اليَخت|| Yacht

وقت لطيف|٠٤

{Baekhyun}

وما كان الهوى ليلطف بي ، حتى ارسل لي زوبعة على هيئة إنسانة .

عقب سهرة مليئة بالثرثرة جررتها الي غرفة نومها فاصرت على أخذ خصري وسادة لها فما عدت قادرًا على التحرك لساعات ، داهمني النوم لقليل من الراحة ولأن وضعي ليس بمريح كنت استيقظ بين اللحظة والأخرى واتمنى لو اراها مغادرة لبقعتي ولكنها تتشبث أكثر بي ، الا يرتخي الجسد عن النوم فما بال مخالبها تنغرز بي ، تلك الشمطاء .

الافضل أن تستيقظ وترى تلك الوضيعة لعلها تخجل من ذاتها ، لا افهم كيف لها أن تستأمن رجل مثلي ، لا اقلل من ذاتي ولكن لو كنت رجل آخر لكنت اعتديت عليها ، هدأت من روع عقلي وتركت مساحة من السكينة تجتاح عقلي ، اسندت جبهتي على ناصيتها انعم بقليل من الراحة فتسلل الي انفي عبق شعرها ، يبدوا لطيفًا كالحلوى ، تبدوا مسالمة من الخارج ولكن سلوكها عكس ذلك .

عقب أمد من الانتظار تحركت بمسكنها حتى انشقت أعينها فانتظرت أن تتلاقى أعيننا وعلى حين غرة اغلقتها أنا ، فشعرت للحظة أنني لا أود وضعها بموقف حرج ، كانت ثملة ، عقلها خاضع لاثار المشروب فلا أدرك افعالي بعد السكر كذلك ، لذلك سأمرر الأمر عند هذا الحد .  انتفضت عني وعتقت خصري فقد علمت باي وضع هي متلبسة ، شعرت بالبرودة بعد فصلها عني فأدركت أنها وضعت مساحة بيننا ، فتحت عيناي بعد لحظات فرايتها تقف بالخارج تحاول الهاء نفسها بصنع الفطور ، وكأنها تحاول تشتيت ذاتها عن التفكير بفعلتها ، أراهن أنها تشعر بالحرج .

نهضت عن مضجعي واتبعت سيرها حتى توقفت خلفها وقبل أن ألقي تحية الصباح التفتت لي ، بوجه غاضب! من الذي يحق له الغضب من الاخر؟

" انت كيف تجرؤ على جعلي انام بين احضانك؟ "

صاحت بوجهي بينما تهددني بالسكين الذي يملىء كف يدها اليمنى ، كيف لي ان أنسى أن المرأة يمكنها قلب الطاولة على الرجل بلحظة!

" مختلة انتِ؟ انتِ من تمسك بي"

بررت عن نفسي بالحقيقة فصرخت بوجهي بينما تقترب أكثر بالسكين فتراجعت الي الخلف حتى لا تلمسني .

" كاذب ، لقد استيقظت وجدت ذاتي بين زراعيك ، كنت تحاول الاعتداء علي صحيح ؟!! "

بحركة سريعة قذفت السكين عن يدها ،فانا ماهر بالفنون القتالية ، فتابعت السكين بانظارها بصدمة تحتل وجهها وقبل أن تنبس مجددًا صرخت أنا .

" اذا لا يمكنك التحكم بأفعالك أثناء الثمالة فأحذرك من تجرعه على يختي ، فهمتي؟!! "