الفصل السادس ☘️

9.7K 267 43
                                    

في الحديقة التي تطل عليها القاعة

نرى جسدين ملقيين على العشب دون حركة............

💔💔💔💔💔
أما في القاعة بالداخل

حدثت حالة من الفوضى و الهرج و المرج بعد أن دوى صوت أطلاق الرصاصة ، كان الجميع يجرون ناحية باب القاعة متجهين للخارج و بقت فقط عائلة "النقيب" و عائلة "عساف" يلتفتون حول أنفسهم يبحثون عن الأفراد غير الموجودة منهم و هما "شعيب" و "عطر" ......

و كانت "حور" تحتضن "حورية" الصغيرة التي كانت خائفة بشدة ، ثواني و بدأ عقل "سليم" يعمل من جديد و تذكر أن ابنته كانت تود الخروج لاستنشاق الهواء في الخارج .....

صاح "سليم' فجأة : يلا بسرعة على الجنينة "عطر" هناك .....

ثم جرى ناحية الحديقة و خلفه الجميع نحو الخارج .........

😟😟😟😟😟😟😟

في الحديقة الملحقة بالقاعة

نرى جسدين واقعين على الأرض لا تصدر عنهما أي حركة أو صوت غير صوت أنفاسهما المتسارعة أثر أطلاق النار و أن أحدهما كاد أن يُصاب........

فقد أصابت الطلقة شجرة على بعد قريب منهما ، بعد أن احتضن "شعيب" "عطر" و وقع بها على الأرض ....

كان "شعيب" واقع على الأرض يحتضن "عطر" بين ذراعيه بقوة كما لو كان يود أن يدخلها داخل صدره ، شعور الخوف عليها سيطر عليه ، كانت "عطر" تحتضنه بقوة هي الأخرى و لا تعرف ما هذا الشعور بجانبه شعور بالأمان .....!!!

انتفض "شعيب" كالملسوع يجلس فوق الأرض العشبية و هي بين ذراعيه أبعدها عنه ليتفحصها مرر أعينه على جسدها لم يرى أي خدش أو دماء تسيل ، تنفس الصعداء و شعور بالراحة تخلله لأنها بخير و لم يدركها أي مكروه ....

"شعيب" بقلق : أنتِ كويسة صح ؟؟! ..... مش حاسة بحاجة وجعاكي ؟؟!....

تعجبت هي من خوفه البادي على ملامحه و لكن أومأت برأسها بالنفي ، فتنهد مرة أخرى براحة ، و لم يلبثوا أن وجدوا الجميع يجرون نحوهم ........

فنهض "شعيب" عن الأرض و مد يده ناحية "عطر" ليساعدها على النهوض, نظرت ليده بتردد ثم لوجهه ، فرأت ابتسامة مطمئنة تعلو ثغره فأحست بالراحة و لا تعرف لما ؟؟؟! .... فمدت يدها لتمسك كفه دون وعي منها فالتقط هو كفها الصغير  بـكفه الكبير ، و ساعدها على النهوض حتى وقفت أمامه .......

وقفت العائلة أمامهم ، و ذهب "نوح" نحو شقيقته يتأكد من سلامتها .....

"نوح" بخوف على صغيرته: أنت ِ كويسة يا حبيبتي ؟؟! .... في حاجة وجعاكي ؟؟ ...هو ايه اللي حصل ؟؟!

أجابته "عطر" بهدوء بعد أن سيطرت على ارتجافة جسدها من الخوف لما كاد يحدث لها : أنا كويسة يا حبيبي ما تخافش مفيش فيا حاجة أنا كويسة الحمد لله بفضل الله أولًا ثم بفضل ...(و نظرت لـشعيب) ...بفضل "شعيب" ( بمجرد نطقها لاسمه دق قلبها بعنف )...... (ثم وجهت نظرها نحو شقيقها مرة أخرى و قالت) لولاه كان زماني .....

عطر الفرعون ( مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن