الجــزء الرابـع عشـر

180 6 0
                                    

أيامي باردة، وحيدة، متعبة، قااسية، عيوني غائمة، قلبي يبكي و عقلي يفكر .. يفكر بك فقط، في ذكرياتنا و أيااامنا المعدودة التي عشناها، أصبحت آمل أن نعود لذلك الوقت الذي كنا فيه مع بعضنا .. تلك اللحضات التي كنا نتخاصم فيها أرجووو أن تعود لكي أعييشها معك و أستغل لحضات الزعل .. التعب باد على ملامحي و الشوق أكثر أنا حقا أحتاجك كثييرا.
حطات آخر نقطة فداك الدفتر كاتقرا شنو كتبات و تعاود، من كثرة وحدتها و قلة كلامها .. أول مكاتقنط بزاااف ولا كاتضييق بيها، كاتكتب على أحزانها
تقرييبا كامل كتاباتها متشابهة غي شوق و حزن و ألم .. تنهدااات كاتمسح على وجهها، ولات وحييدة حتى عائلتها مكاتدويش معاهم هزات من ماماها من آخر لقاء ليهم و خواتاتها مكايجيوش يزوروها .. صديقاتها مابقاش عندها معاهم و مريم كذلك قطعات معاها العلاقة، بسبابها و بسباب الإتصال اللي دارتو معاها هو تحت الثراب حاليا .. كاتلوووم نفسها أكثر شيء حيت بسبابها طرا اللي طرا لو مكانتش صوناتلها كانو حاليا غايكونو فرحانين بمولودهم الجاااي، فرحانين بزاااف
ناضت وقفات بعد جلسة تفكييير مطووولة، شافت جيهت فراشها كان عامر بحوايجو هو .. هزاتهم كاتطوييهم و تشم فيهم ريحة عطرو اللي كولما كاتحيد منهم كاترشهالهم، مكاتقدرش تنعس فالليل لا ماعمراتش فراشها بحوايجو و تعنقهم و تشم ريحتو
طواتهم بحذر عليهم حطاتهم فالپلاكار و سدات عليهم دخلات للحمام عندها فنفس الغرفة .. دارت دوش خفيف .. قضات حاجتها و توضات، خرجات وصلات، مع جمعات سجادتها مع سمعات تليفونها كايصوني
ناضت جيهتو قارنة حواجبها، غي شافت اسم المتصل جاوبات بالزربة مبتاسمة ابتسامة خفيفة بشفايفها
صلاح بنبرة خافتة:صباح الخير مرات خويا
تبسمات بحزن على لقبو المعتاد ليها، تنهدات و قالت بخفوت:صباح النور كي داير لاباس عليك!!
صلاح:بخييير هانا بين ربعة دالحيوط كانتغدد بووحدي على داك الحمار اللي مقادرش نربي طاسيلتو
نعمة تنهدات، فهماتو علامن داوي:ايييوا شغانديرو، نتا حياتك حبسات مع ديك البلاصة!!
صلاح تبسم:هه ماتخافيش عليا أنا عارف كي غانتصرف، الموهيم كي بقا العميم الصغيور
نعمة تلمسات كريشتها مبتاسمة:هههه ها هو كايلعب و الركييل قاتلني بييه
صلاح:اليوم غاتمشي للعيادة؟
نعمة:امممم آه اليوم و غانتأكد من جنسو

صلاح تنهد:أوهوووه متأكد غايكون ولد فحال باباه هههه
نعمة تبسمات:ههههه انشاء الله
صلاح:اوكي نخليك دابا غانقطع
تقطع الخط، بقات نعمة غير ساااهية .. تنهدات غاتقلع حوايج الصلاة حتى سمعات الباب تدق عليها، مشات مستغربة جيهتو حلات الباب مع الحلة مع لقات بوكيه دالورد قدام عينيها، خسرات سيفتها فهاد اللصقة اللي مابغاش يقييلها عليييها هو حيد البوكي من قدام وجهو و شاف فيها مبتاسم
نعمة بقات مطاااولة فيه الشوفة، حتى شافت يمين و شماال و هي تطلقها بزززگية وحدةةة:والعااااااااااااااداااااااو أعيباااااد الله هذاااااا جااااي مهججججم علياااااا فدااااارييييييي (دخلات لداخل عينيها خارجين .. قشعات موس محطوط فوق الطبلة هزاتو و رجعات عندو هو اللي نزل ابتسامتوووو، شافت فيه مخرجة عينييها) غاااتمشيييي تبعد منييي ولا نخشيييي فيييك هاد الجنويييي هذاااا
خالد تحنحن كايشوف فيها بجدية:واخا نعمة، ريلاكس ماتعصبيش على قبل اللي فكرشك
خرجاااات فيييه عييينيييها معلية عليييه يدهاااا بالمووووس كيسحااابلو غييي كاتهددد عليييه .. بقا كايشوووف فيها حتى نزلاااات علييييه لذراااعو نيييشااان هبطاااتولو بجررررحة طويييييلة عميييقة مع الموووس ماااضييي مخرجة فيييه عينيييها
-بعععد منييي عطييييني التيييقاااار، غااانقتلللك واااعبااااد الله شهدووو جاااي مهجم على داااري
خالد شد على يدو حواجبو منقضيين و عينيه مزيرييين الدم بدا كايقطر منهااا، سمع البيباان كايتحلو لاااح داك البوكييي فالأرض و داار نااازل فحااالو فالدرووج كايتحلللف علييييها و يجمعلها، هييي حضاتو حتى مشااا .. ركلااات البوكي برجلها و زدحات الباب على الجيراااان اللي خرجوووو .. تلاحت على واحد الفوطوي چلسااات شادة على قلبها و البكية شداااتها مع الرجفففة .. فينما كانت كايخرج فوجهها ولااات خااايفة على نفسها منو كايبانلها فحال شي هبيل كاتعياا تجرييي عليييه و هو تابعهاااا
ناضت كاتمسح عينييها و مشات تجبد جلابتها البيضا، لبساتها مع شال و شربيل فالگرونا و خرجات هكاك بلا فطوور باغااا تهرب لبلاصة مايعرفهااااش فيييينهاااا
فداك الكولوار الأبيض، جاي رجل طوييل و كبير البنية .. هاز پلاطو بين يديه فيه الخبز حافي و الماا، شاف فواحد من دوك لزوج اللي عند الباب
-السي خالد كايقولنا وجبة فسيمانة ماشي كل نهار تعطيه
-حل داك الباب و بلا هضرة زااايدة
حلولو الباااب مخنزرين فيه، هو زايدهم رتبة على داكشي مجبرين ينفذو أوامرو .. دخل لديك الغرفة البيضاء بانلو معلق على حالتو
تحنحن، حط الپلاطو فالأرض و قرب عندو، فكلو يديه بزوووج يرتاااح .. خلدون طاح فالأرض كايتنفس بقققوة طااالق رجليه، دار لداك الخبز و الما كياكل بشووية عليه و يتنفس و ياكل ثاني، عضامو مسخسخيييين و ضعاااف، لحيتو مغوووفلة و شعرووو مشعكك .. وجهو مكايتفرزو فيه غا عينيه حتى من لحمو عااامر زروقية و حموورية
كلا داكشييي مزيااان، شاف فداك الراجل اللي عمرو مادوا ولا تكلم معاه غي كايفكو و يعطيه ياكل و يرجعو ثاني كي كان .. صغر فيه عينيه و قال بنبرة صوت متعبة .. أول مرة كايفتح معاه شي حدييث
خلدون:علاش كاتخدم مع هداك فهادشي هذا؟
-عندي وليد مريض، هاد الخدمة اللي جامع منها فلوس غي للدوا عاد خاصني للعملية ديالو
خلدون بنبرة جادة:شبانلك أنا نتكلف بمصاريفو
خلدون:فلوس الدوا و العملية و نزيدك خدمة، تولي ذراعي ليمنا!!
خلدون:طوول المدة اللي أنا فيها هنا، نتا الوحيد اللي حنيتي و كاتعطيني ناكل و تفكني نرتاح شوية، و مللي كاتجي فيك النوبة تضربني مكاتديرهاش، واخا عمرني دويت معاك إلا أنني كنت كانحضيك مزيااان كي داير و عرفتك تستاهل الثقة
-احممم، و و نتا كي غادير تتكلف بمصاريف العملية؟
خلدون:عندي فلوس، محتاج اللي يعاوني نخرج من هنا و صافي
هداك وقف:سمحلي مانقدرش نخرجك من هنا
خلدون تحنحن كايشوف فيه:ماتخرجنييش نتا، بغيت منك خدمة صغيورة .. تليفونك و صافي باغي ندير إتصال
خلدون طول فيه الشوفة:مع خويا
بقا داك الراجل كايشووووف فخلدوووون شحااال، متردد و فنفس الوقت كايفكر فولدو اللي غايتعالج بسباب هادشي اللي غايدير .. صرط ريقو حاااير و بلا ماينطق قرب عندو و دوا بجدية
خلدون شاف ردة فعلو و كي دوا معاه، عرف أن محاولتو معاه فااشلة و أن مدة إقااامتو فهاد البلاصة باقا طوييييلة و تقدر تكون أبدية توصلو للموووت، وقف كيفما قالو و علا يديه بزوج ملامحو ممحية و عينيه تمركزو على الصور اللي معلقين قبالتو مباااشرة
بالضبط فالعيادة الطبية، نعمة مبتاسمة كاتشوف فشاشة الإيكو قدامها و الدكتورة المكلفة بيها و اللي مدوزة معاها هاد الفترة كاتفحصها كاتبينلها البيبي، راسو و جسمو صغيييور و رجيلاتو و يديه فوسطها و قلبو كايضرب فوذنييها
نعمة عينيها دمعو كاتشوف فيه و تسمع صوت دقاات قلببو، كااينة رووح صغييييورة مزرووعة فووووسطها دابا قلبها كايضرب بحنييية لييه و عينييها بدااو كايطلقو فالدموووع سامحاالهم ينزلو بحرريو ..
قالت بنبرة خافتو:دابا بانلك جنسو؟
الدكتورة بابتسامة:آااه هههه عندك وليد هنا انشاء الله هادشي اللي بانلي
نعمة عينيها توسعو فيها و تبسمااات ابتساامة كبييرة:هههه واااو كنت متأكدة هههه حسيييت بييه غايكوون وليد صغييور كايشبه لباباه
الدكتورة بابتسامة:الله يباركلك فيه انشاء الله
نعمة بابتسامة مخلطة بالدموع:آااامييين هههه
الدكتورة مداتلها كلينيكس تمسح كرشها من سائل ذهناتولها فيها و نعمة بدات كاتمسحها بهدوء، خرجاتلها صور من الإيكو ديالها .. نعمة طلباتلها حتى شريط ڤيديو تتفرجلو فالدار و داكشي اللي كان، عطاتهوملها وقربات عندها كاتكتبلها ڤيتامينات
الدكتورة:و ضرووري تردي بالك لماكلتك أكثر، الحمد لله حاليااا مابقيتيش ضعييفة فحال أول مرة شفتك فيها
نعمة بابتسامة: وليت رادة البال معاه مزياان باغا ولدي يخلق فصحة مزيانة
الدكتورة:انشاء الله و خوذي معاك هاد الڤيتامينات
نعمة خدات من عندها الروشيتا وقفات سلمات عليها و خرجات من عندها للزنقة كاتنهد و تشم فالهواء العليل، دازت من جيهت البحر بقات كاتمشى شوية، حتى عيات و مشات ثاني مباشرة لواحد الريسطو طلبات غذاها، كلااات مزياااان حتى شببعات عاد خرجات و دازت للمقبرة نيييشان .. چلسات قدام قبرو مبتاسمة و كاتعاودلو على الجنين كي كان صغييور و زويين و جبدات صورة الإيكو كاتشوف فيها مبتاسمة، بقات معاه حتى قرب يطيح الضلام عاد مشات فحالها .. غادة على رجليييها و تمشي و ترتاح ماوصلات للإقامة حتى كان طاااح عليها الضلااام
طلعات فالسانسور حتى وصلات للشقة ديالها جبدات الساروت غاتحلها ولكن غي دفعات الباب بشوووية بيدها تدفعلها، كانت الباب مفتوحة .. عينيها خرجو لداخل و قلبها بدا كايضرب بخوف و كاتسول فنفسها واااش هي اللي خلاتها مردودة و مارداتش البال ولا شنو طاري!! دخلات ببطئ كاتخطويي لداااخل حتى شهقات أول مشافت شخص طاايح فالأرض على ضهرو مكايتحركش، قربات عندو ببطئ عينيها مخرجين فيه، شعلات الضو باش تشوفو بوضوح أكثر مقربالو مزيااان .. غي وقفات قدااامو شهقاات و رجلييها فشلوو بيها حتى طاحت قدامو كاتشوف فملامحو اللي مامفرزااش مزيان ولكن عرفاتو شكوناهو
صقلااات نفسها مامثيقاااش اش كاتشوف ضاانة أنها كاتوهم و غمضات عينيها بقوة كاتمتم بعدم تصدييق:مايمكنشششش ع عاايش
🔙🔙 فلاش باك قبل ساعات🔙🔙
فداك المكان و ديك الغرفة البيضاء فين معلق خلدون، بقا على حالو بعدما خرج من عندو داك الشخص .. حتى دازت تقريبا ساااعة و تحل عليه الباب ثاني، دخل هو و جوج رجال أخرين كايشوفو فيه بحدددة
خلدون غي شافهم تبسم ابتسامة جانبية عرف الوقت وصل باش يتهلاااو فيه كيفما موصييهم المدعو بخالد، قرب عندو واااحد من الرجااال لاوي على يدو سلسلة كبيييييرة و غليييضة .. هو ضخخخم الجثة و ملاامحو مخسرييين وقف مووورااااه و علاااا يدووو لفووووق ناااازل بيييييها على ضهروووووو حتى خسسسسسر خلدووون سيييفتو و زيييير سناااانو مع بعضهمممم بألم .. زاااادو الثااانية و الثااالثة كايضرب فيه بلا رحمة ولا شفقققققة بدووووك السلاااسل حتى ولا ظهروووو كاااااامل مدمي عاد بعد منو و مشا خارج فحالو مسسسلم المهمة لواحد من الزوج اللي بقاااو معاااه
خلدوننن تنفس بقوووة كايشوووف فداك اللي دوا معاه قبل قلييل مقااابل معاه و كايشوووف فيييه بملااامح ممحيييية، مااااحسسسسس بنفسوووو غي غوووووت بالجهههههد من سااائل تلاااح على ضهرووو، كان سطططل دالماااا عااامر ملحة و خلللل خلااا العاااافية تنوووووض فذااااتوووو .. بقاااا داااك خينا كايعطيييه و يعااااود بووونيااات قااااصحيييين لضهرووو و صدرووو و جنااابو و خلدووون مرخييييي كايقااااوم حتى سالا هداك طرحووو، خرج بقا غييي داك اللخراني .. قرب عندو بخطوات محسووبين وقف قدام عينيه و خلدون كاينهج و يتنفففس بقوووة حاااس بمقاااومتو بداات كاتضعففف .. مايقدرش يقاااوم مزااال
داك اللي جا عندو خشا يدو وسط جيبو و جبدلو تليفونو قابلو معاه و قال بجدية:خاصك ماتكونش كاذب عليا حياة ولدي بين يديك نتا
خلدون تبسم ابتسامة وااسعة كاينهج، و قال بنفس متقطع:سجل الرقم اللي غانگوليك
هو بدا كايسجل الرقم اللي كايفتيه عليه، رقم دولي خاص بخوه .. حيت كايسافرو بزاف كانو دايرين أرقام دولية حطلو التليفون على وذنييه و هو كاينهج مسكيين قريب يفقد وعيوو من كثرة العذااب اللي تلقاااه
بعدما صونا العديد من المرااات أخييرا تفتح الخط و سمع صوت خوه اللي قال بنبرة غليضة كايتحنحن:ألو
خلدون غي سمع صوتو غمض عينيييه مزييييرهم و عض على شفتو التحتية بقووووة
صلاح:ألو، شكون معايا؟ شكوون ألنم دويي!!
خلدون كايتتنفس بقووة أنفااسو كايوصلو لخوه فالتليفون تزيير كايتصنطلو حتى سمع داك الصوت اللي مخافيش عليه:صلاح
صلاح كان گااالس، غيي سمع داك الصووت نقققز واااقف شااااد عللللى قلبووو .. زيييير قبضةةة يدوووو بقووووة و قال بلهفة عينيييه كايدووورووووو حواليه:خ خ خلدوووون، خ خوياااا هذااا نتاااا!!
خلدون زير عينيه بالجهههد مبسم ابتسامة خفيفة:امممم أنا خووك خلدون
الشخص اللي قبالتو:سربي دخلو فالموضوع
صلاح بتساائل و لهفة:خ خويا! ف فينك شنوووو طاااري؟؟ قاالو رااك متتي شنو طرااا!! نعمة رااه...
قاااطعوو خلدوون أول ماسمع سميتها و قال بجدية: أنا مامتش، مخطووف و و دابا عاد لقيت فرصة نتاصل بيك، تخرجني من هنا
صلاح حرك راسو بالإيييماء عينيه خااارجيين فالفرااغ قباالتو:هداااك الكلللب هو اللي دااار هاد الفعلة هااادي يااااك .. عررررفت ديييينمووو ولد القحبببة، غييي نخرررج للزااامل بوه من هاد الحبببس مااابقاااش قد مافااات
خلدون باستغراب:شمن حبببس؟
صلاح:قصة طويييلة هادي، دابا صيفطلي اللوكال دبلاصتك، غانصيفط رجال من عندي يخرجوك من البلاصة اللي نتا فيها
خلدون:واخا (شاف فداك اللي قبالتو) صيفطلو العنوان د هاد البلاصة
تقطع الخط بينو و بين خوه و صيفطلو عنوانو، صلاح الضحكةةة مابغاتش تغااادر وجهو مامثييقش هادشي .. حاااس براااسو فشي حللللم صونا لواحد من رجالو اللي دايرهم برات الحبس كايحضييو نعمة وصاه يدبر شي رجااال صحاااح و يمشيو لديك البلاصة و يكونو مسلحيين بااش أي حاجة طراات يكونو ضاربينلها حساب، و داااكشي اللي كااان مشاو مجموووعة دالرجااال تقريييبا شي ثلاااثييين لديك البلاااصة هجموو عليهم على غفلة بداو كايتييرييو عليهم حتى وصلو للغرفة فين كان خلدوون مع داك الراجل، حلهم الباااب و حل على خلدون القيووود ديالووو .. هزوووه مخرجينو لبرا و هو فشلاان كايدور فعينيه قشع تقرييبا خلية المسمى بخالد گاااع رجااالو طايحين بقا معاه غي هداك اللي عاونو واقف على رجلييه سلييم ركبووهم فسياراات، و خلدوون كايتنفس بقوووة وصلووه لعنواان قالولهم كان نفسو عنوان الدار فين ساكنة نعمة فالأصل الشقة خاصة بيه هو على داكشي قبلات تچلس فيها هي طلعو هداك اللي عاونو فالسانسوور و وقفو فباب الشقة
خلدون كايشوف حواليه و ينهج من المشي اللي تمشاه:تحت هاد السجادة كاين الدوبل دالساروت
نزل داك الراجل تأكد من الأمر و فعلا لقى دوبل دالساروت حلووو الباب، خلدون شاف فيه قلبو كايضرب بالجهد غاديين داخلين لداخل حتى فلتلو من يديه و طاااح على طولتو فالأرض .. داك الرجل غي شافو طاح زرب و خرج من عندو يجيب شي طبيب يجي يسعفو و الباب بقات مردودة عليه و هو فاقد وعيو فالأرض مكايتحركش
🔚🔚 الرجوووع للحاااضر 🔚🔚
نعمة كاتشوف فييه طااايح فالأرض قداامها، بشحمو و لحمووو .. حطات يديييها على وجهوو و مخخخرجة فيه عينييها باغا تتأكد منوو أنه حقييقييي .. قلببها قريييب يسكتتت من الصدمة، كاتنففس بالجهههد عينيييها مدمعيييين هزاااتلو راااسو من الأرض خشاااتو وسط حضنها و زيييراااتو معاااهااا عينييها خااارجييين
- خ خل خلدووون، خ خلدوون ك كي طراالك .. خ خ خل خلدون ش شنو هادشيي يااا ربييي شنوووو وااااش كانحلاااااام (صقلااات نفففسها بالجهد للمرة الثااانية كاتصرررفق فنفسها و تعاود تشوف فيييه، كاتحسس ملامح وجهههو و قلبها باااغي يسكت .. لحيتو كبييرة و شعرووو طواال وجهوو عاامر كدمااات و جروووح ذااتو كذلك .. ملابس غيير كاالصووون، عنقاااتو بقوووة مزيراااااه عندهاااا و دموووعها كاينزلو على وجهو دمعة مور ختها كاتنخصص و تششششهق .. مامثييقاش أنه بين يديها داابا، عااايش!!! عقلللها بااااغييي يخرررج
سمعااات صوووت خطوااات و شي حد داخل كاايجرييي مع داارت مع فزعااات معنقاااه ليها بقوووة خاشيااه فيييها .. صرخاااات بصوووت عااالي حاسة برووحها غاتزهههق
-عاااونييييييي عفااااااك عاااونييييييي هئ هئنننن خ خلدووون نتااا عااايششششش خلدوووون ءءءءءء ننننننننن (شافت فداك اللي دخل عندهم معاه طبيب بأدواتو الطبية كاتسولوووو و جسمها كايتهز و يتحط بالشهيييق) هذااا خلدووون ياااااك هئ هئننن خلدووووون
نزل عندها مغوبش و قال بتسائل:شكون نتي و شكاديري هنا، بعدي خلينا نسعفوه ها الطبيب جا يداويه
نعمة وققفات بالزربة:اه اه سعفوووه سعفوووه .. ش شكوووون دار فيه هاد الحالة شكووون
الدكتور و داك الشخص نزلو هزوه بزووج كان مرخييي و ثقيييل دخلوووه لبيت النعاااس و نعمة تابعاااهم حتى طلب منهم الطبيب يخرجو براا باش يكشف عليه
نعمة كاتحرك راسها بالنفي:لااااا هئ هنننن لا لااااااا خليني معاه عفااك خليييني
داك الشخص جرها خرجها معاه و هي يدها عند كرشها كاتمسدها:شكون نتي و منين كاتعرفييه؟
نعمة شافت فيه عينيها خارجين:نتا اللي شكووون و راااجلي شنووو طاااريييلو، ي ياك قالولي فالسبيطاار ماات كيييفااش دابا شفتو عااايش و شكون دااار فيه ديك الحالة
-احممم أنا حاليا ماعندي مانقولك من غير، السي خلدون عايش حتى يفيق و يخبرك بكولشي مادمتي نتي مرتو إذن ردي بالك معاه مزيان أنا خاصني نمشي .. الصباح غانجي نطمن عليييه
خرج من عندها خلاها مفااهمة واالو، قلبها قريييب يخرج من بلاصتو كاتشوف فباب البيت مسدود و كاتشاور مع نفسها تدخل تطمن عليه ولا تخلي حتى يكمل الطبيب خدمتو!!، فعز تسائلاتها تليفونها صونا .. دارت كاتقلب عليه بعينيها كانت لاحتو أول مابانلها خلدون .. مشات مزروبة هزاتو لقات صلاح اللي متاصل، تبسمات و جاوباتو بالزربة كاتدوي بلهفة
-خلدون ماماتش هو جا هو معايا فالدااار، خلدون ماماتش أصلاااح باااقي عااايش
صلاح بجدية:عرفت أنا اللي تكلفت باش خرجوه من ديك البلاصة
نعمة بتسائل:شمن بلاصة أنا مفاااهمة وااالو
صلاح:صونا عليا دابا و قالي راه طوول هاد المدة كان مخطووف .. داك الكلب دااارها
نعمة شهقات حاطة يدها عند فمها:و ول ولكن، مافهمتش و واش خ خالد كان خاطفو ياك هادشي اللي بغيتي تقول!! زورو الموت ديالو؟؟ كيفاش قدر يديرها الكلللب
صلاح تنهد:هادشي اللي فهمت حتانا، قوليلي حالتو كي دايرة؟
نعمة شافت جيهت باب البيت و الدموع فعينيها:خااايبة بزاااف، الدكتور معاه فالبيت لداخل هئ هئ ه هو فاش شفتو كان فاقد وعيو مكايتحركش .. ع عنداك نفقدووه ثاني
صلاح:مدام بقا عايش حتى لدابا، يعني حتى حاجة مغاتطرالو مزااال هو رجعلنا وانا غانثأرلووو ولو نعرف تكون حياااتي ثمن لهاد الثأر
نعمة تبسمات ابتسامة واااسعة:انشاااء الله
صلاح بجدية:اليوم غاندير خطوة جديدة فحياتي، دعي معايا بالتوفيق و النجاح، لا توفقت راه داك اللي مكايتسمااش غايموت على يدييي
نعمة حطات يدها على كرشها كاطبطب عليها حسات بالجنين تحركلها، تبسمات و قالت بنبرة خافتة:الله يعاونك و يكون معاك انشاء الله تنجح و تتوفق
صلاح بابتسامة واسعة:لهلا يخطيك أمرت خويا هههه
قطع عليها خلاها مبتاسمة بأمل و كاتلمس فكرشها، علات عينيها فالغرفة اللي هو فيها مبتاسمة .. قهقهات قهقهة عالية شادة على فمها و عينيها دمعوووو، قربات لواحد الفوطوووي چلساااات فوقو كاتنفس بالجهههد و مامثيقاش أنه عايش دابا ماماتش .. شدااات راسها بين يديييها و ناضت بقلة صبر للبيت عندو حلات الباب داخلة لداخل، كان الطبيب معقملو گاع جروحو و ملويه ببانضات و پارتشيات. .. قربات عندهم بشوووية و شافت فيه دقلو شوكة فذراعو و شاف فيها
نعمة بتسائل:واش هو بخير؟
الطبيب شاف فيها:حالتو خايبة بزاااف للصراااحة الجرووح فذاااتو خااايبين و كباار، داويتهوملو كاملييين و دقيتلو دابا شوكة مسكنة .. انشاء الله غايولي لاباس
نعمة تبسماتلو:شكرا أدكتور، خاصو شي دوا يشربو؟
الدكتور:مممم أه هادو غايحتاجهم ضروري (جبد كارني كايكتب فيه سميات الدوايات) و فيهم شوكات خاصك تدقيييهم ليييه
نعمة بابتسامة:واخا، شكرا أدكتور احمم شحال الحساب!!
قالها الثمن اللي بغا خلصاتو و وصلات معاه لباب الدار، غيي خرج سدات عليهم الباب بالساقطة و الساروت خوفا من داك المسمى بخالد و رجعات عندو للبيت ثاني، قلعات جلابتها اللي كانت باقا بيها و شالها .. بقات بشورط و پيل سماطي قطنيين طلعات معاه للفراش بالحس و بشووووية ماباغاش تصدعو خشات أناملها وسط لحيتو الكثييفة تحسساتها و وجهو كذلك دوزات غييي قرووون صباعها مع الپارتشيات اللي معمرين وجهو .. تنهدات بحرقة على حالو فين وصلات، ست شهوور و هو مخطوف أكييد غايكون عاااش الويييل و عاد كان مرييض و جوج رصاصات كان مضروب بيهم عنقاتلو راسو بحناان حطاتو فوق صدرها زيراااتو معاها كاتنهد و بدات كاتذبل فعويييناتها حاسة بأنفاسو كايضربو فصدرها مخليينها تبتاسم بخفة و بفرح .. حيت قاااوم و باقي عايش لحد الآن فهاد الدنيا
حل عينيييه بتعببب، رااسو حاسو مزييير عليه و ذاتو مرخية ناعس براحة على فراش رطب ماشي معلق فحال اللي تعود فالفترة اللي دوزها .. شاف بعيونو فجنابو حاس براسو مزير بين يديدات رطبيين و فحضن داااافي و الأهم راائحة الجنة، ريحة ذاتها المنعشة شمها فيها علا عينيه فيها بتعب غي بانتلو هي بصح معنقاه و عينيها مسدودين نااااعسة، حنا عينيه لكريشتها كان الپيل طالعلها شوووية من لتحت كاتبان مكيييورة عريانة شوية .. عينيه خنزرو بشدة فيها و كلام داك الشيطان اللي كان كايوسوسلو عليها بهضرة مكايناش كايتعاود فذماغو .. صورهم مع بعض رجعو لخيااالو، بغا يتحرك باغي ينوض من حضنها حتى قفزات حالة عينيها .. كانت ناعسة و مناعساش دغيا فطنات بيه غي تحرك حلات عينيها و شافت فيه مبتااااسمة ابتسامة واااسعة كاتدوز يديداتها الصغييورين على وجهو و تهمسلو:خ خلدون الحبيب ديالي فقتييي
شاف فيها مزيير عينيه بغضب و قال بنبرة مبحبحة من التعب:بعدييي من قدامي نتييي، مباغييش نشوف وجهك
نعمة شافت فيه باستغراب، كلامو و ردة فعلو و نظراتو مامتوقعينش:خ خلدون! م مالك
خلدون خررج فيها عينيه و ناض چالس كايصرط فريقو .. شاف فيها ثاني و قال بهدوء كايحاول يصطانعو:أش كاديري هنا؟ هادي داري كانضن كيفاش مخليك راجلك تجي لهنا
نعمة شافت فيه باستغراب، ضحكات بعدم فهن:ههههه خلدون واش راسك بخير؟ ياك مامضروبش فيه حتى هو
خلدون شاف فيييها مخنززر حنا عينيه لكرشهاااا بعصبية و قااال بسخرية:ههه بانلي النيت راسي كان مضروب مللي كنت كي الضبع متبع كلامك، صدقتي نتي اللي خبرتي داك المخنث عليا و قلتيلو يعتقك منييي و غييي تهنيتي مشيتي تزوجتيه و دابا حاملة منو، آش باغا مزال من عندي غير العذاب اللي دوزتو باغا تزيديني واحد آخر بشوفتك بديك الكرش هكاك!!
نعمة كاتشوف فييه مغووبشة و كاتستوعب كلامو اللي مكايدخلش للعقل:كادوي عليا أنا دابا؟
خلدون خرج فيها عينيه:نوضي سيييري فحااالك لدااارك
نعمة خرجات فيييه عينيها حتى هي:مغااانمشيييي لحتى بلاااصةةةة هااااديييي هيييي دااااارييي و هذاااا فراااااشيييي واش نتااا عقلك تسوووطا ولا كيييفاش اللي كاتقووولي هاد الهضرةةة هااادي واااش مكاتعرفنيييش ولا شنوووو
قرب لعندها بوجهو كاينهج باغي يضبط أعصاابو قدامها:شفففت تصاااوركم نتييي ويااااه معنقك و كايقيص فكرشك شفففت كووولشي و هو عااودلي كووولشي ياااك عاد داك النهاار مشييتو تشووفو جنس الجنيين اللي عندكم
نعمة فحالا بدات كاتفهم كلامو و عرفات داك الشيطان وسوسلو فذماغو و دخلو هضرة مكايناش لراسو و هو النيت فحال الضبع ثيقو، تبسمات ابتسامة خفيفة و قربات عندو بشووية شداتلو يدو حتى شاف فيها مقوص حواجبو بشدة .. قرباتلو يدو بشوووية لكرشها حطاتهالو فوووقها و غمضااات عينييها بالدموع مجمعيين فعينيها .. قرباات عندو كثر بجسدها و هو يدو محطوطة على كرشها بشوووية .. عنقاااتو حاطة راسها على كتفو و قالت بنبرة خافتة
-غانعتارفلك أنني دويت مع مريم بالتخبية عليك قبل يوماين مانجيو للمغرب (خلدوون بغا يرجع اللور هي زيراات عليه كثثثر و تحسسات ضهرو بحذر مع الضمادة اللي ضايرة عليه) شششش بقا هكا ماثيقت راك رجعتي لياااا (زيرات علييه حتى حساتو توجع و رخفاات عليه كاتشم فريييحتو مبتااسمة) نتااا رووحي و حياتي .. أنا فاش دويت معاها مادويتش بنية خاايبة، غييي باش نقولها راني بخير و ماتخااافش عليا حيت أنا وليت كانبغييك و كنت باغا نكمل حياتي معاك و نتزوجوووو (خلدووون غزز سنانو مغمض عينيه بقوووة كايسمع لكلامها) فاش جينا للمغرب و طرا اللي طرا أنا أكثر وحدة تفاجئت و خفت، مللي مشينا للسبيطار قلبك سكت و قالولنا راك متي أنا وصلاااح كنا غانحمااقو من داك الخبر .. أنا كل نهاار كانمشي للقبر اللي قالولي راه قبرك نتا و عايشة هنا من داااااك الوقت باش نشم ريحتك و نحس بيك فأي بلاصة مشيتلها راك غاتكون معايا، ماتزوجت حد أنا بالعكس كرهت داك الحمااار حيت بسبابو كنت ضاناااك ميت .. (تراجعات شوية اللور و حاوطات وجهو بيديييها حاطة أنفها و جبهتها على أنفو و جبهتو) خلدوون أنا عمرني نسيتك ولا قدرت ننساك طووول هاد الفترة و نتا بعييد عليا، خصووصا و ولدنا ولدك نتااا فكرشي هذا ولدك ديالللك نتا هو الوحييد اللي قصتييني و شفتيني عريانة، عمر شي واحد كان ليه هاد الحق من غيرررك نتااا
خلدون شاف فيها عينييه مجبدييين باستغراب، هي شافت فعينيه مبتاااسمة و همساتلو بنبرة خافتة
-طووول هاد الفترة داك الكلب كان باغي يتقرب مني ولكن أنا كنت كانبعدو عليا و نجري عليه .. واش فنظرك لا كنت مزوجة بيه كنت غانكون ساكنة هنا؟ كنت غانعرف دارك فين جات أصلااا!!! فنظرك بعد داك الحب كاامل اللي كان بيناتنا أنا وياك غانعطيه نفسي بسهولة و نبغي نحمل منو بإرادتي؟ واش عارف أنا واجهت عائلتي و تحديييتهم بالزز منهم باش نحتافظ بولدنا و يبقى عااايش، انا الغلط اللي درتو هو انني تاصلت بمريم كانعتاارف بيه ولكن كانحلف لييييك حتى عمرنييييييي قبلت على نفسي نكون لشي حد آاااخر من غيرك نتا
خلدون هبط بيديييه كاايرجفو لكرشها تحسسهالها كايصرط فريقو بالزز و رجع شاف فيها باستغراب:ك كيفاش ح حملتي حنا راه...
قاطعاتو نعمة:عاقل على ديك الليلة اللي دوزناها انا وياك ووو احممم الموهيم راك عاقققل (خذوذها تزنگو و رجعات براسها اللور كاتحنحن) احمم الموهيم داك النهار حملت واخا مكانتش بيناتنا علاقة جنسية كاااملة إلا أن ولدك دخل فيا فديك الليلة و بلااا ماتسنى مني نفسرررلك كثر تقدر تسول و لا تقلب بوحدك و استفسر
قالت كلامها الأخير مززززنگة و حشمانة و بالزررربة نطقاااتو، شافت فيه بعبوس و هو متبعها بنظرااتو مركز فملامحها و وجهها غلااض و عمر، كاملة عمارت و غلاضت شوية .. تبدلاات على آخر مرة شااافها بغا يمد يدو يشد فيها هرباتلو وقفات و قالت مخنزرة فييه
-انا طووول ست شهوور وانا كانبكييي عليييك و نمشي لقبرك ندوي معاك و نتاااا گالس كاتتاهمني فحااالا عمرك عاشرتيييني أنا مخاااصمة معااااك 🥺
خلدون تحنحن كايشوف فيها:وا هو كل مرة كايجيبلي تصاور ليكم مرة معنقك مرة شاد فيك و بقى يعمرلي راسي عليك، ثيقيني مللي خرجت من عندو مافكرت فوالو غير نخليك تعيشي معاه مرتاحة كانت عندي راحتك أهم من كولشي واخا ماشي معايا كنت كانقنع راسي بهادشي
نعمة مخنزرة فيه:ماعرفتش منين جابلك دوك التصااور ولكن أنا من دييما مللي كايبغي يشد فيااا ولا يطلاقاني فالطريق كانحيييح عليهه و نجمع عليه الناس راني حااقدة عليه لدرجة اليوم فالصباح جا عندي لهنا و ضربتو بمووس باش يبعد عليا .. وااش فالتصاور اللي كايوريك عمرني بنتلك ضااحكة ولا شي تصوييرة سيلفي ولا شي عجب؟
خلدون حرك راسو بالنفي كايدور كلامها فمخو و يستوعبو، عرف راسو تكلخ فهاد النقطة هادي شاف فيها مدلي شفتو التحتية بحزن و قال كايتمسكن عليها:دابا غاتخاصمي معايا وانا صحتي قلييلة، بغيت نعنقك و نبوسلك ديك الكريشة، زيناتك وليتي فحال الملكة دالنحل دابا
خلدون ميل راسو معاها و مدلها يديه حالهم:هننننن🥺
نعمة قربات عندو ببطئ على ملامحها و عبوسها، تخشات بين يدييه معنقااه و هو حاااوطها بيديييه موسسسسع ابتساااامتوووو زييير عليها فحضنو حتى توجع هو و خشا وجهو بين خصلات شعرها:اوووووو الله على راحة
نعمة تخشات فيه حتى هي كاتعنق دبها القطبي اللي توحشاااتو بزاااف، فحالا عاايشة فحلم هو معنقها و هي معنقها .. عااايش و مامااتش شافت فيه مضيقة عينيها بابتسامة و قالت كاتدلع عليه
-واااخا عنقتك راني معصبة منننك
-واااخا عنقتك راني معصبة منننك (باستو فوووسط صدرووو و طولااات البوووسة حتى زير عليها) توحشتتتك
خلدون تبسم و ردها شوية اللور مهبط فيها عينيه:بلاتي نشوف الكريشة بلاااتي (دوز يدو عليها بابتسامة مامثيقش أن حبيبتو حااااملة بولدو .. شاف فعينيها و ابتسامتو برييئة فحال الدري الصغيير، هي عينيها دمعو .. جاتها البكية من هاد اللحضة هادي اللي مكانتش كاتصور نفسها غاتعيييشها معاااه وقفات و قالت مبتاسمة)
-صبر انا جاااية دااباااا
خلاتو چالس فوق الفراش و خرجات كاتجري شادة على كرشها كاتمسح فعينييها اللي كايبرقو بابتسامة، هزات الميكة اللي كانت فيديها فيها الڤيتامينات اللي خاص تشرييي و صورة الايكو و حتى شراائط الڤيديو دالجنين هزاتهم و مشات للتلفازة دارت الشرييط فالدي ڤي دي شعلاتو، دارتلو پوووز و رجعات للبيت قالتلو بتسائل متحمسة
خلدون:أجي عاونيني نوقف، ولكن علااش؟
نعمة بابتسامة:غانورييك واحد الحاجة غاتحمققققك
خلدون تبسملها:تحمقني گاااع
نعمة ومآتلو براسها، قربات عندوو عاوناتو حتى وقف و حاوطات جسمو بيديداتها خارجين لبرا و هو معكز عليها كايعرج شوية برجلو، خرجو لبرا چلساتو ففوطوي مقابل مع الپلازما الكبييييرة و هزات التليكوموند، شافت فيه و قالتلو بابتسامة
خلدون حركلها راسو بالايجاب متكي بلاصتو و مرخييييي، حتى شعلات داك الڤيديو مع الشعلة مع سمع داك الصوت {دق دق .. دق دق .. دق دق} قاااد چلستو قااافز شاد على قلبو و عينيه دمعو من ديك الكثلة الصغيييرة اللي بانتلو فالشاشة قبالتو، هي قربات عندو مبتاسمة و چلسات جنبو .. قالتلو بنبرة خافتة
-اليوم عرفت جنسو هههه عندنا ولد
شاف فيها بعينيه المدمعين مندهش من داكشي صغيييور مكون فوسطها، شاف فكرشها كايضحك و حناالها برااسو باسهالها قبلااات متتاللية، هي شداتلو شعروو الكثيييف مبتااسمة .. طلع راسو شاف فعويييناتها بعيون كايلمعو همسلها بصوت خااافت
-شكرااا بزاااف على أحسن مغاتعطيني فحيااتي، نتي بنفسك بالنسبة ليا هدددية زوينة بزاااف و ولدنا غايكووون أحسن ولد فهاد الدنيا، غانبغيييه بزاااف و نعااملو أحسن معااملة مغاتنقصووو حتى حاجة .. ولدناااا، و و و ولدييي مغايعييشش اللي عشتو أنااا فصغري نتي غاتكونيلو أحسسن و أرووع أم فهاد الدنيااا و انا غانكون الحااامي و الذرع ديالو اللي غايغطي عليه گاع الخايبات اللي كاينين فالدنيا، غايشوف غي الزوييينات
نعمة هو كايدوي و هي كاتومألو براسها بالإيجااب، بجوجهم الدمووع فعوينااتهم و هاد اللحضة بالنسبة ليهم هي لحضة تااارييييخية، تعااانقووو بقوووة مزيرييين على بعضياااتهم، كايشبعو شوووقهم من بعضهههم و هي بداات كاتشهق فحضنو
شاف فيها بعينيه مصغر فيها عينيه و همسلها:أميرتي نتي ماتبكييش هشششش خاصك تكوني مرتااااحة
نعمة بنبرة خاافتة:مامتيقااش أنك نتا قدااامي دااابا و عااايش هئ هنننن فحااال الحللللم هادشيييي
خلدون تبسم و قرب بشوية لفمها باسها بوووسة عميييقة مزيررر عليها بشفايفو و رجع اللور همسلها:ثيقتي دابا؟
نعمة تبسمات كاتحركلو فراسها بالإيجااب، جراااتولها من شعروو و باااستو قبلة سطحية حاطة شفايفها على شفايفو و مزيرااااهم، حتى رجعات بفمها اللور و همساتلو:دابا بديت كانثييق
مشا لوذيناتها همسلها بخفووت:لا كانو عضامي صحة سلام كنت غانخلييك تثييقي مزيااان
نعمة تبسمات ابتسامة خفيفة و تكات على صدرو مخشية فيييه، بقاو على داك الحال مع بعضهم حتى غفااات بيهم عينيهم فوق داك الفوطوي معانقين
حلات عينيها على صوت الدقان فالباب شافت فيه هو ناااعس محاوطها بيديه، تبسمات أكبر ابتسامة عندها باستو فحنكو بعممممق، عاااد تأكداات أنها مكاتحلمش بعدما فاقت عليه جنبها .. خلاتو ناعس على حالتو علاتلو رجلييه حطاتهم فوق الفوطوي معاه مشات لبيت النعاس هزات پينوار تلوات فيه و خرجات للباب اللي عاود تدق من جديد، وقفات قدامو كاتطل من العين السحرية على الطارق ولكن مبانلها حد .. قوصات حواجبها باستغراب و قالت بنبرة خافتة مباغاش تفيقو
صوت مألوف سمعاتو:انا، حلي عفاك
تحنحنات كاتزير البينوار من جيهت العنق، حلات الساقطة و جرات الباب مع حلاتو، ماحساتش بالدنيا حواليها غيييي شي حاجة ترشااات عليييها .. الضلاااام حواليها والسوااااد و الفشلة و جسمها تهااااوى لتحت شدوها شي يدين لابسين قفازااات كحلييين و هزوووها بخفة خارج بيها من ديك الشقة بدون حس و لا خبر
حل عينيه بعد نوووم عميييق و مرييح نعسو .. ناض بشوووية عليه چلس مفرق رجلييه و شد راسو بين يديييه حس بيه ضرووو .. علا راسو كايشوف فالأرجاء و قال بنبرة عالية
مسمعش جواب، ناض مستغرب كايعرج برجليه .. و يدور فعينيه فأرجاء الشقة و ينادي عليها بسميتها
-نعمة فيينك؟ نعععمة!! (دخل للكوزينة و الحمام و البيت و البيت لاخر، دار على الداار كاااملة مالقاهاش .. قوص حواجبو باستغراااب، سمع صوت الدقااان فالباب مشا كايزرب و يعرج حل الباب باندفاع)
قااااطع صوووتوووو داااك الجسسسم اللي تلاااح علييييه عنقووووووو بقووووة و زييييييير عليييييه، هو تبسم ابتسامة خفيفة و همس بنبرة خاافتة
صلاااح رجع براسو اللور و شاف فخلدون مبتاسم:الليل كوولو وانا كانفكر فيك غي نتااا، نتا سبابي باش عجلت من عملية هروبي
خلدون بتسائل::كي درتييلها؟
صلاح:كنت مصرر باش نبقى فالزنزانة الفردية حيت من خلالها كان قادوس خاصو يتفرع و ندوز تحت الارض من واحد الممر و نهرب لدينمهم من بين دوك الربعة دالحيوط، كنت كانتسنى غيي الوقت المنااسب باش نديرها و البارح كانت أكثر لحضة مناسبة ليها
خلدون طبطب عليه مبتاسم:على سلامتنا ههه بزوجنا تحررنا فنهار واحد
صلاح دور عينيه فالأرجاء و همسلو بتسائل:مرت خويا ناعسة؟؟
خلدون حرك راسو بالنفي:كانضن خرجات تشري شي حاجة واقيلا مشات للحانوت، حيت مللي فقت مالقيتها فحتى شي قنت فالدار
صلاح عقد حواجبو باستغراب:كيفاش هاد القضية مافخباريش!!
صلاح:مكلف اللي يراقب نعمة فأي خطوة خطاتها برا الدار و ماوصلنيش خبر بأنها خرجات!!
خلدون جبد فيه عينيه:شكاتقول نتا، تاصل بيه شوف لايكون نسا ماتاصلش بيه
داكشي اللي دار صلاح، صونا لداك اللي كايحضي فنعمة سولو واش خرجات قالو لا و هو هنا من اللي شرقات الشمس و واحد آخر كان شاد مناوبة ليلية يعني لاكانت عتبات برا كان يشوفها شي حد فيهم .. شاف صلاح فخلدون كايدويو بعينيهم مطاااولين الشوفة فبعضياتهم
خلدون بنبرة حاادة:أنا البارح هربت من عند ولد الكلبة و رجالو نصهم مات هذا لماكانوش كامليين
صلاح:بما أنك هربتي نتا و هو طووول الفترة اللي كان شادك فيها كان كايحاول يتقرب منها و مللي ماقدررش، اذن غايخاف تطلاقاها دابا و هادي أول حاجة يديرها
خلدون و صلااح بعدما طوولو الشوفة فبعضياااتهم شافو بزووجهم دقة وحدة جيهت الباب و قالو دقة وحدة:يخطفهاااااا
هز صلاح تليفونووو مخنزر و دار اتصال مع هداك اللي مراقبها:شكووون دخل و خرررج من العمارة من الصبببح لدابا
-ثلاثة دالنسا و جوج رجال ووووو (سكت شوية مخرج عينيه) السي صلاح واش المداام طاريالها شي حااجة؟
صلاااح بنبرة عااالية:المدااام مخطوووفة يالحمااااار قووولي شكوون دخل و خررررااااج
-زيد على هادوك اللي خرجو خرج راجل هاز واحد المرا حطها فطموبيل و مشا، الراجل عمرني شفتو ضنيت شي وحدين من العمارة طراتلهم شي مشكلة ماضنييتش أن المدااام تخطفاااتت
صلاااح زييير راسو بين يدييه، جر خلدون من يدو چلسو فوق الفوطوي حيت بانلو وااقف بالزز، تحنى عندو مقابل معاه و قال بجدية:الصباح بكري خرج واحد هاز شي وحدة بين يديه
خلدون تزييير و زييير على قبضة يديه:ن نعمة
صلاح:غانلقاااوهااااا غي تهنى مانتهنى حتى نلقاااااوهاااا
خلدون وقفففف مخنزر مشا مباااشرة لبييتو كايعرررج و شاد جنبو بيدييه، عطاه الحريييق، حل پلاكارو جبد حوايج من الطططرف و شاف فصلاح كايتمتم بجدية
-النمرة اللي دويت معاك بيها الباااارح، مولاها هو اللي عاوني نهرررب، و موووولاها كايخدم مع اللي مكايتسماش دوي معاه و شوف فينو يقدر يكون عاااارف شي حاجة على هادشي
فمكان من الأماكن المضلمة الكثيييرة فهاد العاالم، نعمة يا نعمة .. المسكيينة مربوطة مع كرسي خشبييي بالكامل ماعندها كي دير تتحرك، و قبالتها واقف خالد كايشوف فيها بهدوووء مخنزر
أول مساق الخبار من رجالو على هروب خلدوون مافكرش جوج مرات، أول شي عطى أوامر يقلبو عليه فينما كان يجيبوهلييه و ثاني شييي عطا أوامر باش يجيبولو نعمة مبدل خطتو كليااا
كان صابر عليها باغيها حتى تولد عاد يتصرف معاها مكانش باغيها تتآذى ولكن هروب خلدون جابلو الخوف و مابغااهمش يتلاقاو من جديييد .. هو أصلا خطف خلدون و خلاه عنددو بلا مايقتلو غييي كايعذبووو بغا يشفي منو غلووو و يقتلو ببطئ، يتمنى المووت و مايلقاهش حيت تجرأو قاصلو نعمة، حملات منو و كاتبغييه هو .. هادشي خلاه باغي يحماااق .. لو مكانش تدخل بيناتهم و ضربو بدوك الرصاصات كانت حاليا غاتكون ديالو بإرادتها و تقبل تتزوج منو .. هو ماعرفش أصلااا حتى جوابها ليه شنو كان غايكون فديك الليلة
شاف فيدو المجروحة اللي ضرباتو فيها البارح، خلاتو يحقد عليها شوية من شنو دارت فيه و إهاناتها الكثيييرة ليه، تحنى عندها تقابل معاها بوجهو مبسم ابتسامة جانبية، دوز يدو على وجهها بهدووء كايمسح على ملامحها، حتى شاابكااات رموووشها بانزعاااج و زيراااااات عينيهل كاتحلهم بشووية .. كاترمش و تشوف فأرجااائها بعدم استيعاب .. شافت فيه بعينيها معسلييين و هي تتصدم و قلبها دق بناقوس الخطر و الرهبة
نعمة بصوت خاافت:ش شنو ك كاتدير نتا ف فين جايبني (دورات عينيها فالأرجاء)
خالد بابتسامة:هههه أول ماعرفت إنو هرب اضطريييت أچييبك إنتي مكانو .. لوقت ملاقيه و أقتلو و عيونك الحلوييين بيشوفووو و يستمتعو بالعرض
نعمة:ش شنو كاتقول نتااا؟ ف فكنييي و خلينييي نمشيي فحااالي واااش ماعندكش كرااامة!! واااصلة بيك الدرررجة ت تخطفنييي من قلب داااري
خنزر فيها حاط صبعو على فمو و همسلها:هوووووش إخرسي خاااالص عشاااان أنا حااااليا لو ملاقيتهوووش إبنووو الوااااطي دة حيموووت
نعمة خرجاات فيه عينيها و شافت فكريشتها:ش ش شنووو بااااغيييي منييي أناااا شنوووو هئ هئننن واااش نبغيييك بالسيييييف مباااغاااكش باااغاااه هووو باااغاااا خلدووووون بوحدوووو عمرنييي نكووون لواااحد غيييرو
وقف مخرج فيها عينيه:إنتيييي عاارفاااه عااايش، يبئى شوفتييييه !! إزااااي و فيييييين؟؟
نعمة مخرجة فيه عينيها:مااااشيييي سووووقك
خالد بصوت عاالي:إنططططئيييييي
نعمة بعنااد:ماتحللللمش بيييها
هزززز يديييه للسمااا بزووووووج دقةةة وحدددة نزل علييها باللولة و زادها الثااانية مووور بعضياااتهم للحناااك و قااااصحيييييين نزلهم علييييها حتى تزنفراات من نيييفها
نعمة بصوت عالي باااكي:هادشييي اللي تقدددر عليييه، ت تضربنيييي 😭😭 واللهيييما نقووولك فييينو واااخااا تقتلنييييييي
خالد بصوت عاالي:ياسيييين
تحل الباب بالزربة و دخل داك المسمى بياسين فحالا كان كايتسناه غي يعيطلو، غيي دخل و شافتو نعمة خرجاات فيه عينييها هو خرج فييها عيينيه فحالا كايقوولها ماتفرشينييش .. نعمة صرطات ريقها كاتدور فعينيها فالأرجاء حنوكها حمريين و نيفها كايسيل
قرب المدعو بياسين لعندها و تحنى عندها كايفكها، كان هو نفسو اللي خطفها و هو نفسو اللي عتق خلدون البارح .. بدا كايفكها و ملامحو جدية حتى سالا و وقف فحال الألف
خالد شاف فيه:غاتعيط للدكتور ديالنا، قولو عندو عملية ولادة قيصرية
نعمة خرجات فيه عينيها شادة على كرشها:ش شنو كاتقوول نتااا، هبلتييي ولا كيفاااش
خالد شاف فيها مبسم بخبث:هه كنت بااغي نصبر عليك حتى تولدي و نلاوح ولد الكلب للزنقة و ناخذك معايا نمشيو لبعييد و نقتل داك ولد القحبة ولكن الخطة دابا تبدلات مدااام هو هرررب اذن نتي غاتوللللدي دابا
نعمة شافت فياسين فحالا كاتقولو عتقني، هو غي حنا راسو و مشا خارج من تما بلا ماينطق
خالد:بسباب داك الكلب ديالك، گاع رجالي منهم اللي تعطبو منهم اللي ماتو و دابا مغانتهنى حتى يموت هو
نعمة زيرات على كرشها كاتبكي خاايفة على ولدها هو قرب عندها و حط يدو على حنكها تلمسولها، عض على شفتو التحتية كايهمسلها
-بسبابك و باش نكون معاك و ننتاقملك تحرمت من خدمتي، و مرزي فصحتي .. باش مللي نهنيك منوو تهينيني و ترفضيني؟
نعمة كاتصرط فريقها و تشوف فيه بتوسل:عفاك ماتآذيليش ولدي عفاك 😭😭
حط يديه على حنوكها كايمسحلها دموعها:هشششش ماتبكييش دابا .. عرفتي لا بغيتي تحتافضي بولدك شنو خاصك تديريلي؟
نعمة كاتشوف فيه منزاعجة من لمساتو:ش شنو؟
خالد قرب لوذنيها كايوشوشلها:كوني ديالي، سلميني نفسك .. قلبك .. و كولشي فيك بغيتو (دور يديه على خصرها) كوني ليا بإرادتك ويلاه معايا لآخر الدنيا و ولدك مغاتطرالو حتى حاجة
نعمة عينيها تنفخولها بالدمووع، ولات حمرااا و نيفها سايل بشوية دالدم .. كاترجف و حالتها حالة، المصايب كاينزلو عليها كي الشتى مكاثيق نفسها خرجات من موصيبة كاتدخل فأخرى كبر من اللي فاتتها، تقابل مع فمها شاد فحنووكها و همسلها
-كوني ليا و اللي بغيتيها غاتكون، حتى هداك اللي كاتبغيه مغانقتلوش
نعمة كاتشوف قبالتها بجمود:هانتا قلتيها بفمك، هداك اللي كانبغيه (شاف فيها باستغراب .. هي تبسمات باستهزاء) تقبل على راسك تكون مع وحدة عارفها كاتبغي واحد آخر و حاملة منو، تقبل على راسك تكون مع جماد؟
كلامها استفزووو خلااا الدددم يتحقققن فوجهووو حتى ولا حمرررر مزننننگ، خررررج فيييها عييينيييه بنننظرةةةة شيييطااااانية مااااحسش بنفسو غي عاااطييييهاااا بصقللللة حتى طااااحت للأرررض على طووولتها .. مسسسح على وجهوووو بغضضضب و نززززل جرررها وقففففهااا و هييي دااايخة من الصقققلة، جبد سلاااح عندووو ورااا خصرووو و حطوووولها عند كرررشها مخررج فيها عينيييه
نعمة حسات بالسلاح تحط عند كرشها كاتنهج و تنفس بقوووة، مخرررجة فيييه عينيييها هو تبسم كايدوز لسانو على شفتو التحتية
-غانقتلووو داك الولد اللي فرحااانين بيييه
رجع شوية للوراء معلي السلاح لجيهت كرشها هي كترجف و فاااشلة قريبة تطيييح حتى فجـــــــأة تحلللل عليييهم الباااااب بقوووة و دخلللل صلااح هو الأول معاااه خلدون مخرجييين عينيييهم، خلدون كاااينهج شاف فخالد و فنعمة الي قبالتو و فالسلاح اللي بيناتهم صرط ريقو بالزز شاف فخالد اللي عينيه خرجو فيه متفاااجئ ولكن استرجع ذاتو و (طاق طاق) زووووج رصاصات انطالقو من سلاحو جيهت نعمة مباشرة....
كان كايشوف فخلدون مشافش فين منيش بسلاحو و حتى صلاح اللي قرب عندو و زييير علييه مكانش شافو، تطلقو الرصاصااات فالفراااغ تضربووو فالحيييط .. دورو عندو بالجهد كايعطيييه للوجه و يعاود خالد باقي ماستوعبش شنو طرا و صلاح غي كايعطيييه بلا رحممة .. باغي يشفي فيه الغل دياالو، نعمة غي بانلها خلدون طااارت لعندووو كاتجرييي عنقاااتو بالجهههد مخشيية فيييه
خلدون زيير عليها:قلبيييي
نعمة مزيييرة عليه و مخشييية فيه بخووف:ك كان باغي يقتل ولدنا هئ هئ بغااا يقتلوووو 😭😭
خلدون كايهدنها:شششش عمريي نتي بخير دابا بخيييير
صلاااح كايضرب فخالد:غااانقتل مككك اليووووم نهااارك على يديييي اليوووووممممممم
خالد طايح فالأرض كاينهج و يتنفس بالجهد، السلاااح مليووووحلو بعيييد و الدق اللي عطااه صلاح خلاه يتهد .. بقى مرخيييييي كايشوف فصلاح حتى بانلو مشى باش يجيب داك السلاح ديالو اللي طايح بعيد عليه، هزووو كايشوف فيه من جوج جوااايه
قرب عندو خطوة خطوة حتى وقف عند راسو كايجر الزناد، مع جرو مع غفلووو خااالد بوقوووفو عللى غفللللة و صلاااااح حسسسس بحاجة قااااسية دااازت مع كرشووو .. غفلللو و ضربو و دفعوووو حتى طاااح للأرض شاااد على جرحووو .. نعمة و خلدووون سمعو صوت الطيييحة ديالو كانت هي كاتبكي بحررقة و هو كايحااول يهدنها، دارو دقة وحدة جيهتو حتى شهقات نعمة و غوتااات قرييبة طيييح للأرض
-ل لا لا لا ص صلاح خ خلدون ش شووف (شدااات فييه و كرزااات عليييه جنبها) ص صلاااح ماااات

أصبحت الضحية القادمـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن