بسم الله الرحمن الرحيم
أستغفر الله
•••
📖قراءة ممتعة📖
ڤوت لتشجيعي
و كومنت صغير يعبر عن آرائكم و شخصياتكم المتميزة ينير يومي ❤
المرجو متابعتي لتصلكم تحديثات القصة. لا تنسوا إضافتها لمكتباتكم.💜
•••
أغلقت باب الحمام فوجدته امام وجهي فقفزت مكاني .
" لماذا تستمر بالظهور بهذه الطريقة ؟ بووم "
مثلت طريقة الانفجار بيداي ثم تسمرت قليلا انظر اليه انتظر اجابة ، لكن لم يبدُ كأنه في مزاج لفعل ذلك ...
تنهدت ثم تحركت أمسك مقبض الباب ،
فابتعد قليلا لأغلق باب الحمام ثم استند عليه دون حركة فيما ابتعدت انا متجهة نحو الحوض لاغسل اسناني ،لم يتحرك قط بل استمر في النظر إلي بعمق بعينيه الحالكتان اللتان تلمعان كالفضة ،
" هل افزعتكِ ؟ "
نظرت ورائي و انا ارفع الفرشاة لأضعها في فمي" كلا "
جوابي البسيط لن يقنعه طبعا ،
استمريت بتفريش اسناني تحت نظراته لكني اعتدت على ذلك فلم ابدي اية ردة فعل ،
استدرت قليلا بعد ان انتهيت لأغسل وجهي و يداي ،" اذا لماذا كانت ملامحك دالة على الخوف ؟ "
رفعت رأسي نحوه ثم اكملت ما كنت اقوم به
" انه امر طبيعي بما اني بشرية و أنت لست كذلك "
" اذا اعتبريني كذلك كي لا تخافي "نظرت خلفي مجددا ثم عدت لغسل وجهي
"مضحك "
شعرت بالفضول في نبرته العميقة الهادئة
" ما هو ؟ "
اجبته فورا كانه امر بديهي
" انك تريد ان اعتبرك انسانا "
ابتسمت قليلا و انا ارتب خصلات شعري و انظر للمرآة
انتظرت جوابه مطولا فهو احيانا يتأخر في الاجابة، لكن لا يبدو انه يريد فعل ذلك الان فاختصرت من انتظاري و قررت استعادة دفة الكلام و انا اتلمس وجهي و انظر للامرآة" هل أبدو انحف؟ "
" أنتِ جميلة في كل حالاتك "
شعرت بصوته يقترب
" من السخيف ان أسأل أحدا يظنني جميلة حتى و ان كنت قبيحة "
" اليس ذلك منطقيا ؟ "
نطق بعمق صوته الجذاب و هو يقف خلفي امام المرآة بجسده الضخم و أجنحته السوداء المتدلية بالريش ، نظرت لكلينا للحظات ثم استغربت" الا يفترض ان يظهر شكلك الحقيقي امام المرآة ؟ "
نظر مطولا لانعكاسه ثم نطق بكلمات ثقيلة
" هل تريدين رؤيته؟ "
سرت قشعريرة في جسدي ، فانا اخاف من شكله الاصلي لذلك غيره منذ لقائنا الثاني." لا ، دعك هكذا "
قلت بتردد" ما زلت تخافين مني "
قال بهدوء ، ليس كسؤال بل هو متأكد ، ترددت قليلا و انا ابلع ريقي استدرت لاواجهه ثم اسندت خصري على المغسل ،
لم يبعد عيناه قط عني ، فانا استنتجت منذ زمن انه يحب مراقبتي ، استقرت عيناه على عيناي فاقشعر بدني لذلك ." الامر ليس كذلك ، لكنك تبدو جذابا اكثر لي هكذا "
قلت بقليل من الثقة" يعجبكِ شكلي ؟ "
نطق بعد ان اقترب ملصقا جزءه السفلي بخاصتي الى ان تلاحما ،" ك كثيرا "
نطقت بصعوبة و هو يضع كلتا يديه في جيوب بنطاله الاسود ، خصلات شعره السوداء التي لطالما كنت متيتمة بها ، و عيناه الحالكتان تقتربان مني ، و اشعاعهما الفضي الساطع لا ينفك يجذبني نحوه ،"اختياركَ للجسد كان موفقا "
قلت و انا امرر يدي على صدره المرسوم باحترافية فارتسم شيء يشبه ابتسامة جانبية على فمه ،
اقترب بعدها مني مباشرة و لم تكن رغبته سوى لثمي .
لكن الباب طرق فجأة ليتوقف قبل ان تلتحم شفتانا و قلبي يكاد يخرج من مكانه" ن نعم ؟ "
" جينا ؟ اسرعي في الخروج من فضلك انا احتاج الحمام "
ابتعد قليلا عني مفسحا لي المجال فابتسمت لطرافة الموقف هو يكره هذا و غالبا ما يحدث ، يكره كل افراد اسرتي و لا يحب غيري ، و اخي الاصغر نوعا ما فهو شرير مثله و احيانا يوسوس له بافعال شيطانية فيستمتع اخي بفعلها .
فتحت الباب و خرجت فتبعني مركزا انظاره نحوي ، دخلت اختي الحمام بعدي متذمرة من تأخري بالداخل لكني لم انتبه فذهني كله مع من يمشي بجانبي و هو مركز أنظاره علي كما يفعل طوال الوقت .
••
أخبروني هل أعجبتكم ☺️
هذا الجزء الأول منها💜
أنت تقرأ
ملاكٌ و شيطان
Fantasiمحرمٌ هوَ، فأباحه العشق. قلب تشتت شظاياه بين العالميَن. "عاصِفٌ" من الجان. "رغدة " من البشر . أشتهي التعطر بكَ.....عناقا فزرعتُك في شراييني. و سميتُكَ نظر عيني. و وهبتكَ...