٥-قُبَلة المَّلائِكَة التَعِيسَة

165 22 83
                                    


" وَماكَان فـِي طِيف المَّلاك فِي مَلِيحَها
ظَاهراً مِن عَظمتِّه الشَّمْسّ خَرجَت مِن مَغربِهَّا "

- - - - - - - - - -

هَّل كَّان عَّلي حَقاً الـوُّلود جَعسُوسَاً؟
كَان الكُره فِـي كُل شِيئ مَحسُوسَاً

كَانت الضّبَابِية مُوطنِي وإسِتُوطَن الأسَّى مَلِيحِي البَهجَّة فَسكَن التَّرح أعَظم مِن أيَسرِي يُجردنِي حَتى مِن الفَّرحَة

كُنت أحُارِب لِلوصَول لِعطَارِد حَتَّى السَعَّادة
مَنعنِي المَرِيخ حَاجزاً عَلى ذِهنِـي السُوادَة

وَالبُكَّاء المَرير عَلى وِسادتِي هُو مَا يُسَّمع فِي أَوشِد اللِيل
وكُنت فِي الضُحَّى أنتَظر الأمَّل كَالأحمَق حَتَى لُو القَـلِيل

هَل يَا تُرَى نَسِيت المًَلائِكَة التَعِيسَة إعِطَائِي قُبلَة؟
أمَ كُنت مُخِيف لِلغَايَة فَذهَبَت سَرِيعَاً عَلى عًَجَلة.

- - - - - - - - - - -

[ وِجهة نَظر يُوندِل ]

كَان هَّاذَا مَاخَطٌَ بِصغُر مُتناهِي عَلى حَائِط
غُرفَة تَايهيُونغ أثَنَاء ذَهابِه لِلسَّاحة
لِتنَاول الطَّعام مَع بَاقِي المَّرضَى.

طَرقَات مُتوسَطة القُوة طُرقت عَلى البَاب كُنت واثِقة أنُه لِيس مَرِيضِي لانُه لن يُطرق البَاب مِن الأسَّاس.

-تَفضَّل بالدَخُول.

كَان ذَالِك خَلِيلِي السَّابق يُونغِي.

فَتح البَاب على أوَسعِه ثُم نَاظرنِي
كَـانت حَدقتِيه القَهُويـَة تَتفقَدنِـي

أغلق البَاب ثُم تَقدِم مِني وإرتَاح بِجذعِه أمَامِي
كَان ذَالِك الوَّهج الدَافئ يَنبثِق مِنه بِوسِع وافِي.

-يُوندِل فَقَط أرَدت إلِّقَاء التَحِية عَلِيك كِيف غَدى حَالكِ؟ أنها صُدَفة نَادرة أنَ نعمِل بِنفَس المِهنَة
اللذِي لطَالمَا حلمنَا بهَا وفِي نَفس المِصحَّة!،
تَتذكرِين لَقب الثُنائي 'يُون' ؟ كَان لطِيفاً للغَاية.

تَحدث بِما يُقَارب ثلاثَّ أحَادِيث مُختلفة كَان ذَالِك لطِيف وظَريف دائماً يُونغِي كَان لطيفاً
وثَرثارً وفَضُولي، يَبدو أنه لم يتغير.

حسناً سُوى مظهِره أصَبح نُوع مَا سِيريَالِي سَاحراً.

تَصنمَت حِين سَمعت صُوت قهَقهتِه الصَغِيرة
كُوني أطلت النَظر وأنَا أفَكر بِه لِينطُق
وَهو يُحاول كَبت إبِتسَامَتِه الخَّلابَة.

'VRO' - كِيم تَايهِيونغ Where stories live. Discover now