'VRO' - كِيم تَايهِيونغ

٣-الألِم مِن خَلفِك وأنَا قُدامِك.

تَنُويه :  العَمل يحَتُوي على أجَزاء عَنِيفة ودَموية ومُزعِجة وكُل ماستطَاله عِيناك خِلال
الصفحات الحَالية والقادِمة كُله
ماكَتبته خِيالي لايُشاطر الواقِع إلا بِبضع صُدف
لِذا دع منطقِيتك فِي حذائِك وإسِتمتع.

-

"وأضحَى العَقل فِي حُضوركَ شَرِيد
ومَاكَان قَلبِي بِك سُوى طَماع مُرِيد".

٠_____________________٠

كَان مُرقداً بالمشفَى يُحادِث المُغذِي
ويشكُو بِفرط حُزنِه لِلحَائط
ويَبكِي بِقهَر عَلى وِسادتِه
ويَضحكَ بِصخَب حِين تُغلق الأضُواء.
كَان مُغدِق ومخُدراً للِغَاية تَحت مُنحدَر ألمِه.

-

عَادت لِلمصحَة مُجدَداً بَعد أسبُوعين قَضاهَا مَريُضها فِي المَشفَى العِلاجِية لِعلاج جُرح مَعدتِه اللذِي أَحَدُثه بِذاتِه.

سَارت مِن رُواق حَتى تَلِيه وِعندمَا إلتَفت لِتخطُو للمَمر اللذِي باليسَار تَصادمَات طُرقهَا مَع طُرق ذَكَر بَلغ أشُدَه وَفِتنتَه طَغت عَلى مَلِامحِه الحَّادة والإغِراء اللذِي مَنحتُه أعُينه إلِيه كَان مُختلِفاً لِلغَاية كَان هَاويَة وعَمِيقة تَقُود عَقلكَ إلى التَخدُر الكُلي كَان سِيريالِي لِلغَاية وعَرض صَدره اللذِي كَان مَاصدمَت بِه أولَج إلِيها شُعور مُختلِف، ثُم فِي رُمق الثَانية أمَسك
خَاصِرتهَا مَانِع تهَاوي جَسدِهَا أرضاً.

-أبخِير أنتِي أنستِي؟ ..

لَم يُكن سُوى خَلِيل طُفولتِها مِين يُونغِي.

تَعرت مَلامِحُه تمَاماً سَاترِة نفسها بُمسمَى الصَدمة.

-يُون؟ لا أصُدق أنتِ يُوندِل ! أعلم ذَالك عُبقكِ السخِي لا زَال ذّاته اللذِي أهَديتُك أيَاه فِي مِيعَادُنا الأَول وشَامة عُنقِك تُفضحك حُلوتِي كَالعَادة.

تَسَمرت بِمكَانها لـتصُحِح وَضعِيتهم
الغِير لَائِقة نِسبياً.

وتَتحمحَم بِإحِراج نوعِي لمُوقفهم قَبل قَلِيل.

-أجَل يُونغِي، يُوندِل بِنفسها تَقف أمَامك،
ماللذِي أنتَ فَاعل بِه هُنا؟.

لِيبتسِم عَلى كُبر صُوتها اللذِي كَان فِي المَاضي مِثل تَراقُص يَراقَات المَطر وأضحَى عَمِيق،وبلُوغ جَسدهَا اللذِي كَان تَحملُه طِفلة لَم تَتعدَى الخَامِسة عَشَر شِتاءً.

كَان كَفِيل بإحِيَاء فَحُواتِ مَشاعِر
المَاضِي لأيسِره مُجَددَاً جَاعِل كَهربَاء مَشاعِره تُذبذِب مُجَددَاً لِه بِطرِيقة عُشوائِية وصَاعِقة جَاعِلة النَشُوة تَعترِي كِيانُه وتُجرِده مِن جَمِيع الأكَاذِيب المَاضِية.