"مَاكَانت العَظمَة شِيئَاً يُذكَر
أو يُهَاب قَبل رُؤيَة عِينَاك".٠_____________________٠
كَان يَجرح جَلد جَسدِه العَارِي نُزولاً وَصعُوداً
بَأظَافِره الطَويلة اللتِي مَضى دَهر
لُم يُقصها أو يُقلمهَا، وَهو يُقهَقهَ بِصَخب.كَان فِي دمائِه مُغَرق وصَدى صُوت
ضَحكِه المُرعب المُجلْجَل يَجتَاح المكَان.-
أخَذت مِنه المَلف وأنصَرفت مِن حُجرته، رَاحت تَتمشَى بأنحَاء المَشفَى وَهِي تُطالِع مَلف المَرِيض كِيم تَايهِيونغ.
تَمتَمت مُخاطبِة ذَاتِها :
- يَابدُو بَائِس عَلي مُساعدُته بِكل مَابِي مِن قُوة.عَادت تَنتظُر لِظهَر المَلف وَتظهَر عِبارَة :
-المَرِيض رَقم 17 كِيم تَايهِيونغ-.رَاحت تَخطو نَحُو الغُرفة 17 وَهِي تَنبِض بالحَماسَة لِمُقابلة مَرِيضهَا الأول كَان وَجهها
يَشُع وإشَتدت إبتَسامُتها مِن فَرط حَماسِها.تَوقفت عِند الغُرفة خَاصتِه وَوجدَت حَارس
وَاحِد يَقف عَلى بَاب الغُرفة الحَدِيدَة.لينبس الحَارس للَواقفة أمَامُه وَهو يُفرد يَدِيه :
-أنِسة جَمِيع مُقتَنِياتك سَلمِيها لِي قَبل الدُخول.
فَعلت مَاطَلب مِنها ثُم فَتح البَاب العِملَاق لَها.
دَخلُت وكَان البَرد مُحِيط المَكَان وكَان هَادِئ
لِلغَاية أشَد هُدوء مِن وَكر بُومة اللِيل فِي أشَدِه.-كِيم تَايهِيونغ؟ هَل أنتَ هُنا ؟ أنَا المُعالِجـ..
لَم تُكمل كَلامهَا فَازِعة مِن اللذِي قَهقهَه
فَجأة فِي وَسط هَاذَا الدِيجُور البَارِد.لِيقُول بِين قَهقهَاتِه اللذِي تَرتفِع شِيئ فَشِيئ :
-وكَأن العَالم أجُتاحُه العَاقلُون فَأضحُوا يَروننِي مَجنُوناً! لَم أكُن يُوماً كَذالِك! كَان علِي رَمي ذَاتِي فِي كِلا العَالمِين عَاقِلاً كُنت أو مَجنُوناً ، يَا بَارِدة المَلامِح.
صَمتت تُرمقُه بِبرُود دِيسَمبَر وَهل كَانت
تَعتقِد أنُه سَيتعَامل بِودً وهَو أضحَى مُختَل!.تَعَالت ضِحكَاتُه وعَاد لِبقُعة دِمائِة الرَاقِدة
يَستطُوطن أوسَطهَا يَلعَب بِدمائِه، وَهُو
عِينَاه أخُشعت مِن ألَم قَلبَه فَواستُه بِدمُوعً هَامِرة
أَمَ فَمُه كَان يَضحَك عَلى حَالِه وَيُقهقَه سَاخرِاً.لِتُجِيب عَلِيه بُهدُدوء عَلِه خَشع وسَاعدهَا
فَيُشِيع عَن الألِم ذَاهباً نَحُو تِلك السَعادة :
-تَاي أنا هُنا لِأسُاعدِك! ٫ الا تُرِيد الخِروج
مِن هُنا! حِياة طَبِيعِية مَع ذَاتِك فَقَط!.-حِياتُكم الطَبِيعَة بالنِسبة إلِي كَانت مَرض جَحِيمي.
لَمعت عِينِيهَا فَقد تجَاوب معهَا لِذا
حَاولت إستَدراجُه بالحَدِيث قْائِلة :-لِمَاذا كَانت جَحِيماً تَاي ؟ أخَبرنِي.
لِينُظر إلِيها ويَمُد يَده المُشبعَة بالدِمَاء القَاتمِة قُرب مَليحهَا ويَقهقه بِاللطُف مُخِيف ويَتحدِث :
-كَانُوا فَقَط يَرقصُونها عَلى إِيقَاع كَاذِب.
أهِتَاج كِيانهِا رُعباً وأنعَقدت مَلامحِها خُوفاً
لِحديثِه المُبهم وللِغاية وتَصرفاتِه العُوجَاء.-ماللذِي كَانُوا يَرقصُوه ؟ هَل تَقصِد
أنهُم خَدعُوك أَو أذُوك جَسدِياً؟...أضِطِراب أعِتراهَا وقُشعَريرة تَسلَلت تَضرِب بقُوة وسَخط سِطح جَلدهَا الأملِس والرَهبة فِي رُوحها
وَصلت لِأعَلى المعَايِير تَغذي جَسدُها
بالرُعب المُطلَق حِين طَعن نفِسه
وهُو يَطلُع أعَمق مِن حدقتِيها.ويَضحك ويَقهقه بِملئ صُوته العَمِيق بِصخب.
//\\
-
.←الجَلسة التَمهِيديَة هُو مُصاب بِالإكتِئاب
الهَوسِي وحُب إيِذَاء الذَات→.-
CH2 ✓ .
-أعِتدَت عَلى الإِنفرَاد بُوحِدتِي.
-ألِيسَ الوحِيد أفضَل مِن الجَمِيع؟.
-
.👤.
YOU ARE READING
'VRO' - كِيم تَايهِيونغ
Horror𝐊𝐈𝐌 𝐓𝐀𝐄𝐇𝐘𝐔𝐍𝐆. .+16. مُشَاهَدة نَفسِك مُمزقاً وأنتَ تَضحكُ بِصخَب عَلمتُ حِينئِذ أنَك نَادراً جداً فَقَط. -كُنت مُختلفاً فَقَط كَان عِلي أن أُصُبح مَجنُوناً كِي أبقَى عاقلاً!. -كِيم تَايهِيونغ. -تشُوي يُوندِل. '𝐊𝐓𝐇'. (تَحتُوي على لُغة...