نعمة عينيها تغرغرو بالدموع .. قلبها بدا كايزدح يزدح يزدح و يعاااود .. عينييها حساااتهم كايصفرو بييها .. البروووودة .. البرووودة حساااتها فعضااامها كاتغززهم .. حلات فمها تنطق و هي تعاود تسدو ثاني .. حلاتتو و سداتو و حلاتو و عاااودااات سداااتو .. ما استوعباتش شنو سمعات .. كان صوت خوها كايتعاود فوذنيها كاينادي عليها ولكن هي ماسمعاتوش .. ماثيقاتش شنو سمعات .. شغاثيق؟ شنو غا قولولي شنو؟ خبر فحال هذا خلا قلبها يرجف و يفرفررر .. الدم حبس فعروقها .. حلات فمها أخيرا غاتدوي بنبرة مهتزة خاايفة من شنو غاتسمع ثاني
سمعات صوتو قال بنبرة راجفة: ل لا أختي لا .. اليوم خمس أيام باش دفناها .. تقتلات اختي ترزينا فيها ماااتت .. لقينا رسالة جنبها .. كايتحلف عليك داك المجرم .. دابا عاااد عرفو البوليس أنكي تخطفتي بصح .. داك المجرم كايقلب عليك .. تحلف عليك لا لقاك غاتكون موتك كفس من دالواليدة (صوتو قاطعاتو شهههقة حررررقة و تنغنغ .. هضرتو كاتخرج رااجفة مرعوودة) الحناانة أنعمة .. الحنااانة قتلها .. كانت بوووحدها فالداار، يعلم الله كي عانات بوحدها يعلم الله
نعمة تصنمات بلاصتها .. بقات كاتشوف فالناس من خارج الطموبيل .. الدنيا كي دايرة .. ولات كاتبانلها كحححححححححلة .. كاتخايل طيفو كي دخل لدارهم و شد مها دوز عليها .. أكيييد تحلف عليها ولكن واش هذا ثمن تدفعو؟ يرزيها فالحنانة! فمها! فكبيدتها! فغااليتها؟
حيدات التليفون من وذنيييها لايحاااااه براااات الطموووبيل و شافت فعمر بعينين خارجييين .. كان كايشوف فيها بترقب للحالة اللي دخلات ليها .. اول ماشافتو قدامها رجفة سرااات فكاامل جسدها .. رجفة خوووف .. حطات يديييها على وذنيييها مغطياااهم و غوووووتاااااات بنببرةةةةة صووووت عاااالية .. الحرررررقة شعلااات فقلبها .. الحرررررررقة خلااااتها كاتغووووت و تعااااااااود .. الحرررررررررررقة خلااااااتها بااااغا تمووووت و تتبع مهااااااا
-ماااااااااااااااااااامااااااااااااااااااااااا واااااااااااااااااااااااااااااا لاااااااااااااااااااااااا هئ هئ لااااااااااااااا لااااااااا
كاتغوووووت بأعلى صووووووت عندها لدرجة الناس ولاو كايطلو على الطموبيل و يشوفو شنو طاري
نعمة بأعلى صوت عندها:وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا .. ماااااااااااااااااااااامااااااااااااااااااااااااا .. واااااامااااااااااااااماااااااااا .. أقلبييييييييييييييييي واااااااقلبيييييييييييييييي هئ هئ هئ كواااااااااااااااانييييي .. لاكااااااااااان قتلللنيييييي أنااااااااا و ماااايدييييرهااااااش .. مايرزينييييييييييش فييييييييييهااااا وااااااالااااااااا وااااااااااااالاااااااا (بدااات كاتندب حناكهااااا و تبكييي بدموووعها كيف الشلاال نازليين .. كاضرب فرااسها و تششششششهق و تببببكي مامثيقااااش .. قلللللبهااااااا تشووووووووووط .. الغااااالية مشااااات .. الغاااالية رااااحت .. الغاااالية سااااال دمهااااااا بسباااابها هيييي .. حييييت هرباااات ساااال دم الغااالية .. سااال دم الحناااانة .. الحناااااانة و القليب الحنيييين .. الجنةةةةة رااااحت الجننننة)
شاااافت فعمررر كاتندب و هو كايحاااول يهدنها ولكن حالتها كاااانت كاتخللللع حطااات يدهاا على صدددرها كاااتضررررب و تعااااود .. حااااساااااا بخنجججر حااااااامييييي دخلللللها فووووسطو و شووووطو و ثقبوووووو و خلاااا دمووو يسيييييل .. عضاااات على يدهاااااا حتى خلاااات الطااااابع باااااين النففففس بغااا يتقطع منهاااا .. عمممر عيا يسااايس و يحاااااول معاااااها تتهدن .. حتى شافها مابغاتش تهداااا عطاااها جووووج كفوووووف قاااااصحييييييين .. حتى لصقاااات مع الزاااااجة دالطمووووبيل كاتنخصص و تحرك راسها بالنفي و تمتم
-كاااااان خاااااصني نقتتتلو .. كاااان خاااصني نهززز المقققدة و ننزل علييييه .. نطللللع رووووووحو لجااااهنااااام .. كااااااااان خااااااصنييييي نقتلوووووو (شاااااافت فعمرر عيييينييييها خااااارجيييين كاااتغوووتلوووو فووووسط وجهوووو شااااادااااه من كتاااافو و كاتديييه و تجييييبو بطريييييييقة هستييييررية) كااااااان خااااصنيي ننزلللل علييييه بدييييك المققققدة للرااااااس و مانخلييييهش يقتللللها .. مااااما قتلهاااالي أعمر .. مااااااامااااااا اهئ اهئ ماااااااماااااا حناااانتي مااااما
عمر شاف فيها بصدمة .. هضرتها ماستوعبهاش .. مها قتلهالها .. ماماها هي .. شاف حالتها كي ولات .. شاف فالناس كي كايطلوووو عليييهم بفضوووول .. ديمارااا الطموووبيلللل بسررررعة خلاا غي العجاااج وراااه .. العرق ولا كايتصبب من جبهتو و عنقو .. شاف فييها بنص عين هي كاااانت كاتشوف قبالتها و تمتم ب "كان خاصني نقتلو" خااااف .. جاه الخوووف عليه و على مو و ختو .. خاااف لا يعرفها معاااهم و حتى هو و عاائلتووو يمشيييو للهاااوية .. شاف فيها بنص عين كااايحرك راسو بالنفي .. و داز من جيهت لوطوروت خارج من مدينة القنيييطرة .. نعمة مامستوعباااش شنو طاري .. دخلااات فحالة صدمة و لااا وعي .. حالة خطييييرة .. بغات تهبل مسكيييينة .. عمر خوفو خلاه يعفط عفطة وحدة مدايهاش فالرادارات دالطريق .. أهم حاجة يوصلها للوجهة اللي بغات و يرجع فحالو من حد باقا ماتكشف أنها معاهم .. بعععد طووول الطرييييق من قنييطرة لطنجة، اخييييرا وصلو للدخلة دالمدينة و هو كايسمع صوووتها كي غاتحماق و كاتدوي بوحدها .. كاتفكر النهااار الكحل اللي هرباات من عندو، لاكانت بقات معاه و قتلها و مارحمهاش و مايرزيهاش فمها .. كاتشهق وتبكي و تتمتم بكان خاصني نقتلو .. حتى فجأة مشات و جات بجسدها .. عمر حبس الطموبيل بفراااان مجهااااد و شاف فيها عينيه خااارجين كايتمتم
![](https://img.wattpad.com/cover/279340831-288-k541066.jpg)
أنت تقرأ
أصبحت الضحية القادمـة
General Fictionعندما تتحول ليلة العمر إلى كابوس جحيمه لا مهرب منه سوى الموت كل نفس تتنفسينه... كل خطوة تخطينها... كل حركة تتحركينها... كل ابتسامة تبتسمينها... كل دمعة تنزلينها... كل لعبة تلعبينها... كل لحضة تتمردين فيها... سوف أكون كضلك أراقبك... من قرييييب أنا طي...