الفصل الثامن

894 67 75
                                    

هنا شعر تشويا بالضعف كما لم يشعره من قبل.
لم يستطع التحرك و لو قليلا و تثبت ناظره على قبعته ... لكن تفكيره كان مع دازاي
لم يثق بشريكه ... بسببه مات دازاي ... بسببه قد تكون نهاية البورت مافيا

و بينما كان اياتو على وشك تمزيقها :

" اويا اويا اياتو كن ... اقترح ان توقف عما انت على وشك فعله ...انا الوحيد الذي يحق له العبث بقبعة ذلك القصير ... و لكن ان كنت بنفسي لا املك حق تمزيقها ... فكيف يحق لك فعل ذلك
ايتها القمامة "

اياتو : " ا-انت الم تمت بعد؟ ... لكنهم عثروا على جثتك! "

اتسعت عيناه فور ان ادرك صوت الشخص الواقف بين الظلال. شابكا يديه خلف ظهره مبتسما ابتسامة لطيفة تخفي ما يخبئه من شر
اما تشويا ففد فتح فمه بغير تصديق لما رآه و لمعت عيناه فور ان سمع الصوت ... كان جزءا منه سعيدا لرؤيته لصاحب الصوت و الجزء الآخر اراد ضربه

تشويا : " ........ "

دازاي : " اكره تكرار كلامي ... اترك القبعة "

قالها دازاي بنبرة باردة

اياتو : " تش "

ترك اياتو القبعة لتسقط على الارض ثم اعاد طرح سؤاله لدازاي

" كيف لا تزال على قيد الحياة؟ "

بدأ الغضب يتطاير من عينيه ... لديه الكثير من الاسئلة
لقد كان قبل قليل على وشك ان ينجز خطته لكن ظهور دازاي من العدم خرب كل شيء

دازاي : " بالطبع سأجيب عن كل اسئلتك اياتو كن
ففي النهاية انا اشفق عليك و على خطتك السيئة "

كل كلمة تخرج من شفاه دازاي لم تزده سوى غضبا

دازاي : " لقد كنت افكر منذ البداية في امر شريط الفيديو اجمع القطع مع بعضها و ظهورك جعلني اركب القطعة الاخيرة من الاحجية "

" ا تقول انك كنت تعلم بشاني منذ البداية؟ "

" بالطبع! كما انني ما كنت لانجح من دونك ... شكرا لك اياتو كن "

تشويا : " هااا؟! ماذا تعنيه بكلامك؟ الا تزال تتحدث بغموض هكذا حتى بعد كل ما حدث؟ "

" كنت على وشك التوضيح لكن كان عليك التدخل ايها القصير ... انظر لقد جعلتني اتشتت الان عليكما الانتظار الى ان اجمع افكاري مرة اخرى
اذن لقد كنت اقول ... عندما سالتك عن سبب قبول موري سان بك اخبرتني انه كان بعدما غادرنا لتلك المهمة الخاصة بشريط الفيديو و التي علمت بامرها لان تشويا تكلم عنها عند دخوله غرفة موري التي التقينا بك فيها لاول مرة "

" اجل ... اجل لقد قلت ذلك. هل هناك مشكلة في كلامي؟ "

" تشويا قال اثناء دخوله الغرفة اننا لم نحرز تقدما في ما يخص مسالة الشخص المقنع ... هل فهمت ما ارمي له؟ "

متهم بريءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن