البارت السابع

88 7 0
                                    

-كوك:"أنا ..."
أراد نطق كلماته لكن قاطعه صوتها الذي لطالما عشقه ، رفع نظره اتجاهها و دموع الفرح تسللت من عينيه لديه أمل الآن ..
-إيرلا(بصراخ):"اوقفوا هذا الحفل اللعين!" 
-كوك(بسعادة وخفوت):"ILY"
-السيد جيون:"من أنت كي تسفدي علينا فرحنا"
-الجد:"أيها الحراس أخرجوها من هنا!"
أخرجت إيرلا مسدسها ،
-إيرلا:"لا أحد يتحرك من مكانه ، حسنا جيون جونكووك لدي شيء أخبرك به ، أنا أعشقك لحد اللعنة ، و لن أسمح لك أبدا أن تتزوج أحدا غيري ، و الآن لديك خيارين لا ثالث لهما ، اولا تأتي معي بإرادتك ثانيا تأتي معي غصبا عن أنفك"
تركت الجميع مصدوما من جرئتها هي الآن تريد خطف رجل من وسط حفل زفافه ...
اقترب منها كوك بخطوات ثابتة و نظراته تخترقها ، كانت لا تزال تصوب سلاحها نحوه ...
-إيرلا(بقلق):"إذا ما هو جوابك"
أمسك كوك يدها التي تمسك بها المسدس بعنف و جعلها توقعه ، ثبت يدها خلف ظهرها و ألسق جسديهما بقوة
-كوك(بتخدر):"لقد تعذبت و أنا أنتظر هذه الكلمات من فمك"
أرادت إجابته ، لكنه أخذ شفتيها يمتصها ، الشيء الذي أراد فعله منذ سنوات اليوم و أخيرا تحقق ، لم تبادله في الأول لكن سرعان ما بادلته بكل حب ، أحس هو بدموعها الدافئة على وجنتيه ،
فصل القبلة و وضع جبينه على خاصتها وسط صدمة الجميع ، أمسك وجنتها اليمنى بيده و مرر انامله عليها يمسح دموعها ،
-كوك(بهمس):"لنذهب"
أومأت له ليشبك يديهما و يسحبها خلفه ،
-الجد(بصراخ):"إلى أين أيها العاق اللعين ، لقد أحرجتني أمام ضيوفي ، و جعلتني أخسر صفقة مهمة"
-كوك:"أنا لا أهتم لك أبدا لا أنت و لا عائلتك اللعينة ابتعدوا عني و اذا ظهرتم أمامي لن أرحمكم ابدا"
-السيد جيون:"أنت محروم من الميراث اياك و ان تأتي الي"
-كوك:"هذا من دواعي سروري و الآن انا ذاهب "
تحطم كبرياء لورا في تلك اللحظة لقد سبب لها ابن عمها الإحراج و مسح بكرامتها الأرض ..
أما كوك فكان سيطير من السعادة غادر و خلفه إيرلا و لم يفلت يدها و لو للحظة ..

بينما هما يتمشيان ، ساد الصمت بينهما ..
أفلتت إيرلا يدها بقوة
-كوك:"ما الأمر إيرلا لماذا أنت منزعجة؟"
-إيرلا(بٱنزعاج):"أنت لم تخبرني بعد ، لم تعطيني جوابا"
-كوك(بغباء):"على ماذا؟"
-إيرلا:"على مشاعري أيها الأحمق الغبي"
ضمها كوك إلى صدره بينما هي هدأت و إستمعت لنبضات قلبه
-كوك:"أنا أعشقك ، أنا متيم بك صغيرتي ، حبي لك بدايته ليس البارحة هو من اول يوم رأيتك وقعت لك و بشدة أيضا كنت أتألم كل يوم لأنك لن تكوني لي كنت أخاف من خسارتك إيرلا"
-إيرلا:"لو لم أستجمع شجاعتي اليوم لكنت خسرتك للأبد ، لم أكن لأتحمل زواجك اليوم أبدا ، أنا أريد البقاء معك للأبد"
-كوك:"أين ذهبتي طوال هذا الشهر؟"
-إيرلا :"لقد كنت في فندق ، أشرب الكحول كل يوم أحاول نسيانك لكن لم أستطع"
-كوك:"لنذهب لنحضر أغراضك ثم نذهب إلى بيتنا"
                                       ••••••
وصلا أمام المنزل لكن إيرلا ترددت في الدخول ،
-كوك:"ما الأمر حبيبتي"
-إيرلا:"أشعر بالغرابة"
-كوك:"لكنها ليست أول مرة نعيش معا"
-إيرلا:"الأمر مختلف ، نحن لسنا أصدقاء بعد الآن ، نحن الآن حبيبان"
توردت وجنتاها قليلا عندما حملها كوك على أكتافه ، دخل  بها غرفته ووضعها على السرير ...
-كوك:"من اليوم ستكون هذه غرفتنا"
-إيرلا:"أستطيع النوم وحدي"
اقترب منها كوك و انحنى بجذعه عليها ، وضع يديه على السرير الذي تجلس عليه و قرب شفتيه إلى خاصتها
-كوك:"لكن أنا لا أستطيع أن أمضي و لو لحظة بدونك"
ارتعشت اوصالها لنبرته تلك ،
تمدد بجانبها و ضمها إليه ، ناما في أحضان بعضهما تلك الليلة  ....
                                      ••••••••
استيقظ كوك ، لم يجد إيرلا بجانبه ، خرج يبحث عنها داخل البيت ،  وجدها تحضر الفطور ، وقف للحظات يتأملها ، اقترب منها ليحضنها بشوق من الخلف و يغرس أنفه عنقها ،
ارتعشت بين يديه و كم أحب تأثيره عليها ، هي الآن بين يديه و منصاعة لرجولته ،
-إيرلا(بهدوء):"أنا أحتاج لصنع الفطور الآن"
-كوك:"لا تهتمي لشيء و تابعي عملك كأنني لست موجود"
بقي يستنشق عبقها و يستمتع ،  رائحتها كان يشمها فقط في أشيائها الآن الأمر مختلف تماما ، هي أصبحت له و لا شيء سيستطيع ابعادها عنه ...
انتهت لتضع الفطور على الطاولة  و الآخر لا يزال متعلقا بها ،
-إيرلا:"ابتعد كوكي أنا أريد الجلوس لأتناول  الطعام"
-كوك:"من اليوم لن تجلسي في مكان غير حضني عزيزتي"
ابتسمت إيرلا بخبث و جلست بحضنه وضعت يديها على عنقه و ابتسمت له
-إيرلا:"أنا أيضا أحب الأمر كثيرا ، حبيبي "
اقتربت منه حتى بقية بضع مليميترات تفصل بينهما ،
نظرا لبعضهما البعض بتخدر ،
أمسك هو خصرها برفق و سحبها أكثر إليه ، وضعت يديها على صدره كي تمنع التقاء شفتيهما ،
-إيرلا:"أنت تقودني للجنون كوكي"
أمالت رأسها قليلا و دمجت شفتيهما بقبلة عميقة جدا ، استكشفت جوفه بلسانها و فعلت هو المثل ،  قبلة لم يحضيا بمثلها قبلا ، مرت خمس دقائق و هما لم يكتفيا أبدا . أخيرا فصلا تلك القبلة التي حاولا ما أمكن نقل مشاعرهما من خلالها ،
كانا يلهثان بقوة ، فمها مفتوح تحاول أن تملأ رئتيها بالهواء ، أدخل كوك قطعة من الطعام إلى فمها ، اختنقت ليبتسم هو على منظرها بينما هي فقط ظلت تعاكسه.
                                   ••••••••
وسط شركة إيرلا و كوك المشتركة كانت نائمة في حضنه بينما هو يعمل على بعض الملفات ، فجأة وصله بريد إلكتروني غريب ، فتحه ليصدمه محتواه ، لكنه آلمه أكثر مما صدمه ،
لقد كذبت عليه إيرلا عندما قالت أن زوج والدتها يعذبها فقط لقد كان يتحرش بها أيضا و يصور أعماله الشنيعة ،
نظر لها و هي نائمة في حضنه ، أنها قوية لقد ابتسمت رغم كل شيء ، دائما ما كانت تقابله و تضحك معه ، لقد أخفت خلف تلك الإبتسامة طنا من المعاناة و الأحزان ،
ضمها إليه و انهمرت دموعه على خديها،
أحست هي بدفء مياهه لتستيقظ ،
وضعت كفيها على وجنتيه و  بدأت تمسح دموعه ،
-إيرلا:"ما الأمر كوكي لا تبكي أرجوك لا أحب أن أراك حزينا ما الأمر هيا أخبرني "
-كوك:"إيرلا هل كذبت علي من قبل"
-إيرلا:"ما هذا السؤال ، بالطبع أنا لم أكذب عليك أبدا"
-كوك:"إذا عدني أن لا تخفي عني أي شيء "
-إيرلا:"أعدك كوكي"
                                      •••••••
وصل كوك اتصال و رد عليه ،
-كوك:"ما الأمر؟"
-...:"سيدي لقد وجدنا الرجل الذي اختطفك أنت و السيدة إيرلا "
ابتسم كوك بنصر ، و غادر نحو  مستودع خارج البلدة ،
استرجل من سيارته ، و دخل ذلك المستودع ،
كان الرجل مقيدا على كرسي يرتعد خوفا ،
-الرجل:"ما الذي فعلته أنا ارجوكم اتركوني"
-كوك:"يووو ، مرحبا بالسيد ...."
-أحد أتباع كوك:"السيد لوغان"
-كوك:"حسنا و الآن لنصفي بعض الحسابات القديمة"
رفع أكمام يديه ، مستعدا ليبدء استجوابه
-كوك:"إذا هل ستتحدث ام أجبرك انا؟"
تلقى صمتا من الآخر ليرفع عصاه إلى السماء ليضربه لكن قاطعه صوت الآخر المرتجف ،
-لوجان(بٱرتجاف):"أرجوك توقف سأخبرك ، سأتحدث لا تعذبني أرجوك"
أخفض جونكووك يده ليبدء الآخر بسرد الأحداث ،
-لوجان:"في الحقيقة أنا أدير مافيا صغيرة جدا ، في أحد الأيام قدم إلي رجل و أعطاني المال و الأسلحة مقابل خطفك أنت و إيرلا"
-كوك(بصراخ):"من هو هذا الرجل ، تحدث"
-لوجان:"السيد بارك هو من امرني ، أرجوك ارحمني لا زلت أريد العيش لدي زوجة و أطفال اتوسل اليك سيدي "

كانت إيرلا تتنصت على حديثهم ، دخلت بغضب و في يدها قنينة بنزين
-كوك:"إيرلا كيف وصلت إلى هنا"
لم تهتم لسؤال كوك و سكبت البنزين على الرجل بينما هو يتوسل ،
-كوك:"إيرلا توقفي ما الذي تفعلينه ، هيا عودي إلى رشدك"
-إيرلا:"ابتعد عني جونكووك ، هذا الرجل قد قتل نصف حراسنا و كذلك كان سيقتلنا و يسلمنا لذلك الوحش"
أخرجت ولاعتها تريد أن توقد النار في جسده
-لوجان:"الرحمة ارجوك لدي أطفال ، و زوجتي توشك على ولادة طفلنا" 
الوحش داخل إيرلا أعمى بصيرتها ، كل ما تتذكره هو أفعال السيد بارك بها ، كانت ستشعل به النار لولا أن حضنها كوك من الخلف ،
-كوك:"هيا إنه ليس مخطئا ثم فكري في أطفاله الصغار و زوجته "
-إيرلا(تبكي):"لكن أنا ... هو قد حاول قتلنا ، لماذا لم يفكر في زوجته و أولاده حينها "
-كوك:"هيا ILY نحن لسنا وحوشا مثله ، أين هي انسانيتك و رحمتك أنت لست إيرلا التي أعرفها ، هيا عودي لرشدك الشخص الوحيد الذي سنلطخ يدنا بدمه هو السيد بارك"

انهارت بين يديه تبكي  بحرقة ،
-إيرلا(بٱنهيار):"هل ستنتقم من أجلي"
ضمها إليه ،
-كوك:"أنا أحرق الدنيا من أجلك"
يتبع....
















من أجلكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن