وضعت مفاتيحي لاسمع صوت اقدام تركض من الدرج بسرعة
كريستين : واللعنة لقد جنني و لم اكن لاستطيع منعه مدة اطول من هذه للقدوم لك .
خلا وهي تبتلع ريقها برعب : اين هو
كارل : انه فوق ليرحمك الله فعلا
صعدت بسرعة تتمنى انه نائم لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن لتجده يناظرها بحدة و هو جالس على السرير
كيان : اين كانت حضرتك
حلا : عزيزي تعلم اني كنت عند جدي
كيان : لقد مر فعلا اسبوع على وجودنا هنا لكنك لم تتاخري عن الساعة العاشرة
حلا و قد نظرت للساعة : عزيزي انها فقط ..... اووووو لم ار الساعة حقا اسفة
كيان : كلمة اسفة لن تعوضني عن الاربع ساعات الماضية
حلا : ما رايك بافطار جميل في الخارج غدا
كيان : لن تنطلي علي انا غدا ساتي معك و لن يمنعني احد قدمي على قدمك
قلبت عيناي ثم ذهبت لاغير ثيابي و عدت للغرفة لاجده مستيقضا منتظرا ان انام بحضنه كالعادة و هذا ما فعلته بالضبط
.
.
.
لقد مر اسبوع على قدومها و مازالت تتكلم معي باحترام كشخص غريب لا تعرفه و تبتسم لي ابتسامات رسميه انني احاول بكل جهدي التقرب منها لكنها تبتعد
هند : اخي اخييييييي الوووو
ادم :مابك تصرخين في اذني
هند : انا هنا اتكلم معك منذ نصف ساعة مابك
ادم : مابك ؟
هند : ستاتي حلا غدا لكن معها شخص مهم جدا لها
ليستقيم في جلسته و يقول : و من هذا
هند : لاا اعلم لكنه مهم لها و جدي اوصانا ان نعامله جيدا
ادم : ماذا ماذا ؟ سنرى .
.
.
.
نزلت صباحا لاجد جدي يقف و الكل مسطف امامه
هند بهمس : ماهذا الضيف
لاقلب عيناي و انتظر معهم حتى تدخل حلا و معها .. مالللعنة !!!!
.
.
.
دخلت للمنزل مع كيان يدا بيد و هو يناظر الجميع ببرود يكسو ملامحه الوسيمة بينما يرتدي طقم اسود كامل ليبدوا خارق الجمال
.
.
هند : ماهذا الجمال مرحبا يا ..
كيان : كيان السيد كيان
لؤي : كيف حالك يا صاح
كيان و هو يتقدم ليقبل يد الجد و يجيب لؤي : بخير و انت كيف حالك
لؤي : بافضل حال
ليدقق كيان في ذلك الجسم الصغير و يقول : اللعنة انها تشبهكي كثيرا ماهذا
حلا : ماذا اتفقنا عن اللعن كيان
كيان : اسف اميرتي لكنيي تحت الصدمة لو لم اعش معكي طول حياتي لظننت ان لدي اخت
ادم بصدمة : ماذا قلت
هند : ايعني هذا ان...
حلا : ماذا هناك
كيان بهدوء : ماكل هذه الصدمة امركم غريب فعلا اليس كذلك امي
حلا : نعم عزيزي
ادم : كم عمره ؟
حلا : سيكمل الخامسة هذه السنه
هند : غريب .!
الجد : هيا هيا الافطار جاهز
ليجلس الجميع كل يفكر بتشتت
لؤي : ستبيتون هنا
كيان : ان كانت امي راضية فنعم
حلا :ليس لدي مشكلة
كاميليا بخفوت و خجل : ايمكن ايمكنني البقاء معكم ؟
كيان : مابها هذه خجولة
كاميليا : اسفة ان ازعجتك
كيان و هو يقلب عينيه : لم اقل هكذا فقط لا تهتمي و يمكنك ذلك اي البقاء معنا
ادم : لا داعي لازعاجكم
كيان : لم يسالك احد ايها المتبجح
نظر له الجميع بصدمة بينما اختنقت حلا بالماء
ادم : من اين لك بهذه الوقاحة
كيان باستفزاز : من والدي
أنت تقرأ
ملاكي الحارس
Short Storyأغلب الروايات والقصص التي نقرأها نسمع فيها جملة (ملاكي الحارس ) تعود دائما على الأنثى او البطلة لكن هل يمكن أن يصبح الرجل ملاكا حارسا لانثاه؟ و حمايتها من الخطرة مثلما تفعل هي كل مرة ؟؟ ادم : احببتكِ و قد امتلكتي قلبي .... تربعتي بداخله و لم تخرجي...