6

21 2 0
                                    

كيان : امي ما بك ؟
حلا : لا شيء يا قلبي لا شيء هيا انهض اليوم يومك الاول المدرسي هيا
كيان : لا اعلم حقا متى استقرينا هنا
حلا : لم نستقر بعد و ان استقرينا سنذهب لمنزل خاص بنا لن نبقا هنا اكيد ثم هذا لا يعني ان تهمل دراستك
كيان و هو يقبل عينا حلا : كل شيء لعيناك الجميلة امي ااااه لو اخذت لونهما لسحرت العالم كله كما تفعلين انت
حلا و هي تبتسم : لا داعي لكلامك المعسول ستذهب يعني ستذهب
كيان : الم تقتنعي .... رفعت حلا حاجبيها دليلا على رفضها ليكمل كيان .... لكن حقا عيناك جميلة بدون مجاملة
.
.
.
نزل كيان و هو يمسك يد امه بينما كاميليا تمشي بجانبهم ممسكة بيدها الاخرى
تامر : او مهذه الاناقة و الجمال يا كتاكيت
كيان ببرود : واحد مثلك كتكوت قلها مجددا و ستجد نفسك طعاما للكلاب و انتي الاخرى توقفي عن الابتسام
ابتسم ادم بسخرية على وجه تامر المحمر بحرج
كامي : انه خالي و ابتسم له
كيان و هو ينتقل للجلوس بجانب ادم لان كامي جلست بجانب حلا و لا يوجد مكان اخر :  لانه صعلوك و يذوبك بكلامه المعسول فقط نعم . اه منكم انتم الفتيات عاطفيات جدا ثم انت يا استاذ تامر اليس لديك منزل اراهن انك تبقى هنا اكثر من منزلك تبقى ان تستخرج شهادة اقامة و تصبح من اصحاب البيت لدينا نساء عازبات هنا عيب
لينفجر كل من لؤي و هند ضحكا بينما ادم يبتسم بفخر لا يعرف سببه
حلا بغضب : كيان انت معاقب و تعرف جيدا معنى هذا
كيان برعب :  امي نحن نمزح فقط ارجوكي ... اخبرها اننا نمزح يا تامر هيا
حلا : ورثت كل طباعك اللعينة من والدك لقد اخذت برودته و غضبه و لسانه السليط
كيان بابتسامة : لا تنسي وسامته دعينا لا ننكر هذا و هذا اقوى دليل انك كنت تحبينه لدرجة انك احضرت نسخة اخرى منه لهذا العالم
حلا وهي تضغط على اسنانها  : كيااان كل طعامك ستتأخر هيا و سيكون لنا حديث مطول لاحقا
تامر : حلا لا تغضبي عزيزتي
ادم و كيان : اخرسسسس و لا تتكلم
هند بضحك : و هل والدك ايضا غيور مثلك ؟
كيان بابتسامة خبيثة : لدرجة انه سيقتل من ينضر لها
كامي : اتعرف كيان لما لا نذهب للمطعم الذي اخبرتك عنه
حلا بابتسامة : اي مطعم
كيان : هناك مطعم تحدثنا بشأنه امس و اردنا ان نذهب له مارأيك 
حلا : هممم نرى بعد المدرسة هيا لقد تأخرتما
ادم : هيا ساوصلكم
حلا : لا داعي نأخذ تاكسي اساسا غدا او بعده تخرج سيارتي
كيام : امي نحن متأخرون حقا من الافضل ان نذهب معه
ادم بابتسامة وهو يمسك يد كامي : هيا
كان الصمت يعم السيارة حتى وصلوا للمدرسة لتنزل حلا وتحتضن  كل من كيان و كاميليا بعدما انزلهما ادم من الخلف ليدخلا  المدرسة
ادم : هيا لؤوصلك أينما أردت
حلا : لا داعي سألتقي بصديقتي فالحديقة المجاورة
ادم : لكنها تبعد ربع ساعة مشيا
حلا : شكرا سيد ادم  لكن افضل المشي قليلا 
ادم : الن تكفي عن مناداتي هكذا انا ...
لم تترك له المجال ليكمل كلامه لانها ذهبت مسرعة
حلا بهمس لنفسها : اللعنة نصف ساعة وانا معه بجانبه ربع ساعه أخرى و انتهي يجب أن اهدأ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 16, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ملاكي الحارس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن