~~_ملاذي المفقود_~~
_____________يجلس علي مكتبه وفي يده تقارير للمرضى وتبدو علي وجهه علامات اعجاب...
"احسنت حقا طبيب جيمين كيف لك ان تكون بارعا وسريعا هكذا في علاج المرضي الذين اضعهم تحت رعايتك؟! "
ابتسم صاحب الخدين الممتلئين بخفه معجب بهذا الاطراء الذي لا يحصل عليه كل يوم...
"حسنا.. امم...انا اثق تماما في ان المريض لا يحتاج للعلاج بالادويه فقط ربما هو يحتاج لبعض الاهتمام والحب"
"اتعلم جيمين انا اثق بك كثيرا حتي لو كانت طرقك في علاج المرضي غريبه نوعا ما لكنها جيده حقا انا معجب بها"
اااه يالهي هل الطبيب سوكجين رئيس المشفي المغرور يمدحني حقا؟!..
"شكرا لك ايها الطبيب"
نظر سوكجين للواقف امامه وابتسم له ابتسامه لطيفه لكنها فعلت الكثير في نفس جيمين
"لقد قررت ان اجعلك مساعدي الاساسي ويدي اليمني جيمين لذا فلتستعد لكثير من العمل"
قال سوكجين ثم اعاد نظره لتقارير جيمين...
هل ما اسمعه صحيح؟؟يالهي حقا لا اصدق اكاد اطير من فرط سعادتي...
ابتسم جيمين ابتسامه كادت ان تظهر فكه باكمله من شده سعادته وكأنه في عالم أخر، عالم حلو، لقد اصبح مساعد الطبيب سوكجين الماهر هذا يدعوه للاحتفال اليوم حقا...
"والآن اجلس طبيب جيمين لا تقف هكذا انت توترني حقا"
جلس جيمين لينظر اليه سوكجين وقد اعتلت ملامحه الجديه...
لتختفي بعدها ابتسامه جيمين تدريجيا لينتبه لكلام سوكجين بجديه...
"لدينا مناوبه ليليه في قسم الطوارئ لذا استعد...
يمكنك الذهاب لبيتك او ان ترتاح في غرفه الاستارحه الخاصه بالاطباء"اومأ جيمين واستأذن للخروج ليسمح له سوكجين...
*****
اغلق جيمين الباب لتعود له ابتسامته مره اخري لقد مدح توا من الطبيب المغرور وايضا اصبح مساعد لرئيس المشفي باكملها...
حقا هذا شرف لك جيمين...
امسك هاتفه وضغط علي شاشه الهاتف وضع الهاتف علي اذنه وهو في قمه حماسته يكاد يقفز من شده فرحته...

أنت تقرأ
ملاذى المفقود
غموض / إثارةفراشه صغيره بريئه ابتلعتها امواج الحياه العنيفه... كل ما ارادته ان تبقي قريبه ممن تحب... لتكتشف فيما بعد ان قربها منهم يؤذيهم... فتتمنى الموت حتي لا يتأذوا بسببها مرة اخري... ~ملاذى المفقود~ خاليه من الشذوذ...