المقدمة ....
أحَبَّها تِلك الطِفلة ذات الخمسة أعوَام و تعَلَقَ بها و هي كذلك ... و يشَاء القَدَر أنْ يفترقا و حين عادت بعد سنين كَأن القَدَر يعَاندهما من جديد و يضع حياتها على المَحَك أمام أنظاره .... فـتبدأ مرحلة جديدة من حياتهما معًا ... فـما...
كانت "حياة" في الأسفل تعد وجبة الأفطار لعائلتها الصغيرة بمساعدة الخدم ......
سمعت جرس الباب فتوجهت إحدى الخادمات تفتحه .... دلفت "عطر" للڤيلا و ألقت تحية الصباح على الخادمة ثم سألتها عن مكان والدتها فأخبرتها أنها في المطبخ ....
توجهت "عطر" نحو المطبخ رأت والدتها واقفة تعد الطعام فذهبت هي نحوها بخفة ثم أحتضنتها من ظهرها .... شعرت "حياة" بها فلفت لها و هي تردد اسمها بسعادة .... عانقا بعضهما البعض بقوة و شوق .... بعد فترة ابتعدا عن بعضهما أثر صوت "يونس" الذي ينادي على والدته ....
خرجت "حياة" و هي تحتضن أبنتها من المطبخ فرأيا "يونس" واقف في منتصف بهو المنزل يتلفت حول نفسه .... ما أن أبصرهما "يونس" حتى أتسعت ابتسامته المشرقة و هرول ناحية شقيقته و عانقها بحب .... بادلته العناق بحب ثم همست له ....
"عطر" بهمس و أمتنان : شكرًا يا "يونس" ....
صفعها يونس على رأسها بخفة و هو يهمس لها : بس يا هبلة ... أنتِ أختي و تؤامي .... مش عارف أزاي انا و "دينيز" تؤام ... ده مفيش شبه بساااغ ....
ضحكت "عطر" بخفة على مرح أخيها ... ثم فصلوا العناق .... كان "سليم" ينزل الدرج حين أبصر ابنته .... هرولت "عطر" ناحية والدها تحتضنه بقوة و شوق و هو الأخر .... و هكذا مع "عشق" و "دينيز" و "نوح" .... ثم دلفوا هم لغرفة الطعام و أستأذنت هي و خرجت للتراس فهي لا ترغب في الأكل ....
كانت "دينيز" ترتدي قميص نسائي نصفه باللون الأبيض و به مربع باللون الأسود و النصف الأخر باللون البيچ الفاتح و بنطال باللون الأسود ... مع حذاء رياضي باللون الأبيض ....و تركت لشعرها العنان .... و حقيبة صغيرة على كتفها باللون الأبيض مع حقيبتها السوداء .....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و "يونس" كان يرتدي قميص باللون الجملي مع بنطال باللون الرمادي و حذاء رياضي باللون الأبيض مع حقيبته السوداء .....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
