الفصل الخامس و العشرون 💔

5.2K 182 34
                                    

صلوا على أشرف الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام ❤️🦋

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

و في الدقيقة التالية نرى خروج و دخول ممرضات لغرفة العناية المشددة قلق الجميع من ذلك الوضع فسأل "أنس" إحدى الممرضات فأخبرته أن قلب المريضة قد توقف و أنها على وشك فقدان حياتها و هم يحاولون اسعافها ..... في تلك اللحظة زاد الألم في قلب "شعيب" حتى لم يعد يتحمله و فقد وعيه من الضغط المستمر الذي تعرض له و من ألم قلبه الغير محتمل ..... سقط "شعيب" على الأرضية الصلبة كجثة هامدة فألم قلبه غير محتمل و عند سماعه لتوقف نبضات معشوقته لم يقدر تحمل المزيد من الصدمات فاغمض أعينه و استسلم للدوامة السوداء بأن تبتلعه بداخلها ......

و حين سقط "شعيب" على الأرضية الصلبة صرخت الفتيات حين رأوه يسقط و هرول الشباب ناحيته سريعًا حتى ييقظوه ..... حاول "نوح" إيفاق صديقه و لكن بلا جدوى فقام الشباب بحمله و إسناده و حضر ممرض و دلهم على غرفة لفحص "شعيب" و ذهبت "حور" و "سليم" معهم و البقية بقوا أمام غرفة العناية المشددة في إنتظار أي خبر عن "عطر" ...... كانوا جميعهم يبكون على "شعيب" و "عطر" .... خرج الطبيب من الغرفة و هو يتنهد براحة  .... فهرول الجميع ناحيته ....

"سليم" بلهفة : بنتي .... بنتي بقت كويسة صح .....

الطبيب بجدية : احنا الحمد لله قدرنا نرجع نبضات قلبها و ننعشه ... لكن مع الأسف حالتها زي ما هي لسة مش مستقرة ..... و فيه احتمال لدخولها لغيبوبة .... لكن دي حاجة هنعرفها بعد 24 ساعة ....... ربنا يقومهالكم بالسلامة .......
ألقى كلماته و ذهب ....

تنهدوا جميعًا براحة لعودة نبضاتها و إنعاش قلبها .... ثم ما أن استمعوا لحديث الطبيب الأخير قلقوا بشدة عليها و لكن تداركوا أنفسهم و اتجهوا للغرفة التي بها "شعيب" و الشباب .....

🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺

في الڤيلا المهجورة على الطريق الصحراوي ......

كان المجهول يجلس و هو سعيد بشدة بتحقيق مخطته و تجلس بجانبه و ملتصقة به إحدى فتيات الليل ..... يحتفلون  بنصرهم من وجهة نظره ..... كانوا يحتسون الخمر الذي أودى بعقولهم ......

المجهول بتخدر و سعادة : أخيرًا ..... أخيرًا هشوفه مذلول و مكسور بعد ما أخدت أغلى حاجة عنده ..... زي ما هو خد أغلى حاجة عندي ......

الفتاة بسُكر و هي تميل نحوه :  ايه هي أغلى حاجة عندك .... أنت بتتكلم عن مين يا باشا .....

المجهول بشرود و عدم وعي : حبيبتي ..... عمل عملته هو و صاحبه و هربوا ...... كانت أحسن حاجة في حياتي .... كنت مستعد أعمل أي حاجة عشانها ...

الفتاة بفضول : هي مين دي ... و كمان هما عملولها ايه ....

المجهول بإدراك : ملكيش فيه و متشغليش بالك باللي قولته و لا حتة تفكري فيه بينك و بين نفسك .... و يلا قومي معايا .....
ثم نهض و أمسك الفتاة من معصمها و سحبها خلفه نحو غرفته ليفعلوا ما حرمه الله و هم غافلين عن عقابه ..... فالله يمهل و لا يهمل ......

عطر الفرعون ( مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن