعيب" أعينه و نظر لأعينها .... تلاقت الأعين في لحظات ساحرة لا تُنسى و مازالت يدها مستقرة فوق وجنته ......

"عطر" دون وعي : أنت ... "بوبا" ؟؟؟ .....

ابتسم "شعيب" بـخفة و اجابها : أيوة ... يا قلب "بوبا" ....
نهضت جالسة نصف جلسة فوق الفراش بعد أن حررها من ذراعيه ...... و هي محدقة أمامها بـشرود .......

جلس "شعيب" بـجانبها نصف جلسة يتطلع نحوها ..... لما هي واجمة بهذا الشكل !!..... ألم تسعد بـعثورها علي !!!! ........ وضع يده على كتفها لـلفت أنتباهها و لكنها لم تحرك ساكنًا .... قلق عليها فـنادها باسمها بقلق و لهفة ...... فـسمع صوتها الخافت .....

"عطر" بخفوت : هو أنت هنا ..... أنت "شعيب" ... "بوبا" حبيبي ........ يعني أنا مش بحلم .....

احتضنها "شعيب" على الفور كـعلامة على واقعهما و أنها لا تحلم ...... تشبثت هي فيه بكل قوتها و احتضنته بحب شديد ....... و انفجرت في البكاء .... سعادةً لـلقائه و حزنًا على ما عانته في بُعده ......

ظل هو يربت على ظهرها بحنو أبوي ..... لا يعلم كم من الوقت بقيا على تلك الحالة و لكن كانت أسعد لحظاته أنها بين يديه ...... بعد فترة وجيزة خفتت شهقات بكائها و ابتعدت عن أحضانه ... و أمسكت بـوجهه بين كفيها و هي غير مصدقة .... ظلت تمرر يدها بـحنو على صفحات وجهه و عينيها تلتمع بـبريق عاشق .....

عطر الفرعون ( مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن