بسم الله الرحمن الرحيم
أستغفر الله
•••
📖قراءة ممتعة📖
•••
" هل ناديتِني ؟ "
" اين كنتِ رغدة؟ نحن نوشك على الانتهاء ! "
هززت رأسي و ابتسمت ثم جلست في مكاني المعتاد، اقربت مني أمي الطبق مبتسمة.
" لقد تركتُ لكِ هذا "
ابتسمت لها ثم اخذت آكل من الطبق المليئ بالمعكرونة بالطماطم و الجبن ، استمعت لاحاديثهم مطولا"هل آلمتكِ كثيرا ؟ "
انه واقف خلفي.
كم اكره هذا ، اشعر و كانه لا خصوصية لي ، حتى مع عائلتي أحيانا.
تجاهلت صوته."انا آسف "
ابتسمت لا اراديا عن الطريقة التي يعتذر بها بعد كل فعل شنيع يفعله ، بالرغم من اني اعلم اني سامحته فلن يكون سوى طاعة لامر اصدره هو لعقلي . كاني اوهم نفسي باني انا من يفكر لكن في الاصل هو من يفعل .
أظن انه يجب ان ابدأ بالاشفاق على نفسي .
" جينا مابكِ تبتسمين وحدكِ هكذا ؟ "
رفعت رأسي بصدمة تجاه ابي ،
كأني كشفت امامهم ،
" لا انا لا ابتسم "
قلت حين شعرت ان كل الانظار نحوي
"كاذبة "
نطق الصوت قربي، لم أرد أن أستدير لأنه قريب مني لدرجة تجعلني أستشعر أنفاسه على رقبتي.
لعنت نفسي مرارا و انا في هذا الموقف . ارتحت نسبيا حين عاد الجميع للاكل
" بعد يومين ستنتهي العطلة لذا يجب ان نعود للمدينة غدا "
قالت امي موجهة كلامها لابي او بالاحرى لنا ، في حين كنت انا و اخوتي نستمع للقرارات التي على وشك ان تؤخذ على طاولة العشاء .
" يجب ان نجهز المنزل ، ستأتي العمة الكبيرة مع ابنها الاصغر لامضاء اسبوع او اثنين "
ابتسمت باشراق كما فعلت اختي و اخواي الصغيران فنحن نحبها كثيرا ، همهمت امي بالايجاب .
أنت تقرأ
ملاكٌ و شيطان
Fantasíaمحرمٌ هوَ، فأباحه العشق. قلب تشتت شظاياه بين العالميَن. "عاصِفٌ" من الجان. "رغدة " من البشر . أشتهي التعطر بكَ.....عناقا فزرعتُك في شراييني. و سميتُكَ نظر عيني. و وهبتكَ...